فلسطين اليوم : غزة
أكد الأخ "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة هو ناتج عن المأزق السياسي الصهيوني الداخلي.
وأوضح "أبو أحمد" في تصريحات وزعها المكتب الإعلامي للسرايا اليوم الجمعة (7/11) وتلقت "فلسطين اليوم" نسخةً عنها، أن وزير الحرب "أيهود باراك" أمر بتوجيه ضربات في غزة للمقاومة لإثبات ذاته على أنه الأقوى على الساحة الصهيونية الداخلية، والأجدر لقيادة الدولة العبرية.
وأضاف "الكيان الصهيوني مقبل علي انتخابات خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتصعيد العسكري الصهيوني علي القطاع كان متوقعاً رغم التهدئة السارية منذ نحو خمسة أشهر"، مؤكداً أن التجارب السابقة كانت واضحة في استخدام الساحة الفلسطينية كعنوان أبرز للانتخابات الداخلية.
وحول عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة خلال الأيام الماضية، قال الناطق باسم سرايا القدس "إن عمليات إطلاق الصواريخ تأتي كرد أولي علي العدوان الصهيوني، ومن حق المقاومة الرد علي العدوان الصهيوني بالطرق التي تراها مناسبة".
وتابع "نحن منذ بداية التهدئة تجاهلنا الكثير من الخروقات الصهيونية، والعدوان الأخير كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، والعدو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية الخروقات التي بدأت منذ اليوم الأول من التهدئة والتي يمكن أن تؤدي إلي انهيار التهدئة بشكل كامل".
وواصل "نحن سنواصل الرد علي الخروقات الصهيونية، ولن نوقف الهجمات طالما استمر العدوان، وفي حال أوقف الاحتلال هجماته سندرس إمكانية وقف عملياتنا مع حقنا بالرد علي أي خرق قد يقع".
يذكر هنا أن قوات الاحتلال قصفت صباح اليوم المناطق الشرقية لمدينة غزة بعشرات القذائف المدفعية، وقام مجاهدو سرايا القدس بإطلاق أربعة صواريخ من طراز "قدس" باتجاه سديروت رداً على العدوان.
أكد الأخ "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة هو ناتج عن المأزق السياسي الصهيوني الداخلي.
وأوضح "أبو أحمد" في تصريحات وزعها المكتب الإعلامي للسرايا اليوم الجمعة (7/11) وتلقت "فلسطين اليوم" نسخةً عنها، أن وزير الحرب "أيهود باراك" أمر بتوجيه ضربات في غزة للمقاومة لإثبات ذاته على أنه الأقوى على الساحة الصهيونية الداخلية، والأجدر لقيادة الدولة العبرية.
وأضاف "الكيان الصهيوني مقبل علي انتخابات خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتصعيد العسكري الصهيوني علي القطاع كان متوقعاً رغم التهدئة السارية منذ نحو خمسة أشهر"، مؤكداً أن التجارب السابقة كانت واضحة في استخدام الساحة الفلسطينية كعنوان أبرز للانتخابات الداخلية.
وحول عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة خلال الأيام الماضية، قال الناطق باسم سرايا القدس "إن عمليات إطلاق الصواريخ تأتي كرد أولي علي العدوان الصهيوني، ومن حق المقاومة الرد علي العدوان الصهيوني بالطرق التي تراها مناسبة".
وتابع "نحن منذ بداية التهدئة تجاهلنا الكثير من الخروقات الصهيونية، والعدوان الأخير كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، والعدو الوحيد الذي يتحمل مسؤولية الخروقات التي بدأت منذ اليوم الأول من التهدئة والتي يمكن أن تؤدي إلي انهيار التهدئة بشكل كامل".
وواصل "نحن سنواصل الرد علي الخروقات الصهيونية، ولن نوقف الهجمات طالما استمر العدوان، وفي حال أوقف الاحتلال هجماته سندرس إمكانية وقف عملياتنا مع حقنا بالرد علي أي خرق قد يقع".
يذكر هنا أن قوات الاحتلال قصفت صباح اليوم المناطق الشرقية لمدينة غزة بعشرات القذائف المدفعية، وقام مجاهدو سرايا القدس بإطلاق أربعة صواريخ من طراز "قدس" باتجاه سديروت رداً على العدوان.
تعليق