فلسطين اليوم : غزة (خاص)
رجّحت مصادر مطلعة أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور رمضان عبد الله شلّح ونائبه الأستاذ زياد النخالة لن يحضرا جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة.
وبيّنت تلك المصادر لـ"فلسطين اليوم" أن وفد الجهاد سيتوجه إلى جلسات الحوار اليوم الجمعة مقتصراً على قيادات الداخل المتألف من قادة الحركة بغزة فقط، مشيرةً إلى أن غياب الدكتور شلّح ونائبه النخالة منوطٌ بحضور صاحبي الكلمة الأولى في طرفي النزاع القائم "فتح" و"حماس"، في إشارةٍ إلى الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل.
وفي سياقٍ متصل، أكد الأستاذ إبراهيم النجار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو وفدها عن الداخل المحتل في الحوار الوطني، أن هناك عقبات آخر لحظة طرأت على مسألة انعقاد الحوار، آملاً أن يتم تذليلها تغليباً لمصلحة الشعب الفلسطيني المنهك جرّاء عدوان "إسرائيل" وحصارها.
وقال القيادي النجار المتواجد في دمشق حالياً لـ"فلسطين اليوم":" إن هناك مسألتان يجب البت فيهما وبأسرع وقت حتى نخرج من حالة الانقسام نحو الحوار ونعود لشعبنا بالوئام، أولاها ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين و ضرورة أن يكون الرئيس عباس حاضراً في كل جلسات الحوار لا أن يقتصر حضوره على الجلسة الافتتاحية".
وأضاف:" إننا نعتبر الرئيس عباس صاحب القرار المؤثر عن "فتح" وبالتي فإن حضوره مهم للغاية".
وتوقّع القيادي في الجهاد الإسلامي أن يقابل غياب الرئيس عباس عن جلسات الحوار في القاهرة بخطوة مماثلة من قبل "حماس"، قائلاً:" إن غاب عباس ومشعل فعدم وجود حوار أفضل".
في ذات السياق أيد قيادي رفيع المستوى في حركة «الجهاد الاسلامي» موقف «حماس»، ورأى في تصريحات صحفية أن غياب «أبو مازن» عن جلسات الحوار رسالة سلبية للشعب الفلسطيني، مشدداً: «اذا كانت هناك جدية ونيات صادقة للمصالحة، فلا تجوز إدارة ظهورنا الى بعض»، داعياً جميع الأطراف الى ضرورة تقديم تنازلات لأن نجاح الحوار والتوصل الى اتفاق ينهي حال الانقسام هو مصلحة للجميع.
ولفت الى أن «الجميع متضرر من الانقسام، وموقف ابو مازن ليس أفضل من موقف حماس على الإطلاق، فكل طرف فلسطيني يتطلع الى المصالحة ولديه هدف من ورائها، وفي النهاية إنهاء الانقسام واستعادة اللحمة الفلسطينية مصلحة فلسطينية عليا يجب أن يعمل من اجل تحقيقها كل الأطراف، خصوصاً أن نتائج هذا الانقسام يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني باهظاً».
وضرب مثلاً على ضرورة إبداء الأطراف الفلسطينية مرونة ونيات حسنة، قائلا ان «الجهاد» لا تعترف باتفاق أوسلو ولا بالسلطة، ورغم ذلك فهي ذاهبة الى الحوار وستتعامل مع «ابو مازن» الذي سيحضر الحوار بصفته رئيساً للسلطة الفلسطينية التي لا تعترف بها «الجهاد»، لافتاً الى أن «الجهاد» ستقوم بواجبها وستبذل كل في ما في وسعها من أجل إنجاح الحوار.
من جانبه، قال نائب الأمين العام لـ «الجهاد الإسلامي» زياد نخالة : «إذا لم تحضر كل من فتح وحماس الحوار، فلن نشارك به»، متسائلا: «ما جدوى عقد الحوار اذا كان أحد طرفي الخلاف غائبا؟». وتابع: «لا علاقة للجهاد بالخلاف الدائر الذي سبب هذه الأزمة، والحركة ليست طرفا في الصراع، ولدينا قناعة بأن حضور أبو مازن قطعاً سيسهم ايجابيا في إنجاح الحوار، لذلك عليه أن يكون موجوداً في مجمل اللقاءات التي ستعقد وليس فقط في الجلسة الافتتاحية».
واضاف: «اذا غابت حماس عن الحوار، فليس هناك مبرر لحضورنا». واعرب عن أمله في تذليل العقبات أمام عقد اللقاء وانجاحه، مشدداً على ضرورة حضور كل من «فتح» و «حماس» وعقد اللقاءات بينهما على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب»، معتبرا أن تعنت أي جانب سيفسد اجواء المصالحة ومعنى الحوار وقيمته.
وعما تردد من أن الوثيقة المصرية ستطرح للتوقيع في الجلسة الافتتاحية للحوار، أجاب: «نحن قطعاً لن نوقع على هذه الوثيقة حتى لو وقّعت عليها حماس، فلنا تحفظات عليها أكبر بكثير من تحفظات حماس». وتساءل مستنكرا: «اذاً ما جدوى ورقة التحفظات التي أرسلناها الى المصريين؟»، مشددا: «حتى لو كل العالم أيدها ودعمها، نحن لن نوقع عليها، وهذا أبلغناه للمصريين».
وعلى صعيد التصعيد الاسرائيلي الأخير في غزة، قال نخالة إن «مسألة التهدئة لا تقل تعقيداً عن الحوار، وأرى أن التهدئة أصبحت فاقدة لمبرراتها وتحفظاتنا التي ابديناها على اتفاق التهدئة ما زالت قائمة»، مضيفاً ان اسرائيل خرقت التهدئة والاوضاع مرشحة للتصعيد، لذلك هي تتحمل المسؤولية... وعلى اسرائيل أن تتوقع الرد على عدوانها وهذا أمر طبيعي ومتوقع».
رجّحت مصادر مطلعة أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور رمضان عبد الله شلّح ونائبه الأستاذ زياد النخالة لن يحضرا جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة.
وبيّنت تلك المصادر لـ"فلسطين اليوم" أن وفد الجهاد سيتوجه إلى جلسات الحوار اليوم الجمعة مقتصراً على قيادات الداخل المتألف من قادة الحركة بغزة فقط، مشيرةً إلى أن غياب الدكتور شلّح ونائبه النخالة منوطٌ بحضور صاحبي الكلمة الأولى في طرفي النزاع القائم "فتح" و"حماس"، في إشارةٍ إلى الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل.
وفي سياقٍ متصل، أكد الأستاذ إبراهيم النجار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو وفدها عن الداخل المحتل في الحوار الوطني، أن هناك عقبات آخر لحظة طرأت على مسألة انعقاد الحوار، آملاً أن يتم تذليلها تغليباً لمصلحة الشعب الفلسطيني المنهك جرّاء عدوان "إسرائيل" وحصارها.
وقال القيادي النجار المتواجد في دمشق حالياً لـ"فلسطين اليوم":" إن هناك مسألتان يجب البت فيهما وبأسرع وقت حتى نخرج من حالة الانقسام نحو الحوار ونعود لشعبنا بالوئام، أولاها ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين و ضرورة أن يكون الرئيس عباس حاضراً في كل جلسات الحوار لا أن يقتصر حضوره على الجلسة الافتتاحية".
وأضاف:" إننا نعتبر الرئيس عباس صاحب القرار المؤثر عن "فتح" وبالتي فإن حضوره مهم للغاية".
وتوقّع القيادي في الجهاد الإسلامي أن يقابل غياب الرئيس عباس عن جلسات الحوار في القاهرة بخطوة مماثلة من قبل "حماس"، قائلاً:" إن غاب عباس ومشعل فعدم وجود حوار أفضل".
في ذات السياق أيد قيادي رفيع المستوى في حركة «الجهاد الاسلامي» موقف «حماس»، ورأى في تصريحات صحفية أن غياب «أبو مازن» عن جلسات الحوار رسالة سلبية للشعب الفلسطيني، مشدداً: «اذا كانت هناك جدية ونيات صادقة للمصالحة، فلا تجوز إدارة ظهورنا الى بعض»، داعياً جميع الأطراف الى ضرورة تقديم تنازلات لأن نجاح الحوار والتوصل الى اتفاق ينهي حال الانقسام هو مصلحة للجميع.
ولفت الى أن «الجميع متضرر من الانقسام، وموقف ابو مازن ليس أفضل من موقف حماس على الإطلاق، فكل طرف فلسطيني يتطلع الى المصالحة ولديه هدف من ورائها، وفي النهاية إنهاء الانقسام واستعادة اللحمة الفلسطينية مصلحة فلسطينية عليا يجب أن يعمل من اجل تحقيقها كل الأطراف، خصوصاً أن نتائج هذا الانقسام يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني باهظاً».
وضرب مثلاً على ضرورة إبداء الأطراف الفلسطينية مرونة ونيات حسنة، قائلا ان «الجهاد» لا تعترف باتفاق أوسلو ولا بالسلطة، ورغم ذلك فهي ذاهبة الى الحوار وستتعامل مع «ابو مازن» الذي سيحضر الحوار بصفته رئيساً للسلطة الفلسطينية التي لا تعترف بها «الجهاد»، لافتاً الى أن «الجهاد» ستقوم بواجبها وستبذل كل في ما في وسعها من أجل إنجاح الحوار.
من جانبه، قال نائب الأمين العام لـ «الجهاد الإسلامي» زياد نخالة : «إذا لم تحضر كل من فتح وحماس الحوار، فلن نشارك به»، متسائلا: «ما جدوى عقد الحوار اذا كان أحد طرفي الخلاف غائبا؟». وتابع: «لا علاقة للجهاد بالخلاف الدائر الذي سبب هذه الأزمة، والحركة ليست طرفا في الصراع، ولدينا قناعة بأن حضور أبو مازن قطعاً سيسهم ايجابيا في إنجاح الحوار، لذلك عليه أن يكون موجوداً في مجمل اللقاءات التي ستعقد وليس فقط في الجلسة الافتتاحية».
واضاف: «اذا غابت حماس عن الحوار، فليس هناك مبرر لحضورنا». واعرب عن أمله في تذليل العقبات أمام عقد اللقاء وانجاحه، مشدداً على ضرورة حضور كل من «فتح» و «حماس» وعقد اللقاءات بينهما على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب»، معتبرا أن تعنت أي جانب سيفسد اجواء المصالحة ومعنى الحوار وقيمته.
وعما تردد من أن الوثيقة المصرية ستطرح للتوقيع في الجلسة الافتتاحية للحوار، أجاب: «نحن قطعاً لن نوقع على هذه الوثيقة حتى لو وقّعت عليها حماس، فلنا تحفظات عليها أكبر بكثير من تحفظات حماس». وتساءل مستنكرا: «اذاً ما جدوى ورقة التحفظات التي أرسلناها الى المصريين؟»، مشددا: «حتى لو كل العالم أيدها ودعمها، نحن لن نوقع عليها، وهذا أبلغناه للمصريين».
وعلى صعيد التصعيد الاسرائيلي الأخير في غزة، قال نخالة إن «مسألة التهدئة لا تقل تعقيداً عن الحوار، وأرى أن التهدئة أصبحت فاقدة لمبرراتها وتحفظاتنا التي ابديناها على اتفاق التهدئة ما زالت قائمة»، مضيفاً ان اسرائيل خرقت التهدئة والاوضاع مرشحة للتصعيد، لذلك هي تتحمل المسؤولية... وعلى اسرائيل أن تتوقع الرد على عدوانها وهذا أمر طبيعي ومتوقع».
تعليق