صوت فتح - اعتقل جهاز المخابرات الفلسطيني امس في مدينة الخليل الليلة قبل الماضية احد المتورطين باغتيال فهد القواسمة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرقبل حولي 24 عاما.
وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن جهاز المخابرات الذي تلقى إخبارية عن مكان وجود أنور الطميزي، تمكن من اعتقاله في بلدة أذنة في محافظة الخليل، حيث كان يقوم بزيارة للاهل
وأضافت هذه المصادر الفلسطينية أن أنور الطميزي أحد أفراد المجموعة التي اغتالت فهد القواسمة الرئيس الأسبق لبلدية مدينة الخليل، قضت محكمة أردنية بالاعدام على أحد أفرادها ونفذ فيه حكم الإعدام، بينما صدر في حق الطميزي حكما غيابيا بالاعدام.
وقال مصدر امني فلسطيني لـ«الشرق الاوسط» ان الطميزي يخضع الان للتحقيق.
ولم تكن هذه هي المرة الاولى التي يعتقل فيها الطميزي حسب قول المصادر المطلعة. فقد جرى اعتقاله في اواخر عام 2004 لكنه تمكن من الهرب قبل يومين من انتخاب محمود عباس (ابو مازن) رئيس خلفا للرئيس الراحل ياسر عرفات.
وكان الاعتقاد السائد عند صدور حكم الاعدام غيابيا على الطميزي حسب المصادر انه موجود في احدى الدول العربية، وكان ينتمي بالولاء الى ابو خالد العملة احد قادة فتح الانتفاضة التي انشقت عن حركة فتح في لبنان بقيادة ياسر عرفات عام 1983. لكن تبين لاحقا انه يعمل لحساب جهاز المخابرات الاسرائيلي «الموساد». وحسبما قالته هذه المصادر فانه يعيش الان في مدينة تل ابيب ويحمل الهوية الاسرائيلية. غير ان المصدر الامني الفلسطيني قال ان الطميزي لا يحمل الهوية الاسرائيلية ولا الهوية الفلسطينية.
واغتيل القواسمة في عمان في 29 ديسمبر (كانون الاول) 1984، بعد يوم على تعيينه عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مسؤولا عن دائرة شؤون الوطن المحتل.
وكان القواسمة الذي كان رئيسا لبلدية الخليل إحدى 3 شخصيات إضافة إلى محمد ملحم والشيخ رجب التميمي، أبعدتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب لبنان في الثاني من مايو (أيار) 1980 في الليلة التي تمت فيها عملية الدبويا ضد البؤرة الاستيطانية في قلب البلدة القديمة من المدينة وقتل فيها عدد كبير من المستوطنين
وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن جهاز المخابرات الذي تلقى إخبارية عن مكان وجود أنور الطميزي، تمكن من اعتقاله في بلدة أذنة في محافظة الخليل، حيث كان يقوم بزيارة للاهل
وأضافت هذه المصادر الفلسطينية أن أنور الطميزي أحد أفراد المجموعة التي اغتالت فهد القواسمة الرئيس الأسبق لبلدية مدينة الخليل، قضت محكمة أردنية بالاعدام على أحد أفرادها ونفذ فيه حكم الإعدام، بينما صدر في حق الطميزي حكما غيابيا بالاعدام.
وقال مصدر امني فلسطيني لـ«الشرق الاوسط» ان الطميزي يخضع الان للتحقيق.
ولم تكن هذه هي المرة الاولى التي يعتقل فيها الطميزي حسب قول المصادر المطلعة. فقد جرى اعتقاله في اواخر عام 2004 لكنه تمكن من الهرب قبل يومين من انتخاب محمود عباس (ابو مازن) رئيس خلفا للرئيس الراحل ياسر عرفات.
وكان الاعتقاد السائد عند صدور حكم الاعدام غيابيا على الطميزي حسب المصادر انه موجود في احدى الدول العربية، وكان ينتمي بالولاء الى ابو خالد العملة احد قادة فتح الانتفاضة التي انشقت عن حركة فتح في لبنان بقيادة ياسر عرفات عام 1983. لكن تبين لاحقا انه يعمل لحساب جهاز المخابرات الاسرائيلي «الموساد». وحسبما قالته هذه المصادر فانه يعيش الان في مدينة تل ابيب ويحمل الهوية الاسرائيلية. غير ان المصدر الامني الفلسطيني قال ان الطميزي لا يحمل الهوية الاسرائيلية ولا الهوية الفلسطينية.
واغتيل القواسمة في عمان في 29 ديسمبر (كانون الاول) 1984، بعد يوم على تعيينه عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مسؤولا عن دائرة شؤون الوطن المحتل.
وكان القواسمة الذي كان رئيسا لبلدية الخليل إحدى 3 شخصيات إضافة إلى محمد ملحم والشيخ رجب التميمي، أبعدتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى جنوب لبنان في الثاني من مايو (أيار) 1980 في الليلة التي تمت فيها عملية الدبويا ضد البؤرة الاستيطانية في قلب البلدة القديمة من المدينة وقتل فيها عدد كبير من المستوطنين
تعليق