ألو معك المخابرات الصهيونية أين شاليط ولك عشرة آلاف دولار
كشفت مصادر أمنية أن المخابرات الصهيونية بدأت بالاتصال على المواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة للتعرف على مكان الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، هذا وأضافت المصادر أن العدو الصهيوني يقوم بالاتصال على رقم جوال المواطن من خلال رقم وهو (+0) حيث تقول الاسطوانة لصاحب الجوال :"أن لك مكافئة10آلاف دولار إذا أخبرتنا عن مكان الجندي الأسير جلعاد شاليط ".
وفي اتصال حاول أحد المواطنين أن يتعرف هل هو شخص أم اسطوانة من خلال سؤاله:"من انت؟" ، فتبين أنها اسطوانة وضعتها المخابرات الصهيونية لإمكانية الاتصال على أكبر عدد ممكن من المواطنين لتلقى حجم استجابة مع هذا الطلب التجسسي .
وتشير المصادر الأمنية أن العدو الصهيوني يقوم كل فترة بمحاولة استحداث أساليبه الاستخبارية في الحصول على المعلومات بشكل عام وبشأن شاليط بشكل خاص، وتؤكد المصادر نفسها أن الأوساط الأمنية في المقاومة كانت تتوقع مثل هذه الأساليب التي وصفتها بالمكشوفة والتي لا تنطلي على المواطن الفلسطيني الذي يكن كل التقدير والاحترام للمقاومة التي أسرت الجندي شاليط بهدف تحرير الأسرى الفلسطينيين .
وفي اتصال آخر استهدف مواطنين آخرين، كان أيضاً عبر اسطوانه ثانية حيث طلب من المواطن "حسام" بأن يتابع مواقع النت التي ذكرتها له الاسطوانه الصوتية :" في حال حصلت على معلومات عن الجندي الأسير جلعاد شاليط أرسلها على موقع الــ .... أو موقع ...... " أو الضغط على الجوال على الرقم "1" .
وفي الاتصال نفسه تحاول المخابرات الصهيونية إقناع المواطن وتشجيعه لتلبية طلبها فتقول له:" أن الكثير يرسلون لنا معلومات...".
و يرى المجد أن العدو لا زال يمارس أساليباً مكشوفة أثبتت فشلها في فلسطين ولبنان دون أن يجد ما يحققه بفضل التماسك الشعبي بالمقاومة وبقرار تحرير الأسرى من سجونه غير آبه بما يتعرض له من أساليب نفسية مختلفة.
كشفت مصادر أمنية أن المخابرات الصهيونية بدأت بالاتصال على المواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة للتعرف على مكان الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، هذا وأضافت المصادر أن العدو الصهيوني يقوم بالاتصال على رقم جوال المواطن من خلال رقم وهو (+0) حيث تقول الاسطوانة لصاحب الجوال :"أن لك مكافئة10آلاف دولار إذا أخبرتنا عن مكان الجندي الأسير جلعاد شاليط ".
وفي اتصال حاول أحد المواطنين أن يتعرف هل هو شخص أم اسطوانة من خلال سؤاله:"من انت؟" ، فتبين أنها اسطوانة وضعتها المخابرات الصهيونية لإمكانية الاتصال على أكبر عدد ممكن من المواطنين لتلقى حجم استجابة مع هذا الطلب التجسسي .
وتشير المصادر الأمنية أن العدو الصهيوني يقوم كل فترة بمحاولة استحداث أساليبه الاستخبارية في الحصول على المعلومات بشكل عام وبشأن شاليط بشكل خاص، وتؤكد المصادر نفسها أن الأوساط الأمنية في المقاومة كانت تتوقع مثل هذه الأساليب التي وصفتها بالمكشوفة والتي لا تنطلي على المواطن الفلسطيني الذي يكن كل التقدير والاحترام للمقاومة التي أسرت الجندي شاليط بهدف تحرير الأسرى الفلسطينيين .
وفي اتصال آخر استهدف مواطنين آخرين، كان أيضاً عبر اسطوانه ثانية حيث طلب من المواطن "حسام" بأن يتابع مواقع النت التي ذكرتها له الاسطوانه الصوتية :" في حال حصلت على معلومات عن الجندي الأسير جلعاد شاليط أرسلها على موقع الــ .... أو موقع ...... " أو الضغط على الجوال على الرقم "1" .
وفي الاتصال نفسه تحاول المخابرات الصهيونية إقناع المواطن وتشجيعه لتلبية طلبها فتقول له:" أن الكثير يرسلون لنا معلومات...".
و يرى المجد أن العدو لا زال يمارس أساليباً مكشوفة أثبتت فشلها في فلسطين ولبنان دون أن يجد ما يحققه بفضل التماسك الشعبي بالمقاومة وبقرار تحرير الأسرى من سجونه غير آبه بما يتعرض له من أساليب نفسية مختلفة.
تعليق