رام الله - الجريدة الكويتية
علمت «الجريدة» من مصادر فلسطينية موثوقة أمس، أن اللقاء الذي جمع بين الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، جاء في مسعى من «حزب الله» الى عقد مصالحة بين مشعل وأمين عام حركة «الجهاد الإسلامي» رمضان عبد الله شلح.
وأوضحت المصادر أن نصر الله «تدخل وبقوة» عشية الخلاف الذي وقع بين مشعل وشلح على خلفية اتهامات حركة «الجهاد» لمسؤولين في «حماس» بشطب دعاوى وجهت إلى شلح ونائبه أنور أبو طه، لحضور مؤتمر القدس الدولي في الدوحة مؤخراً، ومحاولة «***حماس***» تخريب العلاقة المتنامية بين «الجهاد» وقطر.
وقالت المصادر إن تدخل نصر الله «جاء بعد عدة محاولات من شخصيات قيادية في الحزب لعقد مصالحة بين شلح ومشعل، لكنها لم تنجح نتيجة رفض شلح قبول الاعتذار الذي تقدمت به «***حماس***» على ما أسمته الخطأ الذي وقع في الدوحة، ولم يقبل شلح الاعتذار، واعتبر أن هناك لوبيا في «***حماس***» يرفض أن تتوسع حركة الجهاد وتكبر».
وبينت المصادر أن نصر الله «لام» مشعل على ما قام به قياديون في «حماس» تجاه شطب دعوتي شلح وأبو طه، ووعد بالعمل على جمع مشعل وشلح قريبا لاتمام المصالحة بينهما، معربا عن «رفضه لأي أخطاء تقع بين الجانبين»، ومبديا «لومه لسماح حماس بحصول عدة انتهاكات ضد عناصر الجهاد في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس».
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=84579
علمت «الجريدة» من مصادر فلسطينية موثوقة أمس، أن اللقاء الذي جمع بين الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، جاء في مسعى من «حزب الله» الى عقد مصالحة بين مشعل وأمين عام حركة «الجهاد الإسلامي» رمضان عبد الله شلح.
وأوضحت المصادر أن نصر الله «تدخل وبقوة» عشية الخلاف الذي وقع بين مشعل وشلح على خلفية اتهامات حركة «الجهاد» لمسؤولين في «حماس» بشطب دعاوى وجهت إلى شلح ونائبه أنور أبو طه، لحضور مؤتمر القدس الدولي في الدوحة مؤخراً، ومحاولة «***حماس***» تخريب العلاقة المتنامية بين «الجهاد» وقطر.
وقالت المصادر إن تدخل نصر الله «جاء بعد عدة محاولات من شخصيات قيادية في الحزب لعقد مصالحة بين شلح ومشعل، لكنها لم تنجح نتيجة رفض شلح قبول الاعتذار الذي تقدمت به «***حماس***» على ما أسمته الخطأ الذي وقع في الدوحة، ولم يقبل شلح الاعتذار، واعتبر أن هناك لوبيا في «***حماس***» يرفض أن تتوسع حركة الجهاد وتكبر».
وبينت المصادر أن نصر الله «لام» مشعل على ما قام به قياديون في «حماس» تجاه شطب دعوتي شلح وأبو طه، ووعد بالعمل على جمع مشعل وشلح قريبا لاتمام المصالحة بينهما، معربا عن «رفضه لأي أخطاء تقع بين الجانبين»، ومبديا «لومه لسماح حماس بحصول عدة انتهاكات ضد عناصر الجهاد في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس».
http://www.aljareeda.com/aljarida/Article.aspx?id=84579
تعليق