موتر صحفى لكتائب القسام الساعة12......30عند برج الشوا
مؤتر صحفى للقسام
تقليص
X
-
العلامات: لا شيء
-
نص المؤتمر تفضلوا
{أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}
بيان عسكري صادر عن
كتائب الشهيد عز الدين القسام
بيان صحفي حول الخرق الصهيوني للتهدئة المبرمة في قطاع غزة
بعد الأحداث الأخيرة التي استجدت على أرض قطاع غزة، وبعد هذا العدوان الصهيوني الغادر على شعبنا، نضع بين أيديكم وأمام كل العالم وقائع الخرق الصهيوني الأخير للتهدئة، حتى يكون الجميع على بينة، وحتى تصل رسالتنا وموقفنا لكل الأطراف، وعلى العدو الصهيوني أن يعي كل كلمة نقولها وأن يقرأ ما بين السطور ..
ففي الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 04/11/2008م، قامت قوات خاصة صهيونية بالتوغل شرق دير البلح وسط قطاع غزة فيما يعرف بمنطقة "أبو صفية" - حي صلاح الدين، وقامت القوة باعتلاء المنازل ومحاصرة عدد من مجاهدي القسام في المنطقة، الذين اكتشفوا هذه القوات الخاصة وقاموا بتفجير ثلاث عبوات ناسفة ضدها، واشتبكوا معها اشتباكاً عنيفاً وجهاً لوجه، وتدخلت وحدات الإسناد والمدفعية في كتائب القسام للتغطية على انسحاب المجاهدين بعد تدخل الطائرات الصهيونية بكافة أنواعها لحماية القوة الخاصة، وقامت وحدة المدفعية بدك المواقع القريبة والقوات الخاصة بعدد كبير من قذائف الهاون من العيار الثقيل مما أدى إلى ارتباك هذه القوات وتراجعها، ومن ثم انسحب المجاهدون من المكان الذي حوصروا فيه، وتدخلت الآليات الصهيونية و قامت الطائرات الحربية بقصف محيط المنطقة، مما أدى إلى استشهاد القائد الميداني المجاهد مازن سعدة، وكان من القوة المساندة التي أنقذت المجاهدين، كما قامت طائرات العدو باستهداف قوة مساندة أخرى من وحدة المدفعية شرق بلدة القرارة شرق خانيونس، والتي كانت كذلك في مهمة للتغطية والإسناد للمجاهدين شرق دير البلح، الأمر الذي أدى إلى استشهاد خمسة مجاهدين أبطال من كتائب عز الدين القسام وهم: (محمود بعلوشة ومحمد عوض وواجد محارب وعمر العلمي وعمار صالحية).
وقد أكّد مجاهدونا إيقاع إصابات محققة في صفوف القوات الخاصة الصهيونية، واكتفى الصهاينة بالاعتراف بإصابة ستة جنود بينهم إصابة خطيرة وإصابتان بجراح متوسطة.
وانسحب العدو بعد أن دمّر منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق يعود لعائلة الحمايدي، واعتقل عدداً من المواطنين الأبرياء بينهم نساء.
وفور حدوث هذا العدوان الصهيوني والخرق الفاضح للتهدئة المؤقتة، قامت كتائب الشهيد عز الدين القسام بالرد الفوري الذي تمثّل بقصف المغتصبات والمواقع المحيطة بقطاع غزة ب(51) صاروخ قسام و أكثر من (50) قذيفة هاون.
وبعد هذه الضربات العاجلة - التي أعادت للاحتلال ذكريات الرعب داخل المغتصبات والمواقع العسكرية، وجعلت العدو يدرك أننا لا نتهافت على التهدئة بل جاهزون للتصدي والرد العاجل - سارع العدو بالاتصال بجهات خارجية وإقليمية عديدة مبرراً الجريمة والخرق الذي قام به ومطالباً بالعودة للتهدئة وأنه مستعد للاستمرار فيها.
وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وبناءً على ما جرى من عدوان صهيوني وما ترتب عليه نؤكد على ما يلي:
1) إن التزامنا بالتهدئة مرتهن بمدى التزام العدو بها، وعلى الاحتلال أن يدرك أننا لم ندخل التهدئة من موقع ضعف واستسلام، بل إننا قادرون بفضل الله أن نعود للمعركة في أي وقت بنفس أطول وعزيمة أقوى.
2) إن الموعد المحدد للتهدئة قد اقتربت نهايته، وإننا لن نمدّد هذه التهدئة طالما لم يلتزم الاحتلال بجميع أركانها وعلى رأس ذلك فك الحصار وفتح المعابر، وإذا استمرّ العدو بتجاهل ذلك وبقيت المعابر مغلقة والحصار قائم فلا مجال للحديث عن تمديد التهدئة.
3) إن أي عدوان صهيوني جديد على قطاع غزة سنردّ عليه بضربات موجعة في عمق العدو الصهيوني وسيدفع الاحتلال ثمناً غالياً أكثر مما يتوقع.
4) نؤكّد أن ما جرى شرق المحافظة الوسطى لم يكن نجاحاً للاحتلال بل كان فشلاً ذريعاً، وسيكتشف العدو ذلك بعد حين، وإذا كان الصهاينة يعدّون ما جرى نجاحاً فهذا يدل على مدى الضعف والتخبط الذي وصلت إليه المؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية.
5) ستبقى كتائب القسام شوكة في حلق الصهاينة وطعنة في خاصرتهم، وعلى العدو أن يعلم أن قبولنا بالتهدئة ليس إلا تقديراً لمصلحة شعبنا في هذه المرحلة، و لكن هذا لن يمنعنا أن نرد على العدوان بكل قوة في حال أقدم العدو على أي جريمة جديدة.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الخميس 08 ذي القعدة 1429هـ
الموافق 06/11/2008م
0811-152008-11-06
-
التزامنا بالتهدئة مرتهن بمدى التزام العدو بها، وعلى الاحتلال أن يدرك أننا لم ندخل التهدئة من موقع ضعف واستسلام، بل إننا قادرون بفضل الله أن نعود للمعركة في أي وقت بنفس أطول وعزيمة أقوى.
اخي مع احترامي الشديد لك القضية ليست بحاجة لمؤتمرات ولا شي ....
القضية واضحة للجميع حماس الان باعت دم الشهداء وفرطت به مقابل الحفاظ على تهدئة هشة مع العدو لتحقيق مصالح حزبية ضيقة ومصالح شخصية لصالحها ...
والجميع يعرف ان حماس هي من تلهث وراء التهدئة لانها هي التي بادرت بالالتزام بها بعد المجزرة ...
هذا رايي اخي الكريم ...
تحيـــاتي ...سننتصــــــــــــــر !!
تعليق
-
ابو عبيدة // أننا لا نتهافت على التهدئة بل جاهزون للتصدي والرد العاجل
وداعا محمود أبو سمرة الملتقى الجنة بأدن الله
تعليق
-
ابو عبيدة ///إن التزامنا بالتهدئة مرتهن بمدى التزام العدو بها وعلى الاحتلال أن يدرك أننا لم ندخل التهدئة من موقع ضعف واستسلام
وداعا محمود أبو سمرة الملتقى الجنة بأدن الله
تعليق
-
ابو عبيدة /// إننا قادرون بفضل الله أن نعود للمعركة في أي وقت بنفس أطول وعزيمة أقوى
وداعا محمود أبو سمرة الملتقى الجنة بأدن الله
تعليق
-
المرسل بواسطة ابو عبد الله "" عرض الرسالةوالله انا اشك في هذه المقتطفة من حديث ابو عبيدة ...
اخي مع احترامي الشديد لك القضية ليست بحاجة لمؤتمرات ولا شي ....
القضية واضحة للجميع حماس الان باعت دم الشهداء وفرطت به مقابل الحفاظ على تهدئة هشة مع العدو لتحقيق مصالح حزبية ضيقة ومصالح شخصية لصالحها ...
والجميع يعرف ان حماس هي من تلهث وراء التهدئة لانها هي التي بادرت بالالتزام بها بعد المجزرة ...
هذا رايي اخي الكريم ...
تحيـــاتي ...
فالقسام وحماس هم ادرى مني ومنك باستمرار أو وقف التهدئة وليس على مزاجك
وياريت بلاش كلام اكبر منك : شو فرطوا بدماء الشهداء ( استحي على دمك )
صحيح نحن كشعب فلسطيني نريد تهدئة افضل مما هي عليه الآن ونحن بحق بحاجة اليها ربما اكثر من حاجة العدو اليها
يعني بلاش نضحك على بعض
تعليق
-
ابو عبيدة /// إن الموعد المحدد للتهدئة قد اقتربت نهايته وإننا لن نمدّد هذه التهدئة طالما لم يلتزم الاحتلال بجميع أركانها
وداعا محمود أبو سمرة الملتقى الجنة بأدن الله
تعليق
-
ابو عبيدة //ستبقى كتائب القسام شوكة في حلق الصهاينة وطعنة في خاصرتهم
ابو عبيدة /// على العدو أن يعلم أن قبولنا بالتهدئة ليس إلا تقديراً لمصلحة شعبنا في هذه المرحلة
و لكن هذا لن يمنعنا أن نرد على العدوان بكل قوة في حال أقدم العدو على أي جريمة جديدة.
وداعا محمود أبو سمرة الملتقى الجنة بأدن الله
تعليق
-
صور ::: ابو عبيدة الناطق بإسم كتائب القسام في مؤتمر صحفي معقباً على الاحداث الاخيرة
الخميس 6-11-2008
وداعا محمود أبو سمرة الملتقى الجنة بأدن الله
تعليق
-
-
-
تعليق