إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نائب الأمين العام زياد النخالة: «إذا لم تحضر كل من فتح وحماس الحوار، فلن نشارك به

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نائب الأمين العام زياد النخالة: «إذا لم تحضر كل من فتح وحماس الحوار، فلن نشارك به

    أحداث الساعة / نائب الأمين العام زياد النخالة: «إذا لم تحضر كل من فتح وحماس الحوار، فلن نشارك به»::

    7 / 11 / 2008 - 03:51 صباحاً تاريخ الإضافة :


    فلسطين اليوم: الحياة اللندنية

    كشفت مصادر فلسطينية في القاهرة تعثر أجواء عقد الحوار الوطني الفلسطيني، وعزت ذلك إلى تعليق مشاركة حركة «حماس» في الحوار وربط مشاركتها باستجابة مصر لمطالب عدة على رأسها ضرورة مشاركة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في جلسات الحوار، وأن يلقي رئيس المكتب السياسي خالد مشعل كلمته في افتتاح الاجتماع الرسمي للحوار، بالإضافة إلى ضرورة إطلاق المعتقلين السياسيين للحركة من سجون السلطة، وتسهيل دخول قيادات وفد «حماس» من الضفة الغربية والمشاركين في وفد «حماس»، وأن تأخذ مصر بعين الاعتبار تحفظات «حماس» على الوثيقة المصرية بحيث لا توقع وتكون قابلة لإدخال تعديلات عليها.



    من جانبه، أيد قيادي رفيع المستوى في حركة «الجهاد الاسلامي» موقف «حماس»، ورأى في تصريحات أدلى بها إلى «الحياة» أن غياب «أبو مازن» عن جلسات الحوار رسالة سلبية للشعب الفلسطيني، مشدداً: «اذا كانت هناك جدية ونيات صادقة للمصالحة، فلا تجوز إدارة ظهورنا الى بعض»، داعياً جميع الأطراف الى ضرورة تقديم تنازلات لأن نجاح الحوار والتوصل الى اتفاق ينهي حال الانقسام هو مصلحة للجميع. ولفت الى أن «الجميع متضرر من الانقسام، وموقف ابو مازن ليس أفضل من موقف حماس على الإطلاق، فكل طرف فلسطيني يتطلع الى المصالحة ولديه هدف من ورائها، وفي النهاية إنهاء الانقسام واستعادة اللحمة الفلسطينية مصلحة فلسطينية عليا يجب أن يعمل من اجل تحقيقها كل الأطراف، خصوصاً أن نتائج هذا الانقسام يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني باهظاً».



    وضرب مثلاً على ضرورة إبداء الأطراف الفلسطينية مرونة ونيات حسنة، قائلا ان «الجهاد» لا تعترف باتفاق أوسلو ولا بالسلطة، ورغم ذلك فهي ذاهبة الى الحوار وستتعامل مع «ابو مازن» الذي سيحضر الحوار بصفته رئيساً للسلطة الفلسطينية التي لا تعترف بها «الجهاد»، لافتاً الى أن «الجهاد» ستقوم بواجبها وستبذل كل في ما في وسعها من أجل إنجاح الحوار.



    من جانبه، قال نائب الأمين العام لـ «الجهاد» زياد نخالة لـ «الحياة»: «إذا لم تحضر كل من فتح وحماس الحوار، فلن نشارك به»، متسائلا: «ما جدوى عقد الحوار اذا كان أحد طرفي الخلاف غائبا؟». وتابع: «لا علاقة للجهاد بالخلاف الدائر الذي سبب هذه الأزمة، والحركة ليست طرفا في الصراع، ولدينا قناعة بأن حضور أبو مازن قطعاً سيسهم ايجابيا في إنجاح الحوار، لذلك عليه أن يكون موجوداً في مجمل اللقاءات التي ستعقد وليس فقط في الجلسة الافتتاحية».

    واضاف: «اذا غابت حماس عن الحوار، فليس هناك مبرر لحضورنا». واعرب عن أمله في تذليل العقبات أمام عقد اللقاء وانجاحه، مشدداً على ضرورة حضور كل من «فتح» و «حماس» وعقد اللقاءات بينهما على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب»، معتبرا أن تعنت أي جانب سيفسد اجواء المصالحة ومعنى الحوار وقيمته.

    وعما تردد من أن الوثيقة المصرية ستطرح للتوقيع في الجلسة الافتتاحية للحوار، أجاب: «نحن قطعاً لن نوقع على هذه الوثيقة حتى لو وقّعت عليها حماس، فلنا تحفظات عليها أكبر بكثير من تحفظات حماس». وتساءل مستنكرا: «اذاً ما جدوى ورقة التحفظات التي أرسلناها الى المصريين؟»، مشددا: «حتى لو كل العالم أيدها ودعمها، نحن لن نوقع عليها، وهذا أبلغناه للمصريين».

    وعلى صعيد التصعيد الاسرائيلي الأخير في غزة، قال نخالة إن «مسألة التهدئة لا تقل تعقيداً عن الحوار، وأرى أن التهدئة أصبحت فاقدة لمبرراتها وتحفظاتنا التي ابديناها على اتفاق التهدئة ما زالت قائمة»، مضيفاً ان اسرائيل خرقت التهدئة والاوضاع مرشحة للتصعيد، لذلك هي تتحمل المسؤولية... وعلى اسرائيل أن تتوقع الرد على عدوانها وهذا أمر طبيعي ومتوقع».

    في غضون ذلك، رجحت مصادر مصرية مطلعة أن يشارك «أبو مازن» في جلسات الحوار، وقالت لـ «الحياة»: «لا نستبعد ان يشارك الرئيس عباس في جلسات الحوار، خصوصاً أن حضوره سيمنح الحوار قوة بصفته رئيسا منتخباً وشرعياً لكل الفلسطينيين».

    وأوضحت أن في ختام الجلسة الافتتاحية للحوار سيصدر بيان عن الاجتماع الرسمي، لافتة الى أن الاجتماع سيعقد بعيداً عن وسائل الإعلام.

    وكانت مصادر فلسطينية متطابقة أكدت لـ «الحياة» أن رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان سيجري اتصالا مع «أبو مازن» لحضه على حضور جلسات الحوار، خصوصاً أن مصر حريصة على تلطيف الأجواء وتوفير المناخات المناسبة من أجل إنجاح الحوار، لافتة الى أن إنهاء هذه الازمة مصلحة مصرية عليا تهدف الى انهاء الجرح النازف في غزة وتنشيط المسار السياسي من أجل تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة.

    من جانبه، قال ممثل «حماس» في لبنان القيادي في الحركة أسامة حمدان إن هناك عقبات أمام عقد الحوار، لكنْ هناك حضور لحل هذه العقبات، داعياً الى ضرورة تهيئة الأجواء والمناخات التي توفر نجاح الحوار.

    وشدد في تصريحات لـ «الحياة» على رفض غياب الرئيس عباس عن جلسات الحوار، وقال: «لا نقبل بذلك، فهو جزء من المشكلة وهو طرف، وغيابه سيدفع القيادات الفلسطينية لأن تجد المبرر لغيابها لأنه بذلك يعكس عدم جديته في التوصل الى حل ينهي حال الانقسام». ودعا الى ضرورة إطلاق المعتقلين الذين يبلغون 400 في سجون السلطة، وفتح مؤسسات «حماس»، وتأمين مشاركة قيادات الحركة في الضفة المشاركة في وفد الحوار، مضيفا أن الحركة حتى الآن لم تصلها أي أجوبة من المسؤولين المصريين بصدد هذه المطالب.
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

يعمل...
X