إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبو عبيدة : أي عدوان على غزة سنردّ عليه بضربات في عمق العدو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو عبيدة : أي عدوان على غزة سنردّ عليه بضربات في عمق العدو

    2008-11-06


    القسام ـ خاص:

    أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس " أن الموعد المحدد للتهدئة قد اقتربت نهايته، وإننا لن نمدّد هذه التهدئة طالما لم يلتزم الاحتلال بجميع أركانها وعلى رأس ذلك فك الحصار وفتح المعابر، وإذا استمرّ العدو بتجاهل ذلك وبقيت المعابر مغلقة والحصار قائم فلا مجال للحديث عن تمديد التهدئة.

    وقال أبو عبيدة خلال مؤتمر صحفي في برج الشوا وحصري اليوم الخميس (6/11)" أن أي عدوان صهيوني جديد على قطاع غزة سنردّ عليه بضربات موجعة في عمق العدو الصهيوني وسيدفع الاحتلال ثمناً غالياً أكثر مما يتوقع"



    وأكد الناطق الإعلامي " أن ما جرى شرق المحافظة الوسطى لم يكن نجاحاً للاحتلال بل كان فشلاً ذريعاً، وسيكتشف العدو ذلك بعد حين، وإذا كان الصهاينة يعدّون ما جرى نجاحاً فهذا يدل على مدى الضعف والتخبط الذي وصلت إليه المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية".



    على العدو أن يقرأ ما بين السطور

    وأضاف أبو عبيدة أنه بعد الأحداث الأخيرة التي استجدت على أرض قطاع غزة، وبعد هذا العدوان الصهيوني الغادر على شعبنا، نضع بين أيديكم وأمام كل العالم وقائع الخرق الصهيوني الأخير للتهدئة، حتى يكون الجميع على بينة، وحتى تصل رسالتنا وموقفنا لكل الأطراف، وعلى العدو الصهيوني أن يعي كل كلمة نقولها وأن يقرأ ما بين السطور .



    ففي الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 04/11/2008م، قامت قوات خاصة صهيونية بالتوغل شرق دير البلح وسط قطاع غزة فيما يعرف بمنطقة "أبو صفية" - حي صلاح الدين، وقامت القوة باعتلاء المنازل ومحاصرة عدد من مجاهدي القسام في المنطقة، الذين اكتشفوا هذه القوات الخاصة وقاموا بتفجير ثلاث عبوات ناسفة ضدها، واشتبكوا معها اشتباكاً عنيفاً وجهاً لوجه، وتدخلت وحدات الإسناد والمدفعية في كتائب القسام للتغطية على انسحاب المجاهدين بعد تدخل الطائرات الصهيونية بكافة أنواعها لحماية القوة الخاصة، وقامت وحدة المدفعية بدك المواقع القريبة والقوات الخاصة بعدد كبير من قذائف الهاون من العيار الثقيل مما أدى إلى ارتباك هذه القوات وتراجعها، ومن ثم انسحب المجاهدون من المكان الذي حوصروا فيه، وتدخلت الآليات الصهيونية و قامت الطائرات الحربية بقصف محيط المنطقة، مما أدى إلى استشهاد القائد الميداني المجاهد مازن سعدة، وكان من القوة المساندة التي أنقذت المجاهدين، كما قامت طائرات العدو باستهداف قوة مساندة أخرى من وحدة المدفعية شرق بلدة القرارة شرق خانيونس، والتي كانت كذلك في مهمة للتغطية والإسناد للمجاهدين شرق دير البلح، الأمر الذي أدى إلى استشهاد خمسة مجاهدين أبطال من كتائب عز الدين القسام وهم: (محمود بعلوشة ومحمد عوض وواجد محارب وعمر العلمي وعمار صالحية).



    وقد أكّد مجاهدونا إيقاع إصابات محققة في صفوف القوات الخاصة الصهيونية، واكتفى الصهاينة بالاعتراف بإصابة ستة جنود بينهم إصابة خطيرة وإصابتان بجراح متوسطة.

    وانسحب العدو بعد أن دمّر منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق يعود لعائلة الحمايدي، واعتقل عدداً من المواطنين الأبرياء بينهم نساء.

    وفور حدوث هذا العدوان الصهيوني والخرق الفاضح للتهدئة المؤقتة، قامت كتائب الشهيد عز الدين القسام بالرد الفوري الذي تمثّل بقصف المغتصبات والمواقع المحيطة بقطاع غزة ب(51) صاروخ قسام و أكثر من (50) قذيفة هاون.



    العدو يطلب العودة للتهدئة

    وأشار أبو عبيدة أنه بعد هذه الضربات العاجلة - التي أعادت للاحتلال ذكريات الرعب داخل المغتصبات والمواقع العسكرية، وجعلت العدو يدرك أننا لا نتهافت على التهدئة بل جاهزون للتصدي والرد العاجل - سارع العدو بالاتصال بجهات خارجية وإقليمية عديدة مبرراً الجريمة والخرق الذي قام به ومطالباً بالعودة للتهدئة وأنه مستعد للاستمرار فيها.



    وشدد الناطق الإعلامي خلال حديثه أن كتائب القسام ستبقى شوكة في حلق الصهاينة وطعنة في خاصرتهم، وعلى العدو أن يعلم أن قبولنا بالتهدئة ليس إلا تقديراً لمصلحة شعبنا في هذه المرحلة، و لكن هذا لن يمنعنا أن نرد على العدوان بكل قوة في حال أقدم العدو على أي جريمة جديدة.

  • #2
    مشكور ابو عيدة

    تعليق


    • #3
      علي بركة الله

      تعليق

      يعمل...
      X