إن حدث فعلا تهدئة من الصهاينة فالجميع سيلتزم ولا حظنا كل تصريحات الناطقين بإسم القسام والسرايا والجهاد وفتح وحماس كلهم قالو أن اليهود إذا التزموا سنلتزم .
وإقرأ الأخبار من الموقع الرسمي لحركة حماس . وسيبك من ألاعيبك
أكد "لن نخضع للابتزاز ولن نسلّم الجندي إلا بثمن"
مشعل: إذا لم يفرج الاحتلال عن أسرانا فلدينا قدرة كبيرة على أسر المزيد من جنوده
[ 29/04/2007 - 07:30 م ]
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
جدَّد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التأكيد على أن الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة جلعاد شاليط، لن يتم إطلاق سراحه "إلا بالاستجابة لمطلب شعبنا بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال"، مشدداً على أن "حماس" مصرّة على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، من خلال "أسر المزيد من الجنود الصهاينة، أو بغير ذلك من الطرق".
وقال: "إذا أصرّ العدو الصهيوني على عدم الإفراج عن أسرانا وأسيراتنا، فلدينا قدرة كبيرة على تكرار ما فعلنا"، ويقصد بذلك تنفيذ عمليات جديدة لأسر جنود صهاينة، كما حدث قبل عشرة أشهر.. جاء ذلك خلال معرض "الوفاء لأسرى الحرية"، الذي نظمته لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، برعاية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وذلك داخل خيمة اعتصام أقامتها اللجنة الأحد (29/4) في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب العاصمة السورية دمشق، نصرة لقضية الأسرى والمعتقلين.
واعتبر مشعل أن خيمة الاعتصام هي "تعبير عن وفاء الشعب الفلسطيني للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعبير رمزي عن عنايتنا بقضية الأسرى"، منوهاً بأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات، وإن كانت تدخل في إطار الكلام، "إلا أن هناك فرقاً بين كلام نعتذر به عن عجزنا، وبين كلام نحرض فيه على الفعل"، كما قال.
واستعرض مشعل صوراً لآلام وعذابات الأسرى في السجون الصهيونية، منتقداً صمت الأمة العربية والإسلامية وعجز المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، من إرهاب وقتل وتدمير وتنكيل واعتقالات وحصار. وأشار في هذا الإطار إلى أن اسم جلعاد شاليط "الجندي القاتل" بات يحفظه معظم القادة والسياسيين في العالم، بينما اسم الدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي، الذي اختطفته قوات الاحتلال الصهيوني لا أحد يذكره (!!).
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى؛ أوضح القيادي الفلسطيني البارز أنه "تم الاتفاق قبل شهر على ملامح الصفقة، وتم إرسال قائمة بأسماء الأسرى والمعتقلين، الذين يتوجب على حكومة الاحتلال الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني شاليط"، مضيفاً أن الحكومة الصهيونية قبلت حينها بالصفقة، ثم وبعد ثلاثة أسابيع، بدأ الاحتلال يسوّف تلك القائمة، تحت عناوين مضللة وذرائع واهية.
ولفت مشعل الانتباه إلى أن "العدو يراوغ، ويحاول ممارسة سياسة المساومة والابتزاز". وقال: "لكن لا سبيل لإطلاق سراح الجندي شاليط إلا بالاستجابة لمطالبنا.. لن نخضع لابتزازهم، ولن نسلم الجندي شاليط إلا بالثمن الذي أردناه". وتابع يقول: إن هذا الاحتلال "لن يخضع إلا تحت الضغط، فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة".
وأعاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" التأكيد على تمسك الحركة بالحقوق والثوابت الوطنية، مشدداً على أن خيار المقاومة سيبقى خيار حركة "حماس" الاستراتيجي، حتى دحر الاحتلال، واسترداد كافة الحقوق المغتصبة.
وكان حضر حفل افتتاح معرض "الوفاء لأسرى الحرية" ممثلو الفصائل والمنظمات الشعبية الفلسطينية، وكبار الضباط في جيش التحرير الفلسطيني، وممثلون عن المؤسسات الحقوقية والإنسانية المعنية بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وضم المعرض قائمة بأسماء وصور الشهداء الأسرى، وأعمالاً فنية نفَّذها الأسرى داخل السجون الصهيونية، ورسائل من الأسرى إلى ذويهم، وصور أبرز قادة الحركة الأسيرة، وخريطة لفلسطين، تبيّن مواقع السجون الصهيونية؛ التي يبلغ عددها 28 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، وغيرها من الأعمال الفنية. ومن المقرر أن يستمر هذا المعرض إلى الأول من شهر أيار (مايو) المقبل.
__________________________________________________ __
وإقرأ الأخبار من الموقع الرسمي لحركة حماس . وسيبك من ألاعيبك
أكد "لن نخضع للابتزاز ولن نسلّم الجندي إلا بثمن"
مشعل: إذا لم يفرج الاحتلال عن أسرانا فلدينا قدرة كبيرة على أسر المزيد من جنوده
[ 29/04/2007 - 07:30 م ]
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
جدَّد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التأكيد على أن الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة جلعاد شاليط، لن يتم إطلاق سراحه "إلا بالاستجابة لمطلب شعبنا بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال"، مشدداً على أن "حماس" مصرّة على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، من خلال "أسر المزيد من الجنود الصهاينة، أو بغير ذلك من الطرق".
وقال: "إذا أصرّ العدو الصهيوني على عدم الإفراج عن أسرانا وأسيراتنا، فلدينا قدرة كبيرة على تكرار ما فعلنا"، ويقصد بذلك تنفيذ عمليات جديدة لأسر جنود صهاينة، كما حدث قبل عشرة أشهر.. جاء ذلك خلال معرض "الوفاء لأسرى الحرية"، الذي نظمته لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، برعاية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وذلك داخل خيمة اعتصام أقامتها اللجنة الأحد (29/4) في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب العاصمة السورية دمشق، نصرة لقضية الأسرى والمعتقلين.
واعتبر مشعل أن خيمة الاعتصام هي "تعبير عن وفاء الشعب الفلسطيني للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتعبير رمزي عن عنايتنا بقضية الأسرى"، منوهاً بأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات، وإن كانت تدخل في إطار الكلام، "إلا أن هناك فرقاً بين كلام نعتذر به عن عجزنا، وبين كلام نحرض فيه على الفعل"، كما قال.
واستعرض مشعل صوراً لآلام وعذابات الأسرى في السجون الصهيونية، منتقداً صمت الأمة العربية والإسلامية وعجز المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، من إرهاب وقتل وتدمير وتنكيل واعتقالات وحصار. وأشار في هذا الإطار إلى أن اسم جلعاد شاليط "الجندي القاتل" بات يحفظه معظم القادة والسياسيين في العالم، بينما اسم الدكتور عزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي، الذي اختطفته قوات الاحتلال الصهيوني لا أحد يذكره (!!).
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى؛ أوضح القيادي الفلسطيني البارز أنه "تم الاتفاق قبل شهر على ملامح الصفقة، وتم إرسال قائمة بأسماء الأسرى والمعتقلين، الذين يتوجب على حكومة الاحتلال الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني شاليط"، مضيفاً أن الحكومة الصهيونية قبلت حينها بالصفقة، ثم وبعد ثلاثة أسابيع، بدأ الاحتلال يسوّف تلك القائمة، تحت عناوين مضللة وذرائع واهية.
ولفت مشعل الانتباه إلى أن "العدو يراوغ، ويحاول ممارسة سياسة المساومة والابتزاز". وقال: "لكن لا سبيل لإطلاق سراح الجندي شاليط إلا بالاستجابة لمطالبنا.. لن نخضع لابتزازهم، ولن نسلم الجندي شاليط إلا بالثمن الذي أردناه". وتابع يقول: إن هذا الاحتلال "لن يخضع إلا تحت الضغط، فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة".
وأعاد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" التأكيد على تمسك الحركة بالحقوق والثوابت الوطنية، مشدداً على أن خيار المقاومة سيبقى خيار حركة "حماس" الاستراتيجي، حتى دحر الاحتلال، واسترداد كافة الحقوق المغتصبة.
وكان حضر حفل افتتاح معرض "الوفاء لأسرى الحرية" ممثلو الفصائل والمنظمات الشعبية الفلسطينية، وكبار الضباط في جيش التحرير الفلسطيني، وممثلون عن المؤسسات الحقوقية والإنسانية المعنية بقضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وضم المعرض قائمة بأسماء وصور الشهداء الأسرى، وأعمالاً فنية نفَّذها الأسرى داخل السجون الصهيونية، ورسائل من الأسرى إلى ذويهم، وصور أبرز قادة الحركة الأسيرة، وخريطة لفلسطين، تبيّن مواقع السجون الصهيونية؛ التي يبلغ عددها 28 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، وغيرها من الأعمال الفنية. ومن المقرر أن يستمر هذا المعرض إلى الأول من شهر أيار (مايو) المقبل.
__________________________________________________ __
تعليق