إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجهاد الإسلامي: مؤتمر "حوار الأديان" جزءٌ من مؤامرة حُبكت حلقاتها بخبثٍ شديد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجهاد الإسلامي: مؤتمر "حوار الأديان" جزءٌ من مؤامرة حُبكت حلقاتها بخبثٍ شديد

    فلسطين اليوم : غزة

    مع بدء العد التنازلي لعقد مؤتمر "حوار الأديان" الذي سيضم عدداً من الرؤساء والملوك العرب بمشاركة زعماء وقادة الاحتلال الصهيوني، في ظل تواصل الجرائم والاعتداءات على أرض فلسطين من تواصلٍ للانتهاكات والحفريات بحق الأقصى دون توقف، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بياناً صحفياً حول ذلك، اعتبرت فيه الحوار المزمع انعقاد غداً تطبيعاً سياسياً يجسد يهودية "إسرائيل" كدولة.



    وبيّنت الحركة في بيانها الذي تلقت "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، أنه وفضلاً عن مخاطر التطبيع في هذا المؤتمر، فإن الأخطر هو التحاور مع الكيان الصهيوني ككيان ديني، قائلةً :"إن هذا الحوار يجسد "يهودية الدولة" بالنسبة للاحتلال ويمنحه تفويضاً لما يقوم به من تهويد واستيطان وسرقة للتاريخ، واعتراف بيهودية الكيان القائم على أنقاض جزء عزيز وهام من دار الإسلام وبلاد العرب والمسلمين".



    وأشارت الحركة إلى أن هذا المؤتمر هو جزءٌ من المؤامرة التي حُبكت حلقاتها بخبث شديد، بعد الرفض الصهيوني للمبادرة العربية ثم دعوة "بيرس" لبدء مفاوضات حولها والموقف العربي الرافض الذي اعتبر المبادرة أساساً للتطبيق وليس التفاوض، لافتةً إلى أنه جاء تنفيذاً لرغبة "بيرس" التفاوضية مع العرب بعيداً عن تقديم الكيان لأي استحقاق يذكر في ظل تنفيذ مخططات تزييف تاريخ وهوية الأرض، فضلاً عن عمليات التهويد وحملات التطهير العرقي ومشاريع الاستيطان وبناء الجدار وحصار غزة.



    وشددت الحركة على أنه من "غير المقبول إسلامياً وقومياً أن تعقد أية حوارات أو لقاءات مع من يحتل أرضنا ويصادر حقوقنا وينتهك مقدساتنا ويبني دولة على حساب جزءٍ عزيز ومقدس من أرض وتاريخ وحضارة أمتنا".



    وفي ختام بيانها دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى موقف عربي حازم إزاء تواصل الاعتداءات والجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أن ذلك يتأتى من خلال تفعيل المقاطعة العربية والإسلامية لكيان الاحتلال والعمل على عزله دولياً وإقليمياً واتخاذ ما يلزم من وسائل دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني.

    في سبيل الله قمنا 00نبتغي رفع اللواء
    لالأرضٍ قد عملنا00لا لحزب قد سعينا
    نحن للدين الفداء
يعمل...
X