حذر مستوردو القمح ومنتجو الدقيق في قطاع غزة من إمكانية نفاد مخزون القمحالمتوفر في سوق القطاع خلال اليومين المقبلين، ما لم يقم الجانب الإسرائيلي بفتح معبر المنطار "كارني" ويستأنف مجدداً تزويد القطاع بالقمح.
وأكد صبري أبو غالي أحد أبرز مستوردي القمح في القطاع أن الكمية المتوفرة من القمح في الأسواق تفي باحتياجات المواطنين حتى غدٍ كحد أقصى، موضحاً أن ما هو متوفر لا يتجاوز ألف طن من القمح.
وأشار أبو غالي إلى أن عدداً من مطاحن القمح في القطاع توقفت كلياً منذ أمس، وذلك عقب نفاد مخزون القمح المتوفر لديها إثر الإغلاق الإسرائيلي المتكرر لمعبر المنطار الذي تجاوز الشهر الماضي 15 يوماً، واستمرار اغلاقه هذا الشهر لليوم الرابع على التوالي.
وتوقع أبو غالي أن تضطر مخابز القطاع إلى التوقف عن العمل في منتصف الأسبوع الحالي ما لم يستأنف الجانب الإسرائيلي فتح معبر المنطار وتزويد القطاع بالقمح اعتباراً من اليوم.
ولفت إلى أن عدداً من مطاحن القطاع عجزت، أمس، عن تلبية ما لديها من حجوزات لمؤسسات أجنبية إغاثية أبرزها وكالة الغوث المتعاقدة على آلاف الأطنان من الدقيق لتوزيعها على مستحقيها من الفئات المهمشة المعتمدة على المساعدات الإغاثية.
ونوه إلى أن الجانب الإسرائيلي عمد خلال الشهرين الأخيرين إلى تقليص كمية القمح التي يسمح بإدخالها، حيث كان من المفترض أن يتم الأسبوع الماضي إدخال ما لا يقل عن 1500 طن من القمح.
وأشار إلى أن الكميات المتعاقد على دخولها الى قطاع غزة تقدر بنحو خمسة آلاف طن، في حين أن ما هو متوفر فعلياً في القطاع لا يتجاوز الألف طن.
من جهته، أشار مهدي الفرا نائب مدير المطاحن الفلسطينية إلى أن المخزون المتوفر لدى المطاحن يكفي لتشغيلها ليومين فقط، مبيناً أن القدرة الإنتاجية للمطاحن تصل الى 240 طناً يومياً.
ولفت إلى أن آخر كمية وصلت إلى المطاحن كانت الثلاثاء الماضي وبلغت نحو مائتي طن حيث أغلق الاحتلال في ذات اليوم المعبر بذرائع أمنية، ولم يعد فتح المعبر منذ ذلك الحين رغم ما شهده المعبر ذاته من إغلاقات متعاقبة على مدار الشهر الماضي.
88:8 88:8 88:8
11:11
وأكد صبري أبو غالي أحد أبرز مستوردي القمح في القطاع أن الكمية المتوفرة من القمح في الأسواق تفي باحتياجات المواطنين حتى غدٍ كحد أقصى، موضحاً أن ما هو متوفر لا يتجاوز ألف طن من القمح.
وأشار أبو غالي إلى أن عدداً من مطاحن القمح في القطاع توقفت كلياً منذ أمس، وذلك عقب نفاد مخزون القمح المتوفر لديها إثر الإغلاق الإسرائيلي المتكرر لمعبر المنطار الذي تجاوز الشهر الماضي 15 يوماً، واستمرار اغلاقه هذا الشهر لليوم الرابع على التوالي.
وتوقع أبو غالي أن تضطر مخابز القطاع إلى التوقف عن العمل في منتصف الأسبوع الحالي ما لم يستأنف الجانب الإسرائيلي فتح معبر المنطار وتزويد القطاع بالقمح اعتباراً من اليوم.
ولفت إلى أن عدداً من مطاحن القطاع عجزت، أمس، عن تلبية ما لديها من حجوزات لمؤسسات أجنبية إغاثية أبرزها وكالة الغوث المتعاقدة على آلاف الأطنان من الدقيق لتوزيعها على مستحقيها من الفئات المهمشة المعتمدة على المساعدات الإغاثية.
ونوه إلى أن الجانب الإسرائيلي عمد خلال الشهرين الأخيرين إلى تقليص كمية القمح التي يسمح بإدخالها، حيث كان من المفترض أن يتم الأسبوع الماضي إدخال ما لا يقل عن 1500 طن من القمح.
وأشار إلى أن الكميات المتعاقد على دخولها الى قطاع غزة تقدر بنحو خمسة آلاف طن، في حين أن ما هو متوفر فعلياً في القطاع لا يتجاوز الألف طن.
من جهته، أشار مهدي الفرا نائب مدير المطاحن الفلسطينية إلى أن المخزون المتوفر لدى المطاحن يكفي لتشغيلها ليومين فقط، مبيناً أن القدرة الإنتاجية للمطاحن تصل الى 240 طناً يومياً.
ولفت إلى أن آخر كمية وصلت إلى المطاحن كانت الثلاثاء الماضي وبلغت نحو مائتي طن حيث أغلق الاحتلال في ذات اليوم المعبر بذرائع أمنية، ولم يعد فتح المعبر منذ ذلك الحين رغم ما شهده المعبر ذاته من إغلاقات متعاقبة على مدار الشهر الماضي.
88:8 88:8 88:8
11:11
تعليق