غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أنه لا معنى لأي حوار فلسطيني– فلسطيني، في ظل استمرار حملة الاعتقالات الشرسة التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة.
ونددت الحركة خلال مهرجان خطابي أقامته في مخيم جباليا شمال قطاع غزة الجمعة (7/11)، عقب انتهاء مسيرات جماهيرية حاشدة دعت لها الحركة، بممارسات أجهزة عباس الأمنية واستمرارها في الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مشير المصري القيادي في حركة "حماس" والنائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني: "لا معنى لأي حوار فلسطيني – فلسطيني في ظل استمرار القمع الذي تمارسه أجهزة عباس الأمنية، ومواصلتها للاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة".
وندد بالانتهاكات الصارخة التي تمارسها أجهزة عباس في الضفة الغربية، بحث المواطنين الآمنين وبحق رجال المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى الاعتداءات التي تمارسها تلك الأجهزة في محافظة الخليل المحتلة، واعتقالها لعشرات المواطنين.
وأشار إلى أن استمرار جرائم أجهزة أمن سلطة رام الله هي دليل على عدم جدية حركة "فتح" وعباس في الحوار، مبينا أن هذه الممارسات غير الوطنية تعمل على تسميم الأجواء وقطع الطريق أمام الجهود المبذولة في انطلاق الحوار الفلسطيني.
وبين المصري خلال كلمته أن جرائم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ضد أبناء وأنصار حركة "حماس" ومؤسساتها، هو دليل على مدى تورط هذه الأجهزة في التبعية للاحتلال الصهيوني من خلال تنفيذ مخطط لضرب حركة "حماس" وقوى المقاومة، تحقيقاً لمصالح الاحتلال الذي يوفر الدعم لهذه الأجهزة ويزودها بالسلاح ويمكنها من الانتشار في مدن الضفة الغربية، مثلما جرى في نابلس وجنين ويجري الآن في الخليل المحتلة.
ونوه إلى أن استمرار هذه الجرائم لا يعني إمكانية قبول الحركة باستمرار هذه المذبحة السياسية، التي يتعرض لها أنصار وأبناء الحركة في الضفة الغربية، مشيرا في الوقت ذاته أن استمرار صمت النظام الرسمي العربي لم يعد مبرراً إزاء هذه الجرائم البشعة، التي ترتكبها أجهزة أمنية تتبع لرئيس السلطة.
وبخصوص زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس شدد المصري على أن زيارة رايس هي زيارة مشئومة، وأن هذه الزيارة يأتي في إطار التآمر على الشعب الفلسطيني وتخريب الجهود المبذولة لانطلاق الحوار الفلسطيني – الفلسطيني.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أنه لا معنى لأي حوار فلسطيني– فلسطيني، في ظل استمرار حملة الاعتقالات الشرسة التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة.
ونددت الحركة خلال مهرجان خطابي أقامته في مخيم جباليا شمال قطاع غزة الجمعة (7/11)، عقب انتهاء مسيرات جماهيرية حاشدة دعت لها الحركة، بممارسات أجهزة عباس الأمنية واستمرارها في الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مشير المصري القيادي في حركة "حماس" والنائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني: "لا معنى لأي حوار فلسطيني – فلسطيني في ظل استمرار القمع الذي تمارسه أجهزة عباس الأمنية، ومواصلتها للاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة".
وندد بالانتهاكات الصارخة التي تمارسها أجهزة عباس في الضفة الغربية، بحث المواطنين الآمنين وبحق رجال المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى الاعتداءات التي تمارسها تلك الأجهزة في محافظة الخليل المحتلة، واعتقالها لعشرات المواطنين.
وأشار إلى أن استمرار جرائم أجهزة أمن سلطة رام الله هي دليل على عدم جدية حركة "فتح" وعباس في الحوار، مبينا أن هذه الممارسات غير الوطنية تعمل على تسميم الأجواء وقطع الطريق أمام الجهود المبذولة في انطلاق الحوار الفلسطيني.
وبين المصري خلال كلمته أن جرائم الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ضد أبناء وأنصار حركة "حماس" ومؤسساتها، هو دليل على مدى تورط هذه الأجهزة في التبعية للاحتلال الصهيوني من خلال تنفيذ مخطط لضرب حركة "حماس" وقوى المقاومة، تحقيقاً لمصالح الاحتلال الذي يوفر الدعم لهذه الأجهزة ويزودها بالسلاح ويمكنها من الانتشار في مدن الضفة الغربية، مثلما جرى في نابلس وجنين ويجري الآن في الخليل المحتلة.
ونوه إلى أن استمرار هذه الجرائم لا يعني إمكانية قبول الحركة باستمرار هذه المذبحة السياسية، التي يتعرض لها أنصار وأبناء الحركة في الضفة الغربية، مشيرا في الوقت ذاته أن استمرار صمت النظام الرسمي العربي لم يعد مبرراً إزاء هذه الجرائم البشعة، التي ترتكبها أجهزة أمنية تتبع لرئيس السلطة.
وبخصوص زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس شدد المصري على أن زيارة رايس هي زيارة مشئومة، وأن هذه الزيارة يأتي في إطار التآمر على الشعب الفلسطيني وتخريب الجهود المبذولة لانطلاق الحوار الفلسطيني – الفلسطيني.
تعليق