الجهاد الاسلامي : التهدئة لن تمنعنا من الرد على العدوان ونستنفر المقاومة لمواجهته
في تصعيد عدواني خطير أقدم العدو على ارتكاب جريمة عدوانية جديدة شرق دير البلح في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، عندما توغلت قوات صهيونية خاصة مدعمة بغطاء جوي وبري لتنفيذ عملية أو لاقتناص هدف داخل قطاع غزة فتصدت لها قوى المقاومة الفلسطينية ببسالة وتصميم شديدين ووسط المقاومة القوية التي شكلت خطراً حقيقياً على القوة المعتدية تدخل الطيران ووجه صواريخه الحاقدة على أبناء المقاومة ليرتقي أحد قادة المقاومة المجاهد/ مازن سعده من كتائب القسام شهيدا وإصابة عدد آخر بجراح.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي وأمام هذا التصعيد العدواني الخطير نؤكد على ما يلي:
أولاً: عن التهدئة المعلنة في غزة لن تمنع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها سرايا القدس من الرد على هذا العدوان والتصعيد المستمر بحق أرضنا وشعبنا والذي بلغ حداً خطيراً هذه الليلة شرق دير البلح الصامدة.
ثانياً: ندعو كافة قوى المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس لأن تكون على يقظة وجاهزية تامة للدفاع عن أبناء شعبنا ومواجهة أي توغل أو عدوان على شعبنا والرد عليه.
ثالثاً: لن يفلح باراك وليفني من تعزيز حظوظهم الانتخابية وتحقيق مكاسب سياسية ودعائية على حساب غزة المحاصرة التي ستنفجر في وجوههم إذا ما أقدموا على أية محاولة لتصدير أزماتهم وتصدعات أحزابهم وتكتلاتهم.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 7 من ذي القعدة 1429هـ - 5/11/2008م
في تصعيد عدواني خطير أقدم العدو على ارتكاب جريمة عدوانية جديدة شرق دير البلح في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، عندما توغلت قوات صهيونية خاصة مدعمة بغطاء جوي وبري لتنفيذ عملية أو لاقتناص هدف داخل قطاع غزة فتصدت لها قوى المقاومة الفلسطينية ببسالة وتصميم شديدين ووسط المقاومة القوية التي شكلت خطراً حقيقياً على القوة المعتدية تدخل الطيران ووجه صواريخه الحاقدة على أبناء المقاومة ليرتقي أحد قادة المقاومة المجاهد/ مازن سعده من كتائب القسام شهيدا وإصابة عدد آخر بجراح.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي وأمام هذا التصعيد العدواني الخطير نؤكد على ما يلي:
أولاً: عن التهدئة المعلنة في غزة لن تمنع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها سرايا القدس من الرد على هذا العدوان والتصعيد المستمر بحق أرضنا وشعبنا والذي بلغ حداً خطيراً هذه الليلة شرق دير البلح الصامدة.
ثانياً: ندعو كافة قوى المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس لأن تكون على يقظة وجاهزية تامة للدفاع عن أبناء شعبنا ومواجهة أي توغل أو عدوان على شعبنا والرد عليه.
ثالثاً: لن يفلح باراك وليفني من تعزيز حظوظهم الانتخابية وتحقيق مكاسب سياسية ودعائية على حساب غزة المحاصرة التي ستنفجر في وجوههم إذا ما أقدموا على أية محاولة لتصدير أزماتهم وتصدعات أحزابهم وتكتلاتهم.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 7 من ذي القعدة 1429هـ - 5/11/2008م
تعليق