غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبر القيادي في حركة "حماس" النائب الدكتور يحيى موسى، أنّ إنكار رئيس السلطة محمود عباس، لوجود معتقلين سياسيين في سجون سلطته بالضفة الغربية، ينسجم مع تبنيه للرؤية الصهيونية، ونظرتها للمعتقلين الفلسطينيين.
وأكد موسى، الذي يرأس لجنة الرقابة بالمجلس التشريعي الفلسطيني، في مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام" (تنشر كاملة على التوازي)، أنّ عباس وأجهزته يعتقلون الشباب في الضفة الغربية بدعوى مقاومة الاحتلال والإخلال بالأمن الصهيوني، وعلى ملفات سرية أمنية، في إطار شراكة وتنسيق كامل مع الاحتلال للقضاء على المقاومة وتجفيف منابعها تنفيذاً لبنود خطة "خارطة الطريق".
واستهجن القيادي البرلماني إعلان عباس خلال مؤتمره الصحفي مع رايس أنّ هدفه من الحوار هو الوصول إلى حكومة تلتزم ببرنامج منظمة التحرير، معتبراً أنه "ينطق بلسان أمريكا والكيان الصهيوني ومطالبهم المتعلقة بالاعتراف بالكيان الصهيوني والاتفاقيات الخيانية التي وقعتها منظمة التحرير، ووقف المقاومة ونبذ المقاومة الذي يسميه نبذ العنف"، وفق تأكيده.
وقال القيادي البرلماني الفلسطيني "برأيي هذا الرجل سلخ نفسه من تاريخنا، ولم يعد يعبِّر عن الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنّ رئيس السلطة "لا يزال يتحدث بنفس أسطوانته ووفق أجندته الاستسلامية التفريطية الانهزامية، كما أنه لا يزال يؤمن بالخط الصهيوني الأمريكي ويعبر عن ثقته بهما، ولا يؤمن بحقوق شعبنا الثابتة، فهو لا يؤمن بحق العودة ولا بالقدس ولا غيرها من الثوابت"، حسب تحذيره.
وشدّد الدكتور يحيى موسى على أنّ "الدور هو على شعبنا في إنهاء هذه المأساة، والتخلص من هذه العصابة كي يتفرغ لاستكمال مشروع تحرير فلسطين"، كما قال.
ومضى النائب موسى محذراً "لا شك أننا أمام عملية مخادعة كبرى لا تنطلي إلاّ على الأغبياء الذين لا يقرؤون ولا يتعلمون من دروس التاريخ. على أية حال منذ أن بدأت اتفاقات أوسلو لم يكن هدفها الوصول لاتفاق إنما كسب الوقت وتضييعه لتمكين الكيان من اختراق الساحات العربية والاقتراب من العالم العربية، وفي نظر هؤلاء العملية التفاوضية مطلوبة لذاتها وليس من أجل تحقيق شيء، وهذا ما تؤكده عبثية هذه العملية خلال السنوات الماضية". وأضاف "نحن نعيش في المخادعة الكبرى، وللأسف يوجد فريق متبلدي الحس يحاول أن يسوق الأوهام".
واتهم النائب موسى الاحتلال الصهيوني وأمريكا و"الفريق صاحب الأجندة الشخصية والخارجية في سلطة عباس" بوضع الأسافين بين القوى الفلسطينية، مؤكداً أنّ وجود رايس في المنطقة "نذير شؤم"، وقال "هي لا تأتي إلا لزيادة الانقسام وإعاقة الجهود الرامية لتحقيق المصالحة الحقيقية".
ورأى موسى أنّ اجتماع "الرباعية" لن يأتي إلاّ باشتراطات جديدة على الشعب الفلسطيني، وقال "ليس من الوارد أن يمارسوا أي ضغوط على الكيان الصهيوني"، مؤكداً أنهم "يكملون ويشرعنون العدوان ويلعبون دوراً مكملاً لسرقة أرضنا"، حسب تحذيره.
وأشار القيادي البرلماني إلى وجود معوقات كثيرة أمام الحوار الفلسطيني يضعها عباس، لافتاً الانتباه إلى أنه ومنذ بدأ الحديث عن الحوار وتفعيل الجهد المصري بدأ عباس وأجهزته الأمنية "حملة مسعورة للنيل من حماس والمقاومة في الضفة الغربية، حيث جرى اعتقال المئات". وشدد موسى على أنّ ذلك تعبير حقيقي عن "أنه لا يريد الحوار، وإنما يضع العصي في دواليبه، لأنه لا يزال مرتهناً للفيتو الأمريكي الصهيوني الذي أقرّ بوجوده عدد كبير من قيادات فتح علناً ويلمسه كل أبناء شعبنا، وعبرت عنه رايس وحكومة الاحتلال صراحة أكثر من مرة"، كما قال.
كما أشار الدكتور يحيى موسى إلى أنّ "الورقة المصرية بها بعض الألغام وأنها تنطلق من فلسفة اللجنة الرباعية"، وقال "كل هذه الأمور تمثل معوقات في طريق الحوار".
وخلص القيادي الفلسطيني إلى التشديد على أنّ "ما تريده حركة "حماس" وشعبنا الفلسطيني، حوار لا يريد إعادتنا للانقسام من جديد؛ إنما حوار يقودنا إلى وفاق حقيقي ومصالحة يمكن البناء عليها لفتح صفحة جديدة في العلاقات الداخلية على أساس من الحفاظ على الثوابت والحقوق وعدم الارتهان للأجندات الخارجية"، وفق ما ذكر.
اعتبر القيادي في حركة "حماس" النائب الدكتور يحيى موسى، أنّ إنكار رئيس السلطة محمود عباس، لوجود معتقلين سياسيين في سجون سلطته بالضفة الغربية، ينسجم مع تبنيه للرؤية الصهيونية، ونظرتها للمعتقلين الفلسطينيين.
وأكد موسى، الذي يرأس لجنة الرقابة بالمجلس التشريعي الفلسطيني، في مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام" (تنشر كاملة على التوازي)، أنّ عباس وأجهزته يعتقلون الشباب في الضفة الغربية بدعوى مقاومة الاحتلال والإخلال بالأمن الصهيوني، وعلى ملفات سرية أمنية، في إطار شراكة وتنسيق كامل مع الاحتلال للقضاء على المقاومة وتجفيف منابعها تنفيذاً لبنود خطة "خارطة الطريق".
واستهجن القيادي البرلماني إعلان عباس خلال مؤتمره الصحفي مع رايس أنّ هدفه من الحوار هو الوصول إلى حكومة تلتزم ببرنامج منظمة التحرير، معتبراً أنه "ينطق بلسان أمريكا والكيان الصهيوني ومطالبهم المتعلقة بالاعتراف بالكيان الصهيوني والاتفاقيات الخيانية التي وقعتها منظمة التحرير، ووقف المقاومة ونبذ المقاومة الذي يسميه نبذ العنف"، وفق تأكيده.
وقال القيادي البرلماني الفلسطيني "برأيي هذا الرجل سلخ نفسه من تاريخنا، ولم يعد يعبِّر عن الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنّ رئيس السلطة "لا يزال يتحدث بنفس أسطوانته ووفق أجندته الاستسلامية التفريطية الانهزامية، كما أنه لا يزال يؤمن بالخط الصهيوني الأمريكي ويعبر عن ثقته بهما، ولا يؤمن بحقوق شعبنا الثابتة، فهو لا يؤمن بحق العودة ولا بالقدس ولا غيرها من الثوابت"، حسب تحذيره.
وشدّد الدكتور يحيى موسى على أنّ "الدور هو على شعبنا في إنهاء هذه المأساة، والتخلص من هذه العصابة كي يتفرغ لاستكمال مشروع تحرير فلسطين"، كما قال.
ومضى النائب موسى محذراً "لا شك أننا أمام عملية مخادعة كبرى لا تنطلي إلاّ على الأغبياء الذين لا يقرؤون ولا يتعلمون من دروس التاريخ. على أية حال منذ أن بدأت اتفاقات أوسلو لم يكن هدفها الوصول لاتفاق إنما كسب الوقت وتضييعه لتمكين الكيان من اختراق الساحات العربية والاقتراب من العالم العربية، وفي نظر هؤلاء العملية التفاوضية مطلوبة لذاتها وليس من أجل تحقيق شيء، وهذا ما تؤكده عبثية هذه العملية خلال السنوات الماضية". وأضاف "نحن نعيش في المخادعة الكبرى، وللأسف يوجد فريق متبلدي الحس يحاول أن يسوق الأوهام".
واتهم النائب موسى الاحتلال الصهيوني وأمريكا و"الفريق صاحب الأجندة الشخصية والخارجية في سلطة عباس" بوضع الأسافين بين القوى الفلسطينية، مؤكداً أنّ وجود رايس في المنطقة "نذير شؤم"، وقال "هي لا تأتي إلا لزيادة الانقسام وإعاقة الجهود الرامية لتحقيق المصالحة الحقيقية".
ورأى موسى أنّ اجتماع "الرباعية" لن يأتي إلاّ باشتراطات جديدة على الشعب الفلسطيني، وقال "ليس من الوارد أن يمارسوا أي ضغوط على الكيان الصهيوني"، مؤكداً أنهم "يكملون ويشرعنون العدوان ويلعبون دوراً مكملاً لسرقة أرضنا"، حسب تحذيره.
وأشار القيادي البرلماني إلى وجود معوقات كثيرة أمام الحوار الفلسطيني يضعها عباس، لافتاً الانتباه إلى أنه ومنذ بدأ الحديث عن الحوار وتفعيل الجهد المصري بدأ عباس وأجهزته الأمنية "حملة مسعورة للنيل من حماس والمقاومة في الضفة الغربية، حيث جرى اعتقال المئات". وشدد موسى على أنّ ذلك تعبير حقيقي عن "أنه لا يريد الحوار، وإنما يضع العصي في دواليبه، لأنه لا يزال مرتهناً للفيتو الأمريكي الصهيوني الذي أقرّ بوجوده عدد كبير من قيادات فتح علناً ويلمسه كل أبناء شعبنا، وعبرت عنه رايس وحكومة الاحتلال صراحة أكثر من مرة"، كما قال.
كما أشار الدكتور يحيى موسى إلى أنّ "الورقة المصرية بها بعض الألغام وأنها تنطلق من فلسفة اللجنة الرباعية"، وقال "كل هذه الأمور تمثل معوقات في طريق الحوار".
وخلص القيادي الفلسطيني إلى التشديد على أنّ "ما تريده حركة "حماس" وشعبنا الفلسطيني، حوار لا يريد إعادتنا للانقسام من جديد؛ إنما حوار يقودنا إلى وفاق حقيقي ومصالحة يمكن البناء عليها لفتح صفحة جديدة في العلاقات الداخلية على أساس من الحفاظ على الثوابت والحقوق وعدم الارتهان للأجندات الخارجية"، وفق ما ذكر.
تعليق