[frame="6 10"]ملف خاص" "القوات الخاصة الصهيونية" .. اعترافات عملاء
ملف خاص "القوات الخاصة الصهيونية" .. اعترافات عملاء
التقرير يستند إلى اعترافات عملاء محتجزين لدى جهات امنية بقطاع غزة
تعتبر ظاهرة القوات الخاصة الصهيونية التي يستخدمها العدو الصهيوني لتنفيذ مهام أمنية خطيرة ومعقدة داخل العمق الفلسطيني بالمقلقة والخطيرة وقد دللت اعترافات بعض العملاء بأنهم خرجوا و شاركوا القوات الخاصة الصهيونية في مناطق متعددة داخل المدن والقرى والمناطق الحدودية الفلسطينية.
وقد ذكر أحد العملاء بأنه قام بنقل عدد من القوات الصهيونية الخاصة بسيارته وذلك من منطقة بالقرب من المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة إلى منطقة أخرى لتنفيذ مهمة ، وعميل آخر ذكر أن ضابط المخابرات الصهيوني اتصل به وأمره بالتوجه لمنطقة "نتساريم" وبالفعل ذهب العميل للمكان المحدد وهناك وجد سيارتان تابعتان للقوات الخاصة الأولى من نوع سوبارو "استيشن" والثانية "مازدا" كانتا بانتظاره وتحركت السيارات إلى منطقة النصيرات وكانت المهمة في حينها قنص أحد قيادات الجهاد الاسلامي الهدف منها خلق بلبلة وتوتر في الشارع ، حيث كان الوضع آنذاك متوتر ومتأزم بين فتح وحماس ووصلوا الهدف في منطقة النصيرات ولكن المهمة فشلت ، وذكر أيضاً بأنه خرج يوماً مع القوات الخاصة الصهيونية ودخلوا في منزل مكون من عدة طوابق وكمنوا فيه لمدة ثلاثة أيام في محاولة لقنص أكبر عدد ممكن من المقاومين ، ولكن المرابطين قدر لهم الله عز وجل أن قاموا بتغيير أماكن رباطهم.
ونحن في موقع المجد .. نحو وعي أمني إذ ننشر هذه الدراسة بهدف الاحاطة والتوعية حول عمل هذه القوات الخطيرة والتي عانى منها المرابطون والمقاومين والسكان العاديين داعين القراء الكرام لأخذ الدراسة للاستفادة والاسترشاد.. وعلى ما سبق يمكن الوصول لاستنتاجات مهمة وخطيرة بنيت على اعترافات العديد من العملاء المحتجزين لدى جهات امنية بقطاع غزة نوضحها على النحو التالي:
1. تبين ان بعضاً من عناصر القوات الخاصة الصهيونية التي تشارك في عمليات تسلل وتقدم هم عملاء من الذين غادروا هاربين للداخل في سنوات ماضية وهم من الذين عاشوا بين ابناء شعبهم في القطاع ويعرفون شوارعه وأزقته وأطرافه وعمقه.
2. قد يكون من بينهم من أصول عربية ملتحقين بالمخابرات والجيش الصهيوني ، حيث تم تدريبهم جيداً ويدخلون إلى القطاع بسيارتهم عن طريق المعابر أو الحدود ويتجولون فيه ،فملامحهم فلسطينية ولو تم إيقافهم من قبل المقاومين أو أجهزة الامن تجدهم يملكون المبرر والغطاء الكافي من بطاقات للمقاومة مزيفة ولا يشك فيهم أحد حيث الانطباع الغالب لدى السكان المحليين أن القوات الخاصة هم يهود وصهاينة ويمكن كشفهم من لغتهم او ملامحهم. وهناك حادثة حصلت بالقرب من السياج الفاصل حيث قامت إحدى الفصائل المقاومة بإيقاف سيارة يوجد بها عدد من المسلحين وعند سؤالهم بالتعريف عن أنفسهم قالوا بأنهم يتبعون لفصيل مقاوم وعلى إثر ذلك تم سحب سلاحهم بعد الاشتباه بهم وبعد ذلك لم تقم أي جهة بالاتصال لاعادة هذا السلاح حتى اللحظة او فصيل ليطلب السلاح الذي صودر منهم.
3. قد يكون العملاء أيضاً -وهذا ما هو دارج أنهم من سكان المنطقة المنوي اجتياحها حيث يقوم العميل بخلق مبرر لمغادرة المنطقة كالذهاب لبيت نسائبه أو خاله أو المبيت في العمل ليتمكن من الانضمام للقوات الخاصة متوجهاً عبر طرق تتفق معه المخابرات الصهيونية كالحدود الفاصلة او المعابر لاستقباله ومن ثم يأتي للمنطقة مع القوات الخاصة التي يمثل لها كمرشد اودليل للانقضاض على الهدف.
1. وهؤلاء العملاء يستغلون الدين والعادات والتقاليد في الساتر والتمويه والتضليل والتحايل لخداع المجاهدين والمرابطين فمن المعلوم ان الشاب المجاهد يمتنع من النظر إلى المراة ويغض البصر عنها فهناك دعوة صريحة في القرآن بغض النظر فتجدهم يستخدمون الفتيات والنساء في تنفيذ مهامتهم.
2. وقد يأخذ التمويه شكلاً آخراً أن هناك إمراة مريضة أو على وشك أن تضع مولوداً فتسرع السيارة وتُنار مصابيحها وتمرر المسرحية على المرابطين ويكمل هؤلاء المهمة التي كلفوا بها دون عقبات ولربما أخفوا أسلحة في داخل السيارة أو عبوات ومتفجرات يمكن ان تستخدم في قتل قيادات فيما بعد.
3. ومن أساليب التمويه التي يمكن ان تستخدم واستخدمت أيضاً المبيت في بعض المحال التجارية الكائنة على الشارع العام أو المطلة على أماكن حيوية ومهمة امثال محلات الاجهزة الخلوية وغيرها والتي يمتاز أصحابها بانهم يسهرون ليلاً لأوقات متأخرة في الليل لرصد المجاهدين في الليل وتحركاتهم او بعض بيوت قادة المقاومة أو البيوت المحتملة لايواء المقاومين ويمكن ان يقوموا بعمليات تمويه من خلال دخول أربعة أشخاص وخروج ثلاث وبقاء الرابع داخل المحل لاستكمال عملية المتابعة والرصد ويكون مزود بأجهزة تنصت واستشعار متطورة وبعد فترة يقوم صاحب المحل بإغلاقه ويذهب لبيته وكأن شيئاً لم يكن ولقد تم ضبط بعض أصحاب محال تجارية وهم يرصدون المرابطين وهذا الاحتمال ينسحب على شبكات العملاء.
4. ومن ضمن الاساليب المستخدمة أيضاً التجول في سيارات بها بضاعة في أوقات الفجر فقد تجد في السيارة أغراض تدلل بأن صاحبها مثل تاجر مثل الفواكه او الخضروات والمعروف أن التجار والباعة يتوجهون للأسواق في أوقات مبكرة وعندما يتم إيقافهم تكون الإجابة حاضرة انني ذاهب للسوق فاليوم الأربعاء سوق خانيونس مثلا أو السبت سوق رفح وهكذا ويكون السائق ومن معه عملاء يتجولون في سياراتهم يرصدون المجاهدين ويتنقلون من مكان لآخر ومن منطقة لأخرى وربما هموا بتنفيذ مهمات اغتيال أو اختطاف واعتقال وبتنسيق مع عملاء من نفس المنطقة المستهدفة وخاصة ممن يتوجهون لصلاة الفجر من القيادات لربما كانوا منفردين دون مرافقين.
5. وكذلك استخدام سيارات إسعاف تكون قد سرقت ووضعت في مكان آمن داخل بيت أو كراج او محل من المحلات في داخل القطاع وتستخدم في نقل قوات خاصة من مكان لآخر ونصب الكمائن في مناطق متفرقة من القطاع فسيارات الإسعاف لا بد أنها تنقل مرضى أو جرحى أو مصابين هذا متبادر لذهن المجاهد والمرابط فيفسح لها المجال دون اعتراض.
6. فالعملاء لا يألون جهداً في مراقبة أماكن يتردد عليها المجاهدون والقيادات كالمقرات الأمنية والعسكرية وأماكن الرباط وبعض المؤسسات والبيوت والشقق التي يترددون عليها، لذا كان لا بد من اتخاذ بعض الخطوات والإجراءات الامنية اللازمة والكافية [/frame]
ملف خاص "القوات الخاصة الصهيونية" .. اعترافات عملاء
التقرير يستند إلى اعترافات عملاء محتجزين لدى جهات امنية بقطاع غزة
تعتبر ظاهرة القوات الخاصة الصهيونية التي يستخدمها العدو الصهيوني لتنفيذ مهام أمنية خطيرة ومعقدة داخل العمق الفلسطيني بالمقلقة والخطيرة وقد دللت اعترافات بعض العملاء بأنهم خرجوا و شاركوا القوات الخاصة الصهيونية في مناطق متعددة داخل المدن والقرى والمناطق الحدودية الفلسطينية.
وقد ذكر أحد العملاء بأنه قام بنقل عدد من القوات الصهيونية الخاصة بسيارته وذلك من منطقة بالقرب من المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة إلى منطقة أخرى لتنفيذ مهمة ، وعميل آخر ذكر أن ضابط المخابرات الصهيوني اتصل به وأمره بالتوجه لمنطقة "نتساريم" وبالفعل ذهب العميل للمكان المحدد وهناك وجد سيارتان تابعتان للقوات الخاصة الأولى من نوع سوبارو "استيشن" والثانية "مازدا" كانتا بانتظاره وتحركت السيارات إلى منطقة النصيرات وكانت المهمة في حينها قنص أحد قيادات الجهاد الاسلامي الهدف منها خلق بلبلة وتوتر في الشارع ، حيث كان الوضع آنذاك متوتر ومتأزم بين فتح وحماس ووصلوا الهدف في منطقة النصيرات ولكن المهمة فشلت ، وذكر أيضاً بأنه خرج يوماً مع القوات الخاصة الصهيونية ودخلوا في منزل مكون من عدة طوابق وكمنوا فيه لمدة ثلاثة أيام في محاولة لقنص أكبر عدد ممكن من المقاومين ، ولكن المرابطين قدر لهم الله عز وجل أن قاموا بتغيير أماكن رباطهم.
ونحن في موقع المجد .. نحو وعي أمني إذ ننشر هذه الدراسة بهدف الاحاطة والتوعية حول عمل هذه القوات الخطيرة والتي عانى منها المرابطون والمقاومين والسكان العاديين داعين القراء الكرام لأخذ الدراسة للاستفادة والاسترشاد.. وعلى ما سبق يمكن الوصول لاستنتاجات مهمة وخطيرة بنيت على اعترافات العديد من العملاء المحتجزين لدى جهات امنية بقطاع غزة نوضحها على النحو التالي:
1. تبين ان بعضاً من عناصر القوات الخاصة الصهيونية التي تشارك في عمليات تسلل وتقدم هم عملاء من الذين غادروا هاربين للداخل في سنوات ماضية وهم من الذين عاشوا بين ابناء شعبهم في القطاع ويعرفون شوارعه وأزقته وأطرافه وعمقه.
2. قد يكون من بينهم من أصول عربية ملتحقين بالمخابرات والجيش الصهيوني ، حيث تم تدريبهم جيداً ويدخلون إلى القطاع بسيارتهم عن طريق المعابر أو الحدود ويتجولون فيه ،فملامحهم فلسطينية ولو تم إيقافهم من قبل المقاومين أو أجهزة الامن تجدهم يملكون المبرر والغطاء الكافي من بطاقات للمقاومة مزيفة ولا يشك فيهم أحد حيث الانطباع الغالب لدى السكان المحليين أن القوات الخاصة هم يهود وصهاينة ويمكن كشفهم من لغتهم او ملامحهم. وهناك حادثة حصلت بالقرب من السياج الفاصل حيث قامت إحدى الفصائل المقاومة بإيقاف سيارة يوجد بها عدد من المسلحين وعند سؤالهم بالتعريف عن أنفسهم قالوا بأنهم يتبعون لفصيل مقاوم وعلى إثر ذلك تم سحب سلاحهم بعد الاشتباه بهم وبعد ذلك لم تقم أي جهة بالاتصال لاعادة هذا السلاح حتى اللحظة او فصيل ليطلب السلاح الذي صودر منهم.
3. قد يكون العملاء أيضاً -وهذا ما هو دارج أنهم من سكان المنطقة المنوي اجتياحها حيث يقوم العميل بخلق مبرر لمغادرة المنطقة كالذهاب لبيت نسائبه أو خاله أو المبيت في العمل ليتمكن من الانضمام للقوات الخاصة متوجهاً عبر طرق تتفق معه المخابرات الصهيونية كالحدود الفاصلة او المعابر لاستقباله ومن ثم يأتي للمنطقة مع القوات الخاصة التي يمثل لها كمرشد اودليل للانقضاض على الهدف.
1. وهؤلاء العملاء يستغلون الدين والعادات والتقاليد في الساتر والتمويه والتضليل والتحايل لخداع المجاهدين والمرابطين فمن المعلوم ان الشاب المجاهد يمتنع من النظر إلى المراة ويغض البصر عنها فهناك دعوة صريحة في القرآن بغض النظر فتجدهم يستخدمون الفتيات والنساء في تنفيذ مهامتهم.
2. وقد يأخذ التمويه شكلاً آخراً أن هناك إمراة مريضة أو على وشك أن تضع مولوداً فتسرع السيارة وتُنار مصابيحها وتمرر المسرحية على المرابطين ويكمل هؤلاء المهمة التي كلفوا بها دون عقبات ولربما أخفوا أسلحة في داخل السيارة أو عبوات ومتفجرات يمكن ان تستخدم في قتل قيادات فيما بعد.
3. ومن أساليب التمويه التي يمكن ان تستخدم واستخدمت أيضاً المبيت في بعض المحال التجارية الكائنة على الشارع العام أو المطلة على أماكن حيوية ومهمة امثال محلات الاجهزة الخلوية وغيرها والتي يمتاز أصحابها بانهم يسهرون ليلاً لأوقات متأخرة في الليل لرصد المجاهدين في الليل وتحركاتهم او بعض بيوت قادة المقاومة أو البيوت المحتملة لايواء المقاومين ويمكن ان يقوموا بعمليات تمويه من خلال دخول أربعة أشخاص وخروج ثلاث وبقاء الرابع داخل المحل لاستكمال عملية المتابعة والرصد ويكون مزود بأجهزة تنصت واستشعار متطورة وبعد فترة يقوم صاحب المحل بإغلاقه ويذهب لبيته وكأن شيئاً لم يكن ولقد تم ضبط بعض أصحاب محال تجارية وهم يرصدون المرابطين وهذا الاحتمال ينسحب على شبكات العملاء.
4. ومن ضمن الاساليب المستخدمة أيضاً التجول في سيارات بها بضاعة في أوقات الفجر فقد تجد في السيارة أغراض تدلل بأن صاحبها مثل تاجر مثل الفواكه او الخضروات والمعروف أن التجار والباعة يتوجهون للأسواق في أوقات مبكرة وعندما يتم إيقافهم تكون الإجابة حاضرة انني ذاهب للسوق فاليوم الأربعاء سوق خانيونس مثلا أو السبت سوق رفح وهكذا ويكون السائق ومن معه عملاء يتجولون في سياراتهم يرصدون المجاهدين ويتنقلون من مكان لآخر ومن منطقة لأخرى وربما هموا بتنفيذ مهمات اغتيال أو اختطاف واعتقال وبتنسيق مع عملاء من نفس المنطقة المستهدفة وخاصة ممن يتوجهون لصلاة الفجر من القيادات لربما كانوا منفردين دون مرافقين.
5. وكذلك استخدام سيارات إسعاف تكون قد سرقت ووضعت في مكان آمن داخل بيت أو كراج او محل من المحلات في داخل القطاع وتستخدم في نقل قوات خاصة من مكان لآخر ونصب الكمائن في مناطق متفرقة من القطاع فسيارات الإسعاف لا بد أنها تنقل مرضى أو جرحى أو مصابين هذا متبادر لذهن المجاهد والمرابط فيفسح لها المجال دون اعتراض.
6. فالعملاء لا يألون جهداً في مراقبة أماكن يتردد عليها المجاهدون والقيادات كالمقرات الأمنية والعسكرية وأماكن الرباط وبعض المؤسسات والبيوت والشقق التي يترددون عليها، لذا كان لا بد من اتخاذ بعض الخطوات والإجراءات الامنية اللازمة والكافية [/frame]
تعليق