أبو شريف:على المقاومة إنهاء التهدئة وتلقين العدو درسا لا ينساه
05/11/2008 - 8:07:18
--------------------------------------------------------------------------------
أكد ناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران على ضرورة أن تعيد المقاومة الفلسطينية حسابتها والنظر في التهدئة المعلنة وإنهائها فورا والقيام برد موجع جدا على جريمة الاحتلال لقطاع غزة، قائلا:"إنه لا أمن ولا أمان لعدو متربص بنا ليل نهار وعنده استعداد دائم لخرق التهدئة".
وقال أبو شريف:"إن العملية العسكرية الصهيونية ليس بعيدة أو غريبة عن العقلية الصهيونية، موضحا أنه بالرغم من التهدئة المعلنة فإن حالة الرعب لدى العدو من استعدادات المقاومة لما بعد التهدئة.
وأشار ممثل الجهاد الإسلامي إلى أن العدو يريد تهدئة من جانب واحد، ليقوم بما يشاء دون رد على جرائمه، ويمنح الأمان لمواطنيه دون أن يكون لأهلنا في الضفة والقطاع مضيفا:"إن العدو الصهيوني لن يلتزم بأية تهدئة إلا إذا كانت في صالحه".
وأشار في الوقت ذاته إلى أن المقاومة ستلقن العدو درسا لا ينساه ولا أمان له على أرضنا، قائلا:" لا يمكن أن نعطي عدونا الأمان على أرضنا في الوقت الذي يتعرض فيه مواطنينا أصحاب الحق في الأمان للإرهاب الصهيوني المنظم".
وتابع:"إن العدو ليس جادا في التهدئة منذ بدايتها مع أنه حقق أمنا جزئيا في مستوطناته المحاذية للقطاع، مبينّا أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة هو تعبير عن العقلية الصهيونية المتخوفة دائما والناقضة لكل اتفاق من جهة، وإعلان عن رفضه للتهدئة من طرفين من جهة أخرى.
وأكد أبو شريف أن العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة والذي أوقع ستة شهداء وعدد من الإصابات والاعتقالات والأضرار المادية لا يمكن أن تمر دون مراجعة لموضوع التهدئة برمته.
وأوضح أن الخلافات الحزبية والدعاية الحزبية الصهيونية تكون دائما على حساب أشلاء وأنقاض الشعب الفلسطيني، قائلا:"نحن نعلم طبيعة التهدئة وهشاشتها، وكانت هناك خروقات كثيرة جدا، ولكن العملية العسكرية ضد القطاع الليلة الماضية يعد خرقا خطيرا و كبيرا جدا للتهدئة ولا يمكن السكوت عليه".
كما أوضح ممثل الجهاد الإسلامي في طهران أن الدعاية الانتخابية القائمة على المجازر والمذابح تكون فاشلة ومجزرة قانا دليل على ذلك.
وأضاف:"يجب على العدو أن يعلم بأن الأمور لن تجري وفقا لإرادته، وأنه ارتكب خطأ فادحا في خرق التهدئة وأن لا أمان له بعد اليوم وأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الارادة الجبارة ".
05/11/2008 - 8:07:18
--------------------------------------------------------------------------------
أكد ناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران على ضرورة أن تعيد المقاومة الفلسطينية حسابتها والنظر في التهدئة المعلنة وإنهائها فورا والقيام برد موجع جدا على جريمة الاحتلال لقطاع غزة، قائلا:"إنه لا أمن ولا أمان لعدو متربص بنا ليل نهار وعنده استعداد دائم لخرق التهدئة".
وقال أبو شريف:"إن العملية العسكرية الصهيونية ليس بعيدة أو غريبة عن العقلية الصهيونية، موضحا أنه بالرغم من التهدئة المعلنة فإن حالة الرعب لدى العدو من استعدادات المقاومة لما بعد التهدئة.
وأشار ممثل الجهاد الإسلامي إلى أن العدو يريد تهدئة من جانب واحد، ليقوم بما يشاء دون رد على جرائمه، ويمنح الأمان لمواطنيه دون أن يكون لأهلنا في الضفة والقطاع مضيفا:"إن العدو الصهيوني لن يلتزم بأية تهدئة إلا إذا كانت في صالحه".
وأشار في الوقت ذاته إلى أن المقاومة ستلقن العدو درسا لا ينساه ولا أمان له على أرضنا، قائلا:" لا يمكن أن نعطي عدونا الأمان على أرضنا في الوقت الذي يتعرض فيه مواطنينا أصحاب الحق في الأمان للإرهاب الصهيوني المنظم".
وتابع:"إن العدو ليس جادا في التهدئة منذ بدايتها مع أنه حقق أمنا جزئيا في مستوطناته المحاذية للقطاع، مبينّا أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة هو تعبير عن العقلية الصهيونية المتخوفة دائما والناقضة لكل اتفاق من جهة، وإعلان عن رفضه للتهدئة من طرفين من جهة أخرى.
وأكد أبو شريف أن العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة والذي أوقع ستة شهداء وعدد من الإصابات والاعتقالات والأضرار المادية لا يمكن أن تمر دون مراجعة لموضوع التهدئة برمته.
وأوضح أن الخلافات الحزبية والدعاية الحزبية الصهيونية تكون دائما على حساب أشلاء وأنقاض الشعب الفلسطيني، قائلا:"نحن نعلم طبيعة التهدئة وهشاشتها، وكانت هناك خروقات كثيرة جدا، ولكن العملية العسكرية ضد القطاع الليلة الماضية يعد خرقا خطيرا و كبيرا جدا للتهدئة ولا يمكن السكوت عليه".
كما أوضح ممثل الجهاد الإسلامي في طهران أن الدعاية الانتخابية القائمة على المجازر والمذابح تكون فاشلة ومجزرة قانا دليل على ذلك.
وأضاف:"يجب على العدو أن يعلم بأن الأمور لن تجري وفقا لإرادته، وأنه ارتكب خطأ فادحا في خرق التهدئة وأن لا أمان له بعد اليوم وأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الارادة الجبارة ".
تعليق