تويت
من نصر الي نصر
تل ابيب تتلقى رسائل ايجابية من حماس تؤكد استمرار التهدئة
الناصرة ـ "القدس العربي" ـ من زهير اندراوس:قالت مصادر امنية وسياسية اسرائيلية رفيعة المستوى، امس الخميس، ان حكومة ايهود اولمرت، وجّهت مباشرة بعد المجزرة التي نفذها الاحتلال وراح ضحيتها ستة مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسائل الى حركة المقاومة الاسلامية، بواسطة المصريين، جاء فيها ان الدولة العبرية ليست معنية بانهاء اتفاق التهدئة مع حماس في قطاع غزة والتي دخلت الى حيّز التنفيذ، في التاسع عشر من شهر حزيران (يونيو) من العام الجاري.
ووفق المصادر عينها، فان الدولة العبرية تلقت رسائل جوابية من حركة حماس بواسطة المصريين، يُفهم منها ان الحركة هي الاخرى، ليست معنية باي شكل من الاشكال بانهاء اتفاق التهدئة.ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن مصادر امنية وصفتها بانها رفيعة المستوى قولها ان الجيش الاسرائيلي في الجنوب سيبقى في حالة تاهب قصوى، خشية قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات ضد الجيش والمواطنين في جنوب الدولة العبرية، مشيرة الى ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية تملك معلومات مؤكدة مفادها ان حركة حماس اعّدت مخططا لتنفيذ عملية استراتيجية ضد الدولة العبرية، دون الافصاح عن ماهية العملية. وزعمت المصادر الاسرائيلية ايضا ان الجيش استخلص العبر والنتائج من عملية اسر الجندي غلعاد شليط في حزيران (يونيو) من العام 2006، حيث قالت المصادر ان جهاز الامن العام (الشاباك) قام بتزويد الجيش بالمعلومات عن النفق الذي تمّ تدميره والذي كان معدا، وفق المصادر ذاتها، لاختطاف جنود اسرائيليين .يشار الى ان الشاباك الاسرائيلي يزعم انه كان على علم بان حماس تخطط لاختطاف شاليط، وقام بتمرير المعلومات للجيش، الا ان الجيش لم يقم بعمليات لمنع الاختطاف، على حد قول المصادر. وعليه، فان الجيش نفذ العملية فورا بعد تلقيه المعلومات عن النفق الذي تعده حماس لاختطاف جنود، بعد ان حصل على اذن خاص من وزير الامن ايهود براك، ومن رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش، الجنرال غابي اشكنازي.
في سياق ذي صلة، اعتبرت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية العملية العسكرية التي قام بها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، عملية اضطرارية كانت الدولة العبرية مجبرة على القيام بها على ضوء الخروقات السافرة التي تقوم بها حركة المقاومة حماس لاتفاق التهدئة.
وجاءت اقوال تسيبي ليفني خلال حديث ادلت به امس الخميس للاذاعة العبرية الاسرائيلية الرسمية، واكدت وزيرة الخارجية ايضا في حديثها على ان التهدئة لا تعني الموافقة على استغلال حماس للهدوء النسبي الحالي والتحضير لما اسمته بالعمليات الارهابية وحفر الانفاق وخطف الجنود، مشيرة الى ان التهدئة ومستقبلها تتعلق بحماس وتحركاتها.
وقال ايهود باراك وزير الامن ان العملية العسكرية تكللت بالنجاح واحبطت مخططا لخطف جنود اسرائيليين، مما استدعى الجيش الى التحرك السريع والرد يضمن عدم تنفيذ حماس لمخططتها، على حد تعبيره. واضاف براك في رده على اسئلة الصحافيين ان اطلاق صواريخ القسام على منطقة النقب الغربي ما هي الا عمليات عابرة على اعتبار ان اسرائيل لا تريد المساس باتفاق التهدئة.
في غضون ذلك، كُشف النقاب الخميس عن ان العملية الاسرائيلية التي زعمت المصادر الامنية انها تكللت بالنجاح، عن ان العملية العسكرية لم تكن ناجحة وانه خلال العملية وقعت العديد من الاخطاء العملياتية، الامر الذي دفع قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي الى البدء بالتحقيق في العملية التي نفذتها الوحدة المختارة المسماة في اسرائيل (ساييرت مطكال)، وهي العملية الاولى التي تُنفذها هذه الوحدة داخل قطاع غزة منذ ان وصلت الى المنطقة قبل اربعة اشهر.
وزادت المصادر الاسرائيلية قائلة انذ تراشق الاتهامات بين قيادة المنطقة الجنوبية وقادة الوحدة النخبوية بدا حيث قال قادة الوحدة ان الاهداف التي تمّ وضعها للعملية المذكورة لم تكن واقعية بالمرة، وانه من المستحيل ان يقدر الجيش الاسرائيلي على تنفيذها، من ناحيتها قالت قيادة المنطقة الجنوبية انذ الاتهامات غير صحيحة وان الاخطاء التي ارتكبت هي اخطاء تحدث عند قيام وحدة معينة في الجيش الاسرائيلي بأول عملية خلف خطوط العدو، على حد تعبيرها.
ووفق المصادر عينها، فان الدولة العبرية تلقت رسائل جوابية من حركة حماس بواسطة المصريين، يُفهم منها ان الحركة هي الاخرى، ليست معنية باي شكل من الاشكال بانهاء اتفاق التهدئة.ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن مصادر امنية وصفتها بانها رفيعة المستوى قولها ان الجيش الاسرائيلي في الجنوب سيبقى في حالة تاهب قصوى، خشية قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات ضد الجيش والمواطنين في جنوب الدولة العبرية، مشيرة الى ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية تملك معلومات مؤكدة مفادها ان حركة حماس اعّدت مخططا لتنفيذ عملية استراتيجية ضد الدولة العبرية، دون الافصاح عن ماهية العملية. وزعمت المصادر الاسرائيلية ايضا ان الجيش استخلص العبر والنتائج من عملية اسر الجندي غلعاد شليط في حزيران (يونيو) من العام 2006، حيث قالت المصادر ان جهاز الامن العام (الشاباك) قام بتزويد الجيش بالمعلومات عن النفق الذي تمّ تدميره والذي كان معدا، وفق المصادر ذاتها، لاختطاف جنود اسرائيليين .يشار الى ان الشاباك الاسرائيلي يزعم انه كان على علم بان حماس تخطط لاختطاف شاليط، وقام بتمرير المعلومات للجيش، الا ان الجيش لم يقم بعمليات لمنع الاختطاف، على حد قول المصادر. وعليه، فان الجيش نفذ العملية فورا بعد تلقيه المعلومات عن النفق الذي تعده حماس لاختطاف جنود، بعد ان حصل على اذن خاص من وزير الامن ايهود براك، ومن رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش، الجنرال غابي اشكنازي.
في سياق ذي صلة، اعتبرت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية العملية العسكرية التي قام بها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة، عملية اضطرارية كانت الدولة العبرية مجبرة على القيام بها على ضوء الخروقات السافرة التي تقوم بها حركة المقاومة حماس لاتفاق التهدئة.
وجاءت اقوال تسيبي ليفني خلال حديث ادلت به امس الخميس للاذاعة العبرية الاسرائيلية الرسمية، واكدت وزيرة الخارجية ايضا في حديثها على ان التهدئة لا تعني الموافقة على استغلال حماس للهدوء النسبي الحالي والتحضير لما اسمته بالعمليات الارهابية وحفر الانفاق وخطف الجنود، مشيرة الى ان التهدئة ومستقبلها تتعلق بحماس وتحركاتها.
وقال ايهود باراك وزير الامن ان العملية العسكرية تكللت بالنجاح واحبطت مخططا لخطف جنود اسرائيليين، مما استدعى الجيش الى التحرك السريع والرد يضمن عدم تنفيذ حماس لمخططتها، على حد تعبيره. واضاف براك في رده على اسئلة الصحافيين ان اطلاق صواريخ القسام على منطقة النقب الغربي ما هي الا عمليات عابرة على اعتبار ان اسرائيل لا تريد المساس باتفاق التهدئة.
في غضون ذلك، كُشف النقاب الخميس عن ان العملية الاسرائيلية التي زعمت المصادر الامنية انها تكللت بالنجاح، عن ان العملية العسكرية لم تكن ناجحة وانه خلال العملية وقعت العديد من الاخطاء العملياتية، الامر الذي دفع قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي الى البدء بالتحقيق في العملية التي نفذتها الوحدة المختارة المسماة في اسرائيل (ساييرت مطكال)، وهي العملية الاولى التي تُنفذها هذه الوحدة داخل قطاع غزة منذ ان وصلت الى المنطقة قبل اربعة اشهر.
وزادت المصادر الاسرائيلية قائلة انذ تراشق الاتهامات بين قيادة المنطقة الجنوبية وقادة الوحدة النخبوية بدا حيث قال قادة الوحدة ان الاهداف التي تمّ وضعها للعملية المذكورة لم تكن واقعية بالمرة، وانه من المستحيل ان يقدر الجيش الاسرائيلي على تنفيذها، من ناحيتها قالت قيادة المنطقة الجنوبية انذ الاتهامات غير صحيحة وان الاخطاء التي ارتكبت هي اخطاء تحدث عند قيام وحدة معينة في الجيش الاسرائيلي بأول عملية خلف خطوط العدو، على حد تعبيرها.
تعليق