دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام
نفى مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجود أي خلافات مع الأمين لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، ووصف الأنباء التي تحدثت عن وساطة أجراها الأمين العام لـ "حزب الله" بين رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل والدكتور رمضان عبد الله شلح، بأنها "محض أنباء إعلامية ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالواقع".
وأشاد محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" في تصريحات صحفية بمستوى العلاقات التي تربط بين حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، وقال: "غير صحيح على الإطلاق أن هنالك مشكلة بين حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي تستدعي وساطة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فالعلاقات بيننا وبين الأخ رمضان عبد الله شلح طيبة، وقنوات الاتصال بيننا وبينه مفتوحة، وهناك تنسيق في عدة مستويات بيننا. أما مسألة مشاركة الأخ الدكتور رمضان عبد الله شلح في قمة القدس بالدوحة، فتلك مسألة لا علاقة لـ "حماس" بها من قريب ولا من بعيد، وهي تتعلق بمؤسسة القدس التي أوضحت ذلك في حينه"، على حد تعبيره.
وأشار نزال إلى أن جوهر لقاء مشعل ـ نصر الله في بيروت مؤخراً ركز على دراسة طبيعة المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والإقليمية والدولية، ولا سيما موقف "حماس" من جهود المصالحة الوطنية ومصير المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني الصهيوني.
على صعيد آخر؛ أشاد نزال بالعلاقات التي تربط "حماس" بسورية، وأكد أن اللقاء الذي جمع مساء أمس بين نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسي للحركة قد ركز على إطلاع الجانب السوري على آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ضوء التحديات الراهنة والجهود الجارية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقال: "لقد أطلعنا المسؤولين السوريين على طبيعة الاتصالات التي تمت مع الإخوة المصريين وعلى موقفنا من الحوار، وعموما لا توجد بيننا وبين سورية أية خلافات".
نفى مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجود أي خلافات مع الأمين لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، ووصف الأنباء التي تحدثت عن وساطة أجراها الأمين العام لـ "حزب الله" بين رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل والدكتور رمضان عبد الله شلح، بأنها "محض أنباء إعلامية ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالواقع".
وأشاد محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" في تصريحات صحفية بمستوى العلاقات التي تربط بين حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، وقال: "غير صحيح على الإطلاق أن هنالك مشكلة بين حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي تستدعي وساطة من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فالعلاقات بيننا وبين الأخ رمضان عبد الله شلح طيبة، وقنوات الاتصال بيننا وبينه مفتوحة، وهناك تنسيق في عدة مستويات بيننا. أما مسألة مشاركة الأخ الدكتور رمضان عبد الله شلح في قمة القدس بالدوحة، فتلك مسألة لا علاقة لـ "حماس" بها من قريب ولا من بعيد، وهي تتعلق بمؤسسة القدس التي أوضحت ذلك في حينه"، على حد تعبيره.
وأشار نزال إلى أن جوهر لقاء مشعل ـ نصر الله في بيروت مؤخراً ركز على دراسة طبيعة المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والإقليمية والدولية، ولا سيما موقف "حماس" من جهود المصالحة الوطنية ومصير المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني الصهيوني.
على صعيد آخر؛ أشاد نزال بالعلاقات التي تربط "حماس" بسورية، وأكد أن اللقاء الذي جمع مساء أمس بين نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسي للحركة قد ركز على إطلاع الجانب السوري على آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ضوء التحديات الراهنة والجهود الجارية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقال: "لقد أطلعنا المسؤولين السوريين على طبيعة الاتصالات التي تمت مع الإخوة المصريين وعلى موقفنا من الحوار، وعموما لا توجد بيننا وبين سورية أية خلافات".
تعليق