إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إشعار بإيقاف حساب جيش المجاهدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إشعار بإيقاف حساب جيش المجاهدين


    إشعار بإيقاف حساب جيش المجاهدين
    (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الله عز وجل في كتابه :


    إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ النور 11

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، ومن سار على هديهم إلى يوم الدين، أما بعد :

    تفاجأت إدارة شبكة الحسبة ببيان نشره مراسل جيش المجاهدين في منتدى البيانات بتاريخ 4 ذي القعدة 1429 الموافق 2 تشرين الثاني 2008 ، فيه طعن بالمجاهدين في دولة العراق الإسلامية واتهامات متكررة ملت الأسماع من إعادة طرحها بعد أن عجز أصحابها الأوائل عن طرح دليل واحد مُشاهد أو ملموس طيلة سنتين تـُثبت صحة ما نسبوه للمجاهدين من قتل المدنيين في العراق واستباحة أموالهم في حين أن خصومهم أظهروا أنفسهم وهم يبنون القناطر ويوزعون المؤن على المسلمين ويجمعون كلمة سنة العراق على الوفاء للدين ومحاربة الصليبيين والمعاندين، في حين أن الركبان سارت بأخبار أولئك القوم أصحاب التهم وهم جنبا إلى جنب وكتفا بكتف مع المحتل الأمريكي مغتصب الحرائر الأبيّات ومعذب الأسود في سجون الرافدين، ونسى أولئك الطاعنين بالأمس أنهم هم من فتح للصليب وجنده ديار أهل السنة بعد أن كانت عصية عليهم، ونزلوا تحت ذمة الروافض وحُكمهم يتملقونهم أجرة شهرية حقيرة بعد أن هُددت صحوات غفلتهم بأن تُرمى في مزبلة تاريخ الخيانة والعمالة، وبعد أن انكشفت فضيحة عمالة الصحوات ومن أنشأها، نتفاجأ اليوم ببيان من جيش المجاهدين مُرِّرَت فيه نفس الاتهامات القديمة تحت غطاء طلب مباهلة مزعومة، فنقول وبالله التوفيق :

    أولاً : لسنا بصدد الدفاع عن دولة العراق الإسلامية في بياننا هذا، فهم أولى برد التهم عن أنفسهم وإن كنا نتشرف بذلك، ولسنا كذلك مخاطـَبين – بالمقام الأول - في مسألة المباهلة ، فالإخوة في دولة العراق الإسلامية يعرفون كيف ومتى يردون على ذلك ، وهم المعنيون بهذا الشأن ، فيكون الاستطراد في تفصيل ذلك خارجٌ عن مقصد هذا البيان،

    ثانياً : موقفنا يتجلى في استنكار صيغة البيان المنافية للآداب العامة فضلا عن أخلاق من يدعي الجهاد في سبيل الله ، فكان جلياً لكل منصف أن البيان قد صيغ في لحظة غضب أو انتصار للنفس ، ولم يُردْ كاتبه ولا ناشره رأب الصدع أو الوقوف على الحقيقة ، فوردت تعميمات باطلة ، لا يقول بها أي منصف مقصده الحق ، ومن ذلك قولهم :

    - "الحزبية المقيتة التي أعمت بصائر بعضهم حتى غابت عن تصرفاتهم مصلحة الجهاد والأمة والدين،"
    - " وفي تصرف مشين جداً "
    - "أن القوم يتعبدون بالكذب ويصرون عليه "
    - "ولو أردنا أن نجمع كذبهم وافتراءاتهم وبهتانهم وأباطيلهم لوقعت في سفرعظيم"

    وهذه الأقوال المذكورة في الأعلى - ومثلها كثير – لا يمكن أن تجد لها مكاناً على صفحات منتديات شبكة الحسبة ، وإلا كنا شركاء في هذا الإفك المبين ، وكنا متعاونين في نشر هذا الكذب ليصل إلى الآفاق ، وهذا مما حذر منه ديننا الحنيف ،

    ففي الحديث الذي رواه البخاري عن سمرة بن جندب قال صلى الله عليه وسلم وأمّا الرّجل الّذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنّه الرّجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق..

    فلا نقول في هذا الموقف إلا ما أمر الله به المؤمنين أن يفعلوه إن سمعوا خبر فاسق :
    لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ النور12

    ثالثاً : سبقَ وأن أوقفنا حساب جبهة الجهاد والإصلاح التي كان جيش المجاهدين ينتمي إليها ، ومما سقناه من مبرّرات لقرارنا السابق ما يلي :

    ( لاحظنا كما لاحظ الجميع، أن أغلب بيانات جبهة الجهاد والإصلاح هي طعنٌ في دولةالعراق الإسلامية، حيث اتهموهم بما تبرأت منه الدولة، وعاودوا الاتهام وعاودت الدولة التبرؤ، وبالتالي فالحسبة ليست منبراً لتمرير مثل هذه التهم ضد مجاهدين شهد لهم القاصي والداني منذ بداية غزو العراق وكانوا رأس الحربة الأولى في صد الهجمة الصليبية الصفوية وفي إشعال الجهاد وتثبيته، علاوة على أن ما تم نشره من اتهامات و بيانات ليست الطريقة المثلى للاحتساب الذي اتخذناه شعيرة نسير بها ونقوم عليها، ففرقت أكثر مما جمعت، وأشعلت أكثر مما أطفأت، حتى اندلعت نيران الاقتتال بين الطرفين، آخرها أحداث العامرية، فلم يعد بد من التبرؤ إلى الله من كل عمل يساعد في الفتنة الحاصلة، وسد كل باب فتحناه وجعل يتسرب منه شيء من الخلاف.)

    والذي شعرنا به اليوم ، أن مبررات قرارنا بالأمس تنسحب على جيش المجاهدين اليوم ، وأن فراق هذا الفصيل لجبهة الضرار لم يغير من سلوكهم اتجاه المجاهدين الصادقين ، وقد كان جليا في بيانهم الشرعي القديم حيث أعلنوا أنهم لن يقاتلوا الصحوات، في حين أثبتوا بكلام شبه صريح أنهم مع قتال الدولة وجنودها إن لم يظهر في ساحة قتالهم الصليبيين، مما قوى شكوك بعض أهل الرأي والحكمة ممن يقولون بأن فراق الجيش للجبهة كان لمصالح دنيوية لا علاقة للمنهج بها ، وعليه فإننا قررنا إيقاف حساب جيش المجاهدين سداً للمفاسد المترتبة على بقاء أمثالهم معنا ،

    رابعاً : سبق وأن أكدنا مراراً وتكراراً أن أعراض المجاهدين في سبيل الله أمانة في أعناقنا ، ولا يمكن أن نسمح لمن تلوثت ذممهم بالدولار الأمريكي و أكتافهم بالوشاح الفسفوري أن ينالوا منهم أو يصلوا إليهم ، والشيخ المجاهد أبو حمزة المهاجر من أوائل من رفع السلاح في وجه القوات الصليبية والرافضية ، وشهادتنا فيه أنه رجل تقي نقي صدوق عدل لو رآه أئمة الحديث لجعلوه من رجال الصحاح ولا نزكيه على الله ، فشهادته في هؤلاء القوم ، معضودةً بما عايناه واقعاً وبما شهد به القوم على أنفسهم حين انفصلوا عن جبهة الصحوات ، وبما ذكره الأفاضل في جماعة أنصار الإسلام في كتابهم المعنون بسفر الحقيقة ، مقبولةٌ ومصدقةٌ ، لا يكدر صفوها إفك ، ولا يصل إلى عليائها شك ، فكيف لشهادة من كان من أكبر مؤسسي جبهة الضرار والتي عبرها مُررت مشاريع الصحوات فطالتهم شُبهات التستر على العملاء والخونة لِما يزيد عن السنة أن تُناطح شهادة من تتسارع أبواق الصليب العالمية فرحا وحبورا بأي إشاعة عن مقتلهم أو أسرهم من شدة ما ذاقوه من هول ثباتهم على الحق؟

    ويا ليت لو عضدوا اتهاماتهم بأدلة يقينية أو أخبار يرويها قادة لهم تفصيلية، بل ما رأينا إلا اتهامات عامة مع وعد بنشر الحقائق مستقبلا، وما ظهر هذا المستقبل بعد وما ظهرت معه أدلة القوم منذ سنتين.

    فليس لنا مرة أخرى إلا سد كل باب تتسرب منه ريح فتنة جديدة قد تكون أختا لسابقتها ونبرأ إلى الله أن نكون من أعوانها،

    ولا يسعنا في النهاية إلا التضرع لله عز وجل ، أن يجمع كلمة المجاهدين في العراق تحت راية واحدة، ونقول لهم، عليكم براية أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي – حفظه الله وتعالى - فقد اجتمع العالم على إسقاطها لِما ذاقوا من بأسها وسمعوا عن هولها، كما نسأله عز وجل لكل المجاهدين في العراق أن يثبت أقدامهم وينصرهم على القوم الكافرين ، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير ،

    والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

  • #2
    ولا يسعنا في النهاية إلا التضرع لله عز وجل ، أن يجمع كلمة المجاهدين في العراق تحت راية واحدة، ونقول لهم، عليكم براية أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي – حفظه الله وتعالى - فقد اجتمع العالم على إسقاطها لِما ذاقوا من بأسها وسمعوا عن هولها، كما نسأله عز وجل لكل المجاهدين في العراق أن يثبت أقدامهم وينصرهم على القوم الكافرين ، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير ،

    الله مرفع مقتك وغضبك عنا

    تعليق

    يعمل...
    X