غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد خليل أبو شمالة، مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، وجود مئات المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة الأمن في الضفة الغربية، داحضاً بذلك نفي رئيس السلطة محمود عباس عن وجود هؤلاء المعتقلين.
واعتبر أبو شمالة في تصريحات له اليوم السبت (8/11) إعلان رئيس السلطة في سياق مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الأمريكية التزامه بالشق الأمني من خطة خارطة الطريق، بمثابة "اعتراف صريح بأن هناك معتقلين سياسيين في الضفة الغربية"، لافتاً إلى أن المؤسسات الحقوقية تملك توثيق بأسماء المئات من المعتقلين السياسيين.
واتهم الحقوقي الفلسطيني رئيس السلطة والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية "بإفشال اللجنة الوطنية لإنهاء ملف الاعتقال السياسي والتسبب في الإعلام عن حلها من قبل السيد ممدوح العكر مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والنائبة عن الجبهة الشعبية خالدة جرار، وذلك بسبب عدم التجاوب مع مطلب الإفراج عن المعتقلين السياسيين كما حدث في حينه بقطاع غزة".
وأكد أبو شمالة أن المنظمات الحقوقية في الضفة الغربية "لا تقوم بواجبها المطلوب في متابعة انتهاكات الأجهزة الأمنية"، موضحاً أن هناك العديد من الانتهاكات التي تحدث على يد الأجهزة الأمنية مثل منع عمل المؤسسات الصحفية واستمرار الاعتقالات السياسية وانتهاكات حقوق الصحفيين وإغلاق الجمعيات.
وقال: "كل ذلك هو موثق لدى تلك الجمعيات في الضفة الغربية ولكنها لا تقوم بالإعلان عن توثيقها ولا ترفع رأسها أبداً، كما تعمل نظيراتها في قطاع غزة، التي أكد أنها تعمل بشكل أفضل من المنظمات التي تعمل في الضفة الغربية، في إشارة منه إلى مساحة الحرية الكاملة التي تتيحها الحكومة الفلسطينية الشرعية في غزة لهذه المؤسسات".
وأشار إلى وجود تجاوب من قبل الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية في غزة حيث "يستمعون إلى انتقاداتنا ونحن متواصلين معهم"، وقال: "لا نجد صعوبات في الوصول السجون في غزة، حتى أنه كان لنا يوم الأربعاء الماضي زيارة إلى السجن والتقينا بالسجين زكي السكني".
وشدد على أن "هناك درجة من التجاوب مع منظمات حقوق الإنسان، والعلاقة جيدة وهذه حقيقة لا يمكن أن ننكرها، وهناك انفتاح في العلاقة بيننا".
وفي موضوع آخر؛ عبر أبو شمالة عن استغرابه من قيام السلطات المصرية بمنعه من السفر عبر معبر رفح للمشاركة في مؤتمر دولي حول العدالة الجنائية الدولية حول مجرمي الحرب الصهاينة، رغم أنه سبق أن سافر عشرات المرات ولم يتعرض للمنع فضلاً عن أنه معروف لدى الخارجية المصرية ومعروف لدى الأجهزة المصرية.
وقال: "كنت متوجهاً للمشاركة في مؤتمر حول العدالة الجنائية الدولية حول مجرمي الحرب الإسرائيليين ورغم أنه تم إبلاغي بأنه تم التنسيق لي للسفر، إلا أنني تفاجأت ولم أجد تنسيقا لي وذلك بعد انتظار 12 ساعة، وأنا أستغرب أن يتم منع شخص مثلي من السفر عن طريق معبر رفح، فأنا سافرت عشرات المرات عن طريق معبر رفح ولم يمنعني المصريين مرة واحدة، فلماذا تم منعي هذه المرة، وأنا معروف لدى الخارجية المصرية ومعروف لدى الأجهزة المصرية، وبالتالي لا مبرر لمنعي من السفر".
أكد خليل أبو شمالة، مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، وجود مئات المعتقلين السياسيين في سجون أجهزة الأمن في الضفة الغربية، داحضاً بذلك نفي رئيس السلطة محمود عباس عن وجود هؤلاء المعتقلين.
واعتبر أبو شمالة في تصريحات له اليوم السبت (8/11) إعلان رئيس السلطة في سياق مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الأمريكية التزامه بالشق الأمني من خطة خارطة الطريق، بمثابة "اعتراف صريح بأن هناك معتقلين سياسيين في الضفة الغربية"، لافتاً إلى أن المؤسسات الحقوقية تملك توثيق بأسماء المئات من المعتقلين السياسيين.
واتهم الحقوقي الفلسطيني رئيس السلطة والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية "بإفشال اللجنة الوطنية لإنهاء ملف الاعتقال السياسي والتسبب في الإعلام عن حلها من قبل السيد ممدوح العكر مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والنائبة عن الجبهة الشعبية خالدة جرار، وذلك بسبب عدم التجاوب مع مطلب الإفراج عن المعتقلين السياسيين كما حدث في حينه بقطاع غزة".
وأكد أبو شمالة أن المنظمات الحقوقية في الضفة الغربية "لا تقوم بواجبها المطلوب في متابعة انتهاكات الأجهزة الأمنية"، موضحاً أن هناك العديد من الانتهاكات التي تحدث على يد الأجهزة الأمنية مثل منع عمل المؤسسات الصحفية واستمرار الاعتقالات السياسية وانتهاكات حقوق الصحفيين وإغلاق الجمعيات.
وقال: "كل ذلك هو موثق لدى تلك الجمعيات في الضفة الغربية ولكنها لا تقوم بالإعلان عن توثيقها ولا ترفع رأسها أبداً، كما تعمل نظيراتها في قطاع غزة، التي أكد أنها تعمل بشكل أفضل من المنظمات التي تعمل في الضفة الغربية، في إشارة منه إلى مساحة الحرية الكاملة التي تتيحها الحكومة الفلسطينية الشرعية في غزة لهذه المؤسسات".
وأشار إلى وجود تجاوب من قبل الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية في غزة حيث "يستمعون إلى انتقاداتنا ونحن متواصلين معهم"، وقال: "لا نجد صعوبات في الوصول السجون في غزة، حتى أنه كان لنا يوم الأربعاء الماضي زيارة إلى السجن والتقينا بالسجين زكي السكني".
وشدد على أن "هناك درجة من التجاوب مع منظمات حقوق الإنسان، والعلاقة جيدة وهذه حقيقة لا يمكن أن ننكرها، وهناك انفتاح في العلاقة بيننا".
وفي موضوع آخر؛ عبر أبو شمالة عن استغرابه من قيام السلطات المصرية بمنعه من السفر عبر معبر رفح للمشاركة في مؤتمر دولي حول العدالة الجنائية الدولية حول مجرمي الحرب الصهاينة، رغم أنه سبق أن سافر عشرات المرات ولم يتعرض للمنع فضلاً عن أنه معروف لدى الخارجية المصرية ومعروف لدى الأجهزة المصرية.
وقال: "كنت متوجهاً للمشاركة في مؤتمر حول العدالة الجنائية الدولية حول مجرمي الحرب الإسرائيليين ورغم أنه تم إبلاغي بأنه تم التنسيق لي للسفر، إلا أنني تفاجأت ولم أجد تنسيقا لي وذلك بعد انتظار 12 ساعة، وأنا أستغرب أن يتم منع شخص مثلي من السفر عن طريق معبر رفح، فأنا سافرت عشرات المرات عن طريق معبر رفح ولم يمنعني المصريين مرة واحدة، فلماذا تم منعي هذه المرة، وأنا معروف لدى الخارجية المصرية ومعروف لدى الأجهزة المصرية، وبالتالي لا مبرر لمنعي من السفر".
تعليق