تويت
كشفت صحيفة "ذي صاندي تايمز" اللندنية في عددها الصادر اليوم الاحد ان الاخوين اللذين احتجزا في لبنان باعتبارهما جاسوسين اسرائيليين لهما علاقة بفريق مسؤول عن اغتيال القائد الميداني في "حزب الله" اللبناني عماد مغنية في دمشق في شباط (فبراير) الماضي. وكان اللبنانيان علي الجراح (50 عاما) وشقيقه يوسف من قرية مرج في وادي البقاع اعتقلا الاسبوع الماضي من قبل امن الحزب الذي حقق معهما لمدة 4 اشهر قبل تسليمهما الى الجيش اللبناني الذي اتهمهما بالتجسس. كما اعتقل مشبوه ثالث، وهو ما ذكره مصدر مقرب من التحقيقات. ويواجه الثلاثة جميعا عقوبة الاعدام.
وكان مغنية لفترة طويلة هدفا لاسرائيل والولايات المتحدة. وكان مسؤولا عن تفجيري ثكنات المارينز الاميركيين وسفارة الولايات المتحدة في بيروت عام 1983 والتي قتل فيهما ما يزيد عن 350 شخصا، كما كان وراء الهجوم على السفارة الاسرائيلية في بيونيس ايريس عام 1992 الذي ادى الى مقتل 29 شخصا.
واشار مصدر مقرب من التحقيقات الى ان الاخوين ربما كانا "راصدين"، وجزءا من فريق ملاحظة راقب تحركات مغنية قبل فترة قصيرة من اغتياله. وقال اخرون انه لا يوجد دليل مباشر على ذلك. وبحسب الجيش اللبناني، فقد تبين ان الجراح و شقيقاه يمتلكان "وسائل اتصال واجهزة متطورة اخرى". وصادر المحققون اللبنانيون سيارة "ميتسوبيشي باجيرو" رباعية الدفع كانت موجودة امام منزل الجراح. وقيل ان السيارة مزودة باجهزة مراقبة متطورة.
وقال مسؤول امني ان الرجلين كانا يراقبان تحركات المسؤولين الذين يجتازون الحدود اللبنانية ـ السورية :"بعض هذه التجهيزات عثر عليها في منزله وبعضها الاخر كانت مخبأة في سيارة".
وبحسب المصادر اللبنانية، فقد جندت اسرائيل الشقيقين اللبنانيين خلال الثمانينات، عندما كان الجيش الاسرائيلي يسيطر على مساحات واسعة من جنوب لبنان. ويقال ان علي الجراح انضم الى فصائل فلسطينية مسلحة، مما مكنه من التنقل بين لبنان وسورية والتحرك في ارجاء دمشق من دون ان يثير الشكوك.
وذكرت مصادر مقربة من التحقيق ان الجراح اعترف ان الاسرائيليين جندوه لجمع المعلومات حول المنظمات الفلسطينية المسلحة في لبنان.
وتردد انه لم يبدأ بمراقبة الشخصيات البارزة في "حزب الله" الا في السنوات الاخيرة. وصدر بيان عن الجيش اللبناني جاء فيه ان الرجلين اعترفا "بجمع معلومات عن مكاتب الحزب السياسية ومراقبة تحركات قادة الحزب لصالح العدو" .
وافادت صحيفة "السفير" البيروتية انه خلال الحرب ضد اسرائيل في الجنوب اللبناني عام 2006، شوهد الجراح يحمل كاميرا فيديو في مراكز الاغاثة التي لها علاقة بـ"حزب الله" . وتساءلت الصحيفة :"هل كان يحدد بدقة الاهداف الامنية في البقاع؟". وبحسب الصحيفة، فان المحققين يحاولون تحديد ما اذا كانت كاميرا الفيديو المثبتة داخل سيارة الجراح متصلة مباشرة عبر رابط مع قمر صناعي بمراقبين في اسرائيل. ومن الواضح ان الاخوين كانا يزوران باستمرار منطقة كفار سوسا في دمشق حيث تم التعرف اخيرا على مغنية، الذي وضعت واشنطن جائزة قدرها 5 ملايين دولار (3.2 مليون جنيه استرليني) على رأسه. ووفقا لبعض التقارير، فقد تم اصطياد الجراح اولا في ضواحي بيروت الجنوبية من قبل رجال الامن في "حزب الله" يوم 7 تموز (يوليو) الماضي، بعد الاشتباه بتورطه في اغتيال مغنية. وقيل ان "حزب الله" سلم الجراح في النهاية الى السلطات اللبنانية بعد ان استجوبه استغرق اربعة شهور تقريبا.
وحسب المصادر الامنية اللبنانية، فهناك قرابة بعيدة تربط الاخوين مع زياد الجراح، احد خاطفي طائرة "يونايتد ايرلينز" رحلة 93، التي تحطمت في حقل بولاية بينسلفانيا يوم 11 ايلول (سبتمبر) 2001 مما ادى الى مقتل جميع ركابها. وتنتمي عائلتيهما الى نفس البلدة في وادي البقاع. ورفضت الحكومة الاسرائيلية حتى الان التعليق على هذه الاعتقالات.
وكان مغنية لفترة طويلة هدفا لاسرائيل والولايات المتحدة. وكان مسؤولا عن تفجيري ثكنات المارينز الاميركيين وسفارة الولايات المتحدة في بيروت عام 1983 والتي قتل فيهما ما يزيد عن 350 شخصا، كما كان وراء الهجوم على السفارة الاسرائيلية في بيونيس ايريس عام 1992 الذي ادى الى مقتل 29 شخصا.
واشار مصدر مقرب من التحقيقات الى ان الاخوين ربما كانا "راصدين"، وجزءا من فريق ملاحظة راقب تحركات مغنية قبل فترة قصيرة من اغتياله. وقال اخرون انه لا يوجد دليل مباشر على ذلك. وبحسب الجيش اللبناني، فقد تبين ان الجراح و شقيقاه يمتلكان "وسائل اتصال واجهزة متطورة اخرى". وصادر المحققون اللبنانيون سيارة "ميتسوبيشي باجيرو" رباعية الدفع كانت موجودة امام منزل الجراح. وقيل ان السيارة مزودة باجهزة مراقبة متطورة.
وقال مسؤول امني ان الرجلين كانا يراقبان تحركات المسؤولين الذين يجتازون الحدود اللبنانية ـ السورية :"بعض هذه التجهيزات عثر عليها في منزله وبعضها الاخر كانت مخبأة في سيارة".
وبحسب المصادر اللبنانية، فقد جندت اسرائيل الشقيقين اللبنانيين خلال الثمانينات، عندما كان الجيش الاسرائيلي يسيطر على مساحات واسعة من جنوب لبنان. ويقال ان علي الجراح انضم الى فصائل فلسطينية مسلحة، مما مكنه من التنقل بين لبنان وسورية والتحرك في ارجاء دمشق من دون ان يثير الشكوك.
وذكرت مصادر مقربة من التحقيق ان الجراح اعترف ان الاسرائيليين جندوه لجمع المعلومات حول المنظمات الفلسطينية المسلحة في لبنان.
وتردد انه لم يبدأ بمراقبة الشخصيات البارزة في "حزب الله" الا في السنوات الاخيرة. وصدر بيان عن الجيش اللبناني جاء فيه ان الرجلين اعترفا "بجمع معلومات عن مكاتب الحزب السياسية ومراقبة تحركات قادة الحزب لصالح العدو" .
وافادت صحيفة "السفير" البيروتية انه خلال الحرب ضد اسرائيل في الجنوب اللبناني عام 2006، شوهد الجراح يحمل كاميرا فيديو في مراكز الاغاثة التي لها علاقة بـ"حزب الله" . وتساءلت الصحيفة :"هل كان يحدد بدقة الاهداف الامنية في البقاع؟". وبحسب الصحيفة، فان المحققين يحاولون تحديد ما اذا كانت كاميرا الفيديو المثبتة داخل سيارة الجراح متصلة مباشرة عبر رابط مع قمر صناعي بمراقبين في اسرائيل. ومن الواضح ان الاخوين كانا يزوران باستمرار منطقة كفار سوسا في دمشق حيث تم التعرف اخيرا على مغنية، الذي وضعت واشنطن جائزة قدرها 5 ملايين دولار (3.2 مليون جنيه استرليني) على رأسه. ووفقا لبعض التقارير، فقد تم اصطياد الجراح اولا في ضواحي بيروت الجنوبية من قبل رجال الامن في "حزب الله" يوم 7 تموز (يوليو) الماضي، بعد الاشتباه بتورطه في اغتيال مغنية. وقيل ان "حزب الله" سلم الجراح في النهاية الى السلطات اللبنانية بعد ان استجوبه استغرق اربعة شهور تقريبا.
وحسب المصادر الامنية اللبنانية، فهناك قرابة بعيدة تربط الاخوين مع زياد الجراح، احد خاطفي طائرة "يونايتد ايرلينز" رحلة 93، التي تحطمت في حقل بولاية بينسلفانيا يوم 11 ايلول (سبتمبر) 2001 مما ادى الى مقتل جميع ركابها. وتنتمي عائلتيهما الى نفس البلدة في وادي البقاع. ورفضت الحكومة الاسرائيلية حتى الان التعليق على هذه الاعتقالات.
