::أحداث الساعة / حركة الجهاد الإسلامي ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتين بحي الشجاعية في غزة::
رعى قيادات من حركة الجهاد الإسلامي صلحاً عشائرياً بين عائلتي عريف والمملوك بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بعد وفاة أحد أطفال عائلة "عريف" دهساً بسيارة شحن كان يقودها أحد أفراد عائلة "المملوك".
وقال مصدر قيادي بالحركة "أن وجهاء العائلتين كانا علي قدرٍ من المسئولية، وسمحا لجهود عدد من وجهاء ومخاتير عدد من العوائل بالحي إلي عقد اتفاق صلح بين العائلتين علي اثر الحادثة التي وقعت الجمعة (31/10)، وذلك برعاية حركة الجهاد".
وأضاف المصدر "وقد حضر عقد اتفاق الصلح الذي أقيم في مسجد الشهيد معمر المبيض بحي الشجاعية لفيف من المخاتير والوجهاء والشخصيات المستقلة والوطنية وأهالي الحي والعائلتين".
وألقي خلال الجلسة المختار "أبو سلمان المغني" كلمة له باسم وجهاء ومخاتير حي الشجاعية، أثني فيها علي دور حركة الجهاد الإسلامي في تبديد المشاكل والأحداث في العديد من القضايا التي وقعت بحي الشجاعية وخارجه من أحياء القطاع، معرباً عن أمله في أن تستمر الحركة بجهودها المضينة في نبذ أي خلافات علي الصعيد الاجتماعي والسياسي.
كما أثني المختار "أبو سلمان" علي موقف عائلة عريف التي أبدت تسامحاً كاملاً اتجاه القضية، مناشداً الشعب الفلسطيني بالحذو حذو نبي الله "محمد" (ص)، وتسامحه وعفوه عند المقدرة، والالتزام بدعوة الإسلام في التسامح.
وناشد "أبو سلمان" المتحاورين في القاهرة بالعودة لأحضان الشعب الفلسطيني متفقين – مبددين أحلام الاحتلال في فتح آفاق جديدة أمام حالة الانقسام؛ مطالباً إياهم بالعودة بنتائج تتيح فك الحصار عن شعبنا.
كما ألقي الشيخ "عبد الله الشامي" أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي كلمة مقتضبة، وجه فيها الشكر للوجهاء ولكل الحضور ولعائلة عريف وعائلة المملوك، مشدداً على دور الإسلام في نشر المحبة والألفة والإخوة بين الناس.
فيما ألقى الشيخ "خضر حبيب" كلمةً بالنيابة عن عائلة "عريف"عنه، قائلاً "إننا في عائلة عريف وإنطلاقاً من إيماننا بالقضاء والقدر وانتهاء الأجل بتقدير الله عز وجل وانطلاقا من قول الله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)؛ فإننا نشهد الله ونشهد الوجهاء وكافة الحضور إننا في عائلة عريف قد كظمنا غيظنا وعفونا عن إخواننا في عائلة المملوك، ولا نطلب العوض إلا من الله عز وجل".
ووجه الشيخ "حبيب" خلال كلمته الشكر إلي كل الذين شاركوا في إنجاح الاتفاق بين عائلتي عريف والمملوك، داعياً كافة العائلات لحذو ما فعله العائلتين من إبداء حالة من التسامح والعفو.
ووجهت عائلة المملوك رسالة شكر لعائلة عريف على موقفها النبيل وأعلنوا استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل المحافظة على الجيرة الطيبة مع عائلة عريف.
وفي ختام عقد اتفاق الصلح وجه وجهاء العائلتين الشكر لحركة الجهاد الإٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍسلامي ولوجهاء ومخاتير عدد من كبار العوائل في حي الشجاعية علي جهودها في عقد الاتفاق.
وفي مشهد رائع قام أفراد عائلة المملوك بمعانقة أفراد عائلة عريف بمشهد يدلل على روح الإخوة والمحبة بين أبناء شعبنا الفلسطيني.
رعى قيادات من حركة الجهاد الإسلامي صلحاً عشائرياً بين عائلتي عريف والمملوك بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بعد وفاة أحد أطفال عائلة "عريف" دهساً بسيارة شحن كان يقودها أحد أفراد عائلة "المملوك".
وقال مصدر قيادي بالحركة "أن وجهاء العائلتين كانا علي قدرٍ من المسئولية، وسمحا لجهود عدد من وجهاء ومخاتير عدد من العوائل بالحي إلي عقد اتفاق صلح بين العائلتين علي اثر الحادثة التي وقعت الجمعة (31/10)، وذلك برعاية حركة الجهاد".
وأضاف المصدر "وقد حضر عقد اتفاق الصلح الذي أقيم في مسجد الشهيد معمر المبيض بحي الشجاعية لفيف من المخاتير والوجهاء والشخصيات المستقلة والوطنية وأهالي الحي والعائلتين".
وألقي خلال الجلسة المختار "أبو سلمان المغني" كلمة له باسم وجهاء ومخاتير حي الشجاعية، أثني فيها علي دور حركة الجهاد الإسلامي في تبديد المشاكل والأحداث في العديد من القضايا التي وقعت بحي الشجاعية وخارجه من أحياء القطاع، معرباً عن أمله في أن تستمر الحركة بجهودها المضينة في نبذ أي خلافات علي الصعيد الاجتماعي والسياسي.
كما أثني المختار "أبو سلمان" علي موقف عائلة عريف التي أبدت تسامحاً كاملاً اتجاه القضية، مناشداً الشعب الفلسطيني بالحذو حذو نبي الله "محمد" (ص)، وتسامحه وعفوه عند المقدرة، والالتزام بدعوة الإسلام في التسامح.
وناشد "أبو سلمان" المتحاورين في القاهرة بالعودة لأحضان الشعب الفلسطيني متفقين – مبددين أحلام الاحتلال في فتح آفاق جديدة أمام حالة الانقسام؛ مطالباً إياهم بالعودة بنتائج تتيح فك الحصار عن شعبنا.
كما ألقي الشيخ "عبد الله الشامي" أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي كلمة مقتضبة، وجه فيها الشكر للوجهاء ولكل الحضور ولعائلة عريف وعائلة المملوك، مشدداً على دور الإسلام في نشر المحبة والألفة والإخوة بين الناس.
فيما ألقى الشيخ "خضر حبيب" كلمةً بالنيابة عن عائلة "عريف"عنه، قائلاً "إننا في عائلة عريف وإنطلاقاً من إيماننا بالقضاء والقدر وانتهاء الأجل بتقدير الله عز وجل وانطلاقا من قول الله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)؛ فإننا نشهد الله ونشهد الوجهاء وكافة الحضور إننا في عائلة عريف قد كظمنا غيظنا وعفونا عن إخواننا في عائلة المملوك، ولا نطلب العوض إلا من الله عز وجل".
ووجه الشيخ "حبيب" خلال كلمته الشكر إلي كل الذين شاركوا في إنجاح الاتفاق بين عائلتي عريف والمملوك، داعياً كافة العائلات لحذو ما فعله العائلتين من إبداء حالة من التسامح والعفو.
ووجهت عائلة المملوك رسالة شكر لعائلة عريف على موقفها النبيل وأعلنوا استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل المحافظة على الجيرة الطيبة مع عائلة عريف.
وفي ختام عقد اتفاق الصلح وجه وجهاء العائلتين الشكر لحركة الجهاد الإٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍسلامي ولوجهاء ومخاتير عدد من كبار العوائل في حي الشجاعية علي جهودها في عقد الاتفاق.
وفي مشهد رائع قام أفراد عائلة المملوك بمعانقة أفراد عائلة عريف بمشهد يدلل على روح الإخوة والمحبة بين أبناء شعبنا الفلسطيني.
تعليق