إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شابة فلسطينية تروي تنكيل جنود الاحتلال بها ضمن ظروف اعتقال مهينة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شابة فلسطينية تروي تنكيل جنود الاحتلال بها ضمن ظروف اعتقال مهينة

    حاول جنود الاحتلال الصهيوني الالتصاق بنا لالتقاط الصور إلى جانبنا عبر هواتفهم الخلوية وكأننا مخلوقات من كوكب آخر وعمدوا تارة أخرى إلى الصراخ بأصوات مدوية كلما حاولوا الاقتراب منا وكأنهم أمام أكلة لحوم البشر.

    ولم يكتف جنود الاحتلال بهذه الممارسات غير الأخلاقية بل حاول البعض منهم التحرش بنا وكشف الخمار "النقاب" عن وجوهنا ليصرخوا مجددا وكأنهم أصيبوا بمس من الجنون.

    بهذه الكلمات وصفت (حنان) (20 عاماً) ساعات الاعتقال التي خضعت لها هي وشقيقتها شريهان وزوجتي شقيقيها سمر وحنين، في احد المواقع العسكرية الصهيونية الواقعة على مقربة من الحدود الواقعة شرق بلدة دير البلح وسط قطاع غزة .

    وأشارت (حنان) وهي واحدة من أربع نساء أفرجت سلطات الاحتلال عن ثلاثة منهن مبقية على حنين المصابة بثلاثة أعيرة نارية في مشفى سوروكا في مدينة بئر السبع المحتلة عام 1948 إلى أن قوات الاحتلال اعتقلتهن خلال محاولتهن الفرار من الأعيرة النارية والقذائف التي استهدفت منزلهن الواقع على بعد مئات الأمتار من المنطقة الحدودية وسط قطاع غزة .

    وبينت (حنان) المقيمة وعائلتها حاليا في منزل احد الأقارب بعد أن دمرت الآلة العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية منزلها المكون من ثلاث طبقات أن قوات الاحتلال اقتادوا بجيباتهم العسكرية النساء الأربع ليل الاثنين الثلاثاء إلى احد المواقع العسكرية وهن معصوبات العينين ومقيدات اليدين وهناك عملوا بداية على فك قيودهن والتحقيق معهن.

    وقالت "بعد أن دمروا منزلنا ولم يعثروا على النفق المزعوم أسفل منزلنا باشروا بإطلاق الأعيرة النارية الثقيلة بشكل عشوائي حول محيط المنزل فهربنا في مزارع الزيتون إلا أنهم لاحقونا واعتقلونا واعتدوا بالضرب على زوجة أخي سمر كما اقتادوا حنين زوجة أخي رغم إصابتها بثلاثة أعيرة نارية حيث لم يجدوا في المنطقة أي رجل فأشقائي تمكنوا من مغادرة المكان وبالتالي لم يجدوا سوانا كي لا يعودوا لقادتهم بأيد فارغة "وأضافت " لم نعرف حينها الى أين يقتادونا فكنا جميعا معصوبي الأعين وبعد مضي ما لا يقل عن ساعة ونحن داخل الجيب العسكري أنزلونا بعنف ونزعوا عصابة العينين وفكوا قيودنا وبمجرد أن فتحنا أعيننا صرخوا بوجهنا والبعض منهم تقمص دور الهارب وهو يصرخ بأعلى صوته "ايما ايما" (أمي باللغة العبرية) وكأنهم يرون مخلوقات من كوكب آخر".

    وأشارت (حنان) إلى أن عددا من جنود الاحتلال تحدثوا معهن بلكنة عربية مكسرة وانهالوا عليهن بالشتائم والألفاظ النابية "ثم حققوا معنا حول مدى معرفتنا بالأسلحة وما إن كنا ننتمي لأي من الفصائل الفلسطينية وأسئلة عدة دارت حول الطرق التي يتبعها المقاومون أثناء تصديهم لقوات الاحتلال لدى اجتياحها لقطاع غزة".

    وأوضحت انه تم الإفراج عنهن عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع ما اضطرهن للسير مسافة كبيرة الى ان تمكن من الوصول عبر مركبة خاصة أقلتهن إلى منطقة سكنهن فجر أمس .

    وكانت قوات الاحتلال الصهيونية قتلت ستة نشطاء فلسطينيين ينتمون لكتائب القسام "الذراع العسكرية لحركة حماس" في سلسلة غارات شنتها على منطقة وسط القطاع بذريعة وجود نفق يمتد الى داخل الاراضي الحدودية المحتلة عام 48 إلا انه لم يثبت وجود النفق المزعوم أسفل منزل عائلة الحميدي الذي دمرته آلة الحرب الصهيونية وشتت سكانه الذين لجأوا إلى وكالة الغوث "اونروا "لمساعدتهم في استئجار منزل لإيوائهم".

  • #2
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    لله دركن يا حرائر فلسطين

    تعليق


    • #3
      حسبنا الله ونعم الوكيل

      تعليق

      يعمل...
      X