أكدت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن استمرار العدوان الصهيوني يجعل التهدئة سارية المفعول منذ التاسع عشر من حزيران (يونيو) المنصرم على حافة الانهيار.
وبيّن أبو أحمد، المتحدث باسم السرايا في لقاء به اليوم الاثنين أن أي تصعيد صهيوني قادم سيدق المسمار الأخير في نعش التهدئة، مستدركاً بالقول:" العدو أدرك أن المقاومة على جهوزية تامة وبقوة كبيرة لن يتصورها "
وحول التصعيد الصهيوني الأخير في غزة ورد المقاومة الفلسطينية عليه، أضاف أبو أحمد:" سرايا القدس قامت بواجبها الذي يحتمه عليها دورها في المقاومة وقامت بالرد على العدوان بإطلاق أكثر من 20 صاروخاً من أصل 80 صاروخاً أطلقتها سائر فصائل المقاومة".
ووعزا أبو أحمد التصعيد الصهيوني الأخير في غزة إلى وجود أزمة داخلية في الكيان الصهيوني قائمة على التنافس بين قادتها على المقاعد في الانتخابات المقبلة للكنيست والتي بدأت قبل الموعد والتي يعد أبرز محاوره وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً صهيونياً سيتم الرد عليها -كما شدد- بالشكل المناسب.
وفي سؤاله عن أن العدو يتهم الجهاد الإسلامي تحديداً بقيادة دفة المقاومة انطلاقاً من غزة ولا سيما عمليات إطلاق الصواريخ، رأى أبو أحمد أن العدو بهذا القول لديه ربما مآرب سياسية يريد عبرها تجنيب تحميل مسؤولية إطلاق الصواريخ عن بعض الجهات.
واستذكر المتحدث باسم سرايا القدس قبولهم بالموافقة على التهدئة التي تنتهي مدتها بعد شهر ونصف الشهر حيث قال،:" التهدئة كان يراد منها فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وتجنيبه ويلات ذلك الحصار، وللأسف الشديد تتحمل مصر الراعي لهذه التهدئة المسؤولية عن عدم تحقيق هذا الأمر"، مشيراً إلى أنه لم ينفذ 20% من هذا الاتفاق.
واستدرك أبو أحمد حديثه حول هذه الجزئية بالقول:" وعليه فإن التهدئة باتت قريبة من الانهيار وربما لن تعطى فرصةً أخرى".
ورداً منه على سؤالٍ وجّه له عن إمكانات سرايا القدس وهل إذا ما كانت تشهد تطوراً لاسيما وسط الحديث عبر وسائل الإعلام العبرية عن تطوير المقاومة لوسائلها القتالية بشكلٍ ملحوظ في ظل التهدئة، قال أبو أحمد:" زيادة القدرة التدريبية لعناصرنا ليست خافيةً على أحد وهي حقٌ طبيعي، فقد نظمنا العشرات من الدورات والمناورات العسكرية بهذا الصدد، أما فيما يتعلق بالتسليح وتنمية القدرات والوسائل التي بحوزتنا فهذا الأمر يبقى طي الكتمان".
لكن أبو أحمد وفي هذا الصدد توعّد أن تكون المواجهة المقبلة مع العدو عنيفة ويستخدم خلالها أساليب لم تعهد من قبل، مبيّناً أن المقاومة تطورت كثيراً وستفاجئ العدو في كثير من المواقع.
وفي سياقٍ آخر، تحدثنا مع أبو أحمد حول الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة، حيث كشف وجود أكثر من مائة معتقل من قيادات ومجاهدي سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في سجونها، لافتاً إلى أن معظمهم "مطلوبون" وملاحقون من قبل الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وتحدث المتحدث باسم سرايا القدس عن ممارسة تلك الأجهزة لأبشع أنواع التعذيب بحق أولئك المعتقلين، حيث أشار إلى نقل عشرة منهم إلى المستشفيات بحالةٍ خطرة جرّاها.
واعتبر أن تنفيذ حملات الاعتقال بحق المقاومين في الضفة يهدف إلى انتزاع اعترافات تقدم هدية للاحتلال بشكلٍ يودي بها ويسهم في وأدها.
ولفت أبو أحمد إلى أن هناك اتصالات جرت منذ فترة طويلة مع حركة "فتح" بخصوص إنهاء ملف الاعتقال السياسي الذي يطال عناصر تابعين للسرايا لا سيما أولئك الملاحقين لأجهزة أمن العدو، لكنه بيّن في الوقت ذاته أن تلك الاتصالات لم تسفر عن شيء بخصوصهم رغم حصولهم على وعودات بالإفراج عنهم.
وشدد المتحدث باسم السرايا على أنهم لن يتواجهوا بأي حالٍ من الأحوال مع أي طرف فلسطيني مهما بلغت المسببات، مؤكداً أن قبلة سلاحهم معروفة وأن وجهتها لن تكون إلا صوب الاحتلال.
وقال بهذا السياق:" ما تشهده الضفة خطير وهو ما ساهم في فشل انعقاد الحوار في مصر، ويمكن أن نلخص ما تقوم به الأجهزة الأمنية بأنه حماية للمشروع الصهيوني في هذه الفترة بالتحديد".
واعتبر أبو أحمد أن الوضع المشار إليه آنفاً و الذي تحياه الضفة الغربية يتم بتوجيه من الجنرال الأمني الأمريكي "كيث دايتون" والذي كما هو معروف يقف على رأس خطة تم تحديد مسار أفقها العملي بموجب تفاهمات "خارطة الطريق".
ورغم كل ما سبق –كما يقول- المتحدث باسم سرايا القدس :" إلا أن السرايا في الضفة لم تنكسر "، حيث أشار إلى أن قواعد السرايا لازالت حيوية وأنها على أتم الاستعداد لتوجيه ضربات قوية للاحتلال لكن ذلك يأتي كما يشدد "حسب الوضع الميداني".
وفي ختام لقاءنا به، سألناه عن ما إذا كانت السرايا قد حاولت أسر جنود صهاينة، ليجيب قائلاً:" بالتأكيد كانت هناك محاولات عديدة لسرايا القدس في هذا الصدد ولكن التوفيق جانبها ولعل عملية "الصيف الساخن" و عملية "ميغن" و عملية "ناحال عوز" شواهد دامغة على ذلك"، مضيفاً:" ونحن نؤكد سيبقى هذا الخيار قائماً بالنسبة لنا حتى نحرر أسرانا ونخلصهم من سجون الاحتلال ومعتقلاته".
وبيّن أبو أحمد، المتحدث باسم السرايا في لقاء به اليوم الاثنين أن أي تصعيد صهيوني قادم سيدق المسمار الأخير في نعش التهدئة، مستدركاً بالقول:" العدو أدرك أن المقاومة على جهوزية تامة وبقوة كبيرة لن يتصورها "
وحول التصعيد الصهيوني الأخير في غزة ورد المقاومة الفلسطينية عليه، أضاف أبو أحمد:" سرايا القدس قامت بواجبها الذي يحتمه عليها دورها في المقاومة وقامت بالرد على العدوان بإطلاق أكثر من 20 صاروخاً من أصل 80 صاروخاً أطلقتها سائر فصائل المقاومة".
ووعزا أبو أحمد التصعيد الصهيوني الأخير في غزة إلى وجود أزمة داخلية في الكيان الصهيوني قائمة على التنافس بين قادتها على المقاعد في الانتخابات المقبلة للكنيست والتي بدأت قبل الموعد والتي يعد أبرز محاوره وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة تصعيداً صهيونياً سيتم الرد عليها -كما شدد- بالشكل المناسب.
وفي سؤاله عن أن العدو يتهم الجهاد الإسلامي تحديداً بقيادة دفة المقاومة انطلاقاً من غزة ولا سيما عمليات إطلاق الصواريخ، رأى أبو أحمد أن العدو بهذا القول لديه ربما مآرب سياسية يريد عبرها تجنيب تحميل مسؤولية إطلاق الصواريخ عن بعض الجهات.
واستذكر المتحدث باسم سرايا القدس قبولهم بالموافقة على التهدئة التي تنتهي مدتها بعد شهر ونصف الشهر حيث قال،:" التهدئة كان يراد منها فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وتجنيبه ويلات ذلك الحصار، وللأسف الشديد تتحمل مصر الراعي لهذه التهدئة المسؤولية عن عدم تحقيق هذا الأمر"، مشيراً إلى أنه لم ينفذ 20% من هذا الاتفاق.
واستدرك أبو أحمد حديثه حول هذه الجزئية بالقول:" وعليه فإن التهدئة باتت قريبة من الانهيار وربما لن تعطى فرصةً أخرى".
ورداً منه على سؤالٍ وجّه له عن إمكانات سرايا القدس وهل إذا ما كانت تشهد تطوراً لاسيما وسط الحديث عبر وسائل الإعلام العبرية عن تطوير المقاومة لوسائلها القتالية بشكلٍ ملحوظ في ظل التهدئة، قال أبو أحمد:" زيادة القدرة التدريبية لعناصرنا ليست خافيةً على أحد وهي حقٌ طبيعي، فقد نظمنا العشرات من الدورات والمناورات العسكرية بهذا الصدد، أما فيما يتعلق بالتسليح وتنمية القدرات والوسائل التي بحوزتنا فهذا الأمر يبقى طي الكتمان".
لكن أبو أحمد وفي هذا الصدد توعّد أن تكون المواجهة المقبلة مع العدو عنيفة ويستخدم خلالها أساليب لم تعهد من قبل، مبيّناً أن المقاومة تطورت كثيراً وستفاجئ العدو في كثير من المواقع.
وفي سياقٍ آخر، تحدثنا مع أبو أحمد حول الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة، حيث كشف وجود أكثر من مائة معتقل من قيادات ومجاهدي سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في سجونها، لافتاً إلى أن معظمهم "مطلوبون" وملاحقون من قبل الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وتحدث المتحدث باسم سرايا القدس عن ممارسة تلك الأجهزة لأبشع أنواع التعذيب بحق أولئك المعتقلين، حيث أشار إلى نقل عشرة منهم إلى المستشفيات بحالةٍ خطرة جرّاها.
واعتبر أن تنفيذ حملات الاعتقال بحق المقاومين في الضفة يهدف إلى انتزاع اعترافات تقدم هدية للاحتلال بشكلٍ يودي بها ويسهم في وأدها.
ولفت أبو أحمد إلى أن هناك اتصالات جرت منذ فترة طويلة مع حركة "فتح" بخصوص إنهاء ملف الاعتقال السياسي الذي يطال عناصر تابعين للسرايا لا سيما أولئك الملاحقين لأجهزة أمن العدو، لكنه بيّن في الوقت ذاته أن تلك الاتصالات لم تسفر عن شيء بخصوصهم رغم حصولهم على وعودات بالإفراج عنهم.
وشدد المتحدث باسم السرايا على أنهم لن يتواجهوا بأي حالٍ من الأحوال مع أي طرف فلسطيني مهما بلغت المسببات، مؤكداً أن قبلة سلاحهم معروفة وأن وجهتها لن تكون إلا صوب الاحتلال.
وقال بهذا السياق:" ما تشهده الضفة خطير وهو ما ساهم في فشل انعقاد الحوار في مصر، ويمكن أن نلخص ما تقوم به الأجهزة الأمنية بأنه حماية للمشروع الصهيوني في هذه الفترة بالتحديد".
واعتبر أبو أحمد أن الوضع المشار إليه آنفاً و الذي تحياه الضفة الغربية يتم بتوجيه من الجنرال الأمني الأمريكي "كيث دايتون" والذي كما هو معروف يقف على رأس خطة تم تحديد مسار أفقها العملي بموجب تفاهمات "خارطة الطريق".
ورغم كل ما سبق –كما يقول- المتحدث باسم سرايا القدس :" إلا أن السرايا في الضفة لم تنكسر "، حيث أشار إلى أن قواعد السرايا لازالت حيوية وأنها على أتم الاستعداد لتوجيه ضربات قوية للاحتلال لكن ذلك يأتي كما يشدد "حسب الوضع الميداني".
وفي ختام لقاءنا به، سألناه عن ما إذا كانت السرايا قد حاولت أسر جنود صهاينة، ليجيب قائلاً:" بالتأكيد كانت هناك محاولات عديدة لسرايا القدس في هذا الصدد ولكن التوفيق جانبها ولعل عملية "الصيف الساخن" و عملية "ميغن" و عملية "ناحال عوز" شواهد دامغة على ذلك"، مضيفاً:" ونحن نؤكد سيبقى هذا الخيار قائماً بالنسبة لنا حتى نحرر أسرانا ونخلصهم من سجون الاحتلال ومعتقلاته".
تعليق