سلام على الجرح المتفتح كل صباح , سلام على جدران المخيم المعطر بالجراح , سلام على فلسطين حين يشرع السلاح , لا أعرف من أين أبدأ وبأي لغة أتكلم هو الإنسان الذي عاشرته سنينا وأيام فهل أوفيه حقه في بعض من الكلام انه الشهيد الحبيب " غسان الترامسي " الذي لم تر عيني أسرع منه حركة ولا أروع منه وثبة , كنت أستصعب الحديث معه لم يكن من السهل أن أفهمها الآن عرفت ! بعد أن غادرنا بلا رجعة لأنه كان أعلى مني مقاما وكان أرفع مني وساما قد نال الشهادة إكراما فماذا نلت غير الحسرة والنداما .
أحدثكم عنه وهو نائم كالعريس لكن في حياة البرزخ , كان يعتذر لي كثيرا عن تقصير ما , لقد كان لا يعرف النوم كان حراسا لخيام القوم أسدا في ثغره لا يعرف للذل مكان , ولا للعار والهوان , انه الشهيد غسان نسال الله أن يسكنه الجنان.
ادعيلي بالشهادة
هذا كلمات خرجت من قلب ينبض طهرا للإسلام ولفلسطين قالها الشهيد قبل استشهاده بساعات فالذي يصدق الله يصدقه الله فصدق الله غسان ونال ما تمنى من الرحمن , فالشهادة فلسفة وثقافة أتقنها الشهيد في رحاب مساجد الله في حضن مسجد القسام ذاك المسجد الذي تعرفه كل فلسطين , ذاك المسجد صاحب المجد الجهادي الأول , تخرج من موائد القران ومن اسر التثقيف الحركي فكان مثالا للمجاهد الصنديد والمقاتل العنيد .
غسان بعد الرحيل
وتستمر القافلة ويمضى العظماء ويتركوننا حيارى نقتفى أثرهم ونسير طريقهم فهم الأكرم منا جميعا وهم الذين أخذوا على عاتقهم حمل اللواء بعد أن رحل من سبقهم والآن دورنا أن نرفع الراية وان نواصل المواجهة لا نلتفت للخلف بل نتقدم الصفوف حتى لو قطعت الكفوف فإما نصرا أو شهادة كملحمة الطفوف .
مسك الختام
لا أقول لك وداعا يا حبيب القلب والروح بل إلى اللقاء في جنان ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر , فنم قرير العين مطمئن الفؤاد فخلفك أخوانك وأحبابك على النهج ماضون لن نفرط ولن نحيد , وستكون ذكراك نبراسا يضيء لنا ليلة العتمة ويكون أنسا لنا في خلوة نشتاق فيها لمجالستك بعد أن فارقتنا بلا استئذان يا حبيبنا غسان
أخوك المحب والمشتاق لك دوما
أبو مالك
أحدثكم عنه وهو نائم كالعريس لكن في حياة البرزخ , كان يعتذر لي كثيرا عن تقصير ما , لقد كان لا يعرف النوم كان حراسا لخيام القوم أسدا في ثغره لا يعرف للذل مكان , ولا للعار والهوان , انه الشهيد غسان نسال الله أن يسكنه الجنان.
ادعيلي بالشهادة
هذا كلمات خرجت من قلب ينبض طهرا للإسلام ولفلسطين قالها الشهيد قبل استشهاده بساعات فالذي يصدق الله يصدقه الله فصدق الله غسان ونال ما تمنى من الرحمن , فالشهادة فلسفة وثقافة أتقنها الشهيد في رحاب مساجد الله في حضن مسجد القسام ذاك المسجد الذي تعرفه كل فلسطين , ذاك المسجد صاحب المجد الجهادي الأول , تخرج من موائد القران ومن اسر التثقيف الحركي فكان مثالا للمجاهد الصنديد والمقاتل العنيد .
غسان بعد الرحيل
وتستمر القافلة ويمضى العظماء ويتركوننا حيارى نقتفى أثرهم ونسير طريقهم فهم الأكرم منا جميعا وهم الذين أخذوا على عاتقهم حمل اللواء بعد أن رحل من سبقهم والآن دورنا أن نرفع الراية وان نواصل المواجهة لا نلتفت للخلف بل نتقدم الصفوف حتى لو قطعت الكفوف فإما نصرا أو شهادة كملحمة الطفوف .
مسك الختام
لا أقول لك وداعا يا حبيب القلب والروح بل إلى اللقاء في جنان ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر , فنم قرير العين مطمئن الفؤاد فخلفك أخوانك وأحبابك على النهج ماضون لن نفرط ولن نحيد , وستكون ذكراك نبراسا يضيء لنا ليلة العتمة ويكون أنسا لنا في خلوة نشتاق فيها لمجالستك بعد أن فارقتنا بلا استئذان يا حبيبنا غسان
أخوك المحب والمشتاق لك دوما
أبو مالك
تعليق