مركز البيان للإعلام
رعت "وزارة" التعليم في "حكومة" سلام فياض غير الدستورية تنظيم دروس رقص وغناء مشتركة لطلبة جامعيين من الضفة الغربية والكيان الصهيوني؛ وذلك في خطوة رأى مراقبون أنها "تعكس مستوى الانحدار الأخلاقي لسلطة المقاطعة في رام الله والإصرار على التطبيع مع الكيان الصهيوني حتى في قضايا بعيدة عن قيم المجتمع".
وقالت مصادر مطلعة إن ما أسموه دورة "العلاج بالرقص" تقام ضمن برنامج للتعاون بين جامعة القدس والجامعة العبرية، بمباركة من "وزارة" التعليم العالي في رام الله، موضحة أن القائمين على البرنامج حددوا هدفه في "تمكين الطلاب الفلسطينيين والإسرائيليين من مدن مختلفة من المشاركة معا في دروس لتخفيف حدة التوتر".
وذكرت المصادر أن "طلبة فلسطينيين (ذكور وإناث) تم اختيارهم من جامعات الضفة بالتنسيق مع "وزارة" التعليم، يجتمعون مع نظرائهم الصهاينة في منطقة أبو ديس بالضفة الغربية حيث يتلقون دروساً في الرقص وتتمايل الأجساد".
وتشرف على عملية تدريب الرقص المدربة الفرنسية فرانس شوت- بيلمان في بلدة ابو ديس، وتقول إنها "تسعى من خلال حركة الجسد عبر لغة الرقص غير اللفظية لتخفيف التوتر لدى الطلاب الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يعيشون في منطقة الصراع".
وأقرت بيلمان في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية مختلفة أن أحد أهداف الدورة الراقصة هو التطبيع، وقالت: "نستخدم الرقص لإقامة روابط بين الناس لان الفكرة هي انه فيما يتعلق باللغة فهناك خلافات بالفعل بين الناس لذا فاستخدام لغة غير لفظية يجعل المشاركة في بعض الخبرات الأساسية في الحياة أكثر سهولة".
وقال الداد باردو منظم ورشة عمل دروس الرقص إن الهدف من الدورة التعليمية هو إنها "تخلق جواً من الوئام، من الحب، من القواسم المشتركة، من المفاهيم المشتركة بين الطلاب من خلفيات ثقافية متباينة".
رعت "وزارة" التعليم في "حكومة" سلام فياض غير الدستورية تنظيم دروس رقص وغناء مشتركة لطلبة جامعيين من الضفة الغربية والكيان الصهيوني؛ وذلك في خطوة رأى مراقبون أنها "تعكس مستوى الانحدار الأخلاقي لسلطة المقاطعة في رام الله والإصرار على التطبيع مع الكيان الصهيوني حتى في قضايا بعيدة عن قيم المجتمع".
وقالت مصادر مطلعة إن ما أسموه دورة "العلاج بالرقص" تقام ضمن برنامج للتعاون بين جامعة القدس والجامعة العبرية، بمباركة من "وزارة" التعليم العالي في رام الله، موضحة أن القائمين على البرنامج حددوا هدفه في "تمكين الطلاب الفلسطينيين والإسرائيليين من مدن مختلفة من المشاركة معا في دروس لتخفيف حدة التوتر".
وذكرت المصادر أن "طلبة فلسطينيين (ذكور وإناث) تم اختيارهم من جامعات الضفة بالتنسيق مع "وزارة" التعليم، يجتمعون مع نظرائهم الصهاينة في منطقة أبو ديس بالضفة الغربية حيث يتلقون دروساً في الرقص وتتمايل الأجساد".
وتشرف على عملية تدريب الرقص المدربة الفرنسية فرانس شوت- بيلمان في بلدة ابو ديس، وتقول إنها "تسعى من خلال حركة الجسد عبر لغة الرقص غير اللفظية لتخفيف التوتر لدى الطلاب الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يعيشون في منطقة الصراع".
وأقرت بيلمان في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية مختلفة أن أحد أهداف الدورة الراقصة هو التطبيع، وقالت: "نستخدم الرقص لإقامة روابط بين الناس لان الفكرة هي انه فيما يتعلق باللغة فهناك خلافات بالفعل بين الناس لذا فاستخدام لغة غير لفظية يجعل المشاركة في بعض الخبرات الأساسية في الحياة أكثر سهولة".
وقال الداد باردو منظم ورشة عمل دروس الرقص إن الهدف من الدورة التعليمية هو إنها "تخلق جواً من الوئام، من الحب، من القواسم المشتركة، من المفاهيم المشتركة بين الطلاب من خلفيات ثقافية متباينة".
تعليق