حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي من تزايد خطر الانقسام الفلسطيني بعد فشل عقد حوار المصالحة الفلسطيني في القاهرة وتأجيله إلى أجل غير مسمى.
وأكد الهندي في تصريحات لصحيفة عكاظ أن حركة الجهاد الإسلامي قامت بمحاولات عديدة للتوفيق بين فتح وحماس من منطلق المصلحة العليا للشعب وللقضية الفلسطينية التي تمر الآن بأسوأ أزمة على مر تاريخها منذ عام 1948،
واعتبر الانقسام إفراز طبيعي لأن النوايا ما زالت مريضة والثقة بين الجانبين مفقودة وبالتالي تمزقت القضية بين مطرقة فتح وسندان حماس ، وأضاف الدكتور الهندي أن المرحلة المقبلة ربما تشهد وجود رئيسين للسلطة كما هو الحال بالنسبة للحكومتين وخاصة أن فترة ولاية عباس تنتهي في يناير من العام المقبل.
وأكد د. الهندي أن دولة الاحتلال هي المستفيد الوحيد من الاختلافات الفلسطينية. مؤكدا أنه ليس مطلوبا من حماس أن تأخذ فتح إلى مربعها ولا تأخذ فتح حركة حماس إلى مربعها .
وأشار القيادي بحركة الجهاد الإسلامي إلى أنه من المفروض أن يعمل الطرفان على الالتقاء في منتصف الطريق وأن تكون لديهما مرونة في التعامل مع القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني .
وأكد الهندي في تصريحات لصحيفة عكاظ أن حركة الجهاد الإسلامي قامت بمحاولات عديدة للتوفيق بين فتح وحماس من منطلق المصلحة العليا للشعب وللقضية الفلسطينية التي تمر الآن بأسوأ أزمة على مر تاريخها منذ عام 1948،
واعتبر الانقسام إفراز طبيعي لأن النوايا ما زالت مريضة والثقة بين الجانبين مفقودة وبالتالي تمزقت القضية بين مطرقة فتح وسندان حماس ، وأضاف الدكتور الهندي أن المرحلة المقبلة ربما تشهد وجود رئيسين للسلطة كما هو الحال بالنسبة للحكومتين وخاصة أن فترة ولاية عباس تنتهي في يناير من العام المقبل.
وأكد د. الهندي أن دولة الاحتلال هي المستفيد الوحيد من الاختلافات الفلسطينية. مؤكدا أنه ليس مطلوبا من حماس أن تأخذ فتح إلى مربعها ولا تأخذ فتح حركة حماس إلى مربعها .
وأشار القيادي بحركة الجهاد الإسلامي إلى أنه من المفروض أن يعمل الطرفان على الالتقاء في منتصف الطريق وأن تكون لديهما مرونة في التعامل مع القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني .
تعليق