صحافة العدو
باراك يؤيد اقتراحاً لإطلاق أسرى فلسطينيين "قتلوا صهاينة" في صفقة شاليط
غزة في 3 نوفمبر سما ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان وزير الحرب الإسرائيلي زعيم حزب العمل أيهود باراك يبدي حماساً كبيراً لإنهاء ملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط تخوفاً من إمكانية تدهور الأوضاع الفلسطينية الداخلية بسبب الأزمة الناشئة عن انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس.
وقالت الصحيفة إنه حسب تقييمات الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية فإن من الممكن أن تقع مواجهات مسلحة بين حركتي فتح وحماس تجعل من الصعب التوصل لاتفاق بشأن شاليط موضحة إن باراك يرى أنه يتوجب العمل على التوصل لاتفاق يضمن إطلاق سراح شاليط قبل 9 يناير كانون الثاني المقبل موعد انتهاء ولاية أبو مازن .
وأشارت الصحيفة إلى أن الجدل داخل أروقة صنع القرار في إسرائيل يحتدم حول 20 ـ 70 اسم أسير مسؤولين بشكل مباشر عن قتل عشرات من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين مضيفة أن باراك يدفع باتجاه أن تتخذ الحكومة الانتقالية برئاسة أيهود أولمرت قراراً حاسماً في هذه القضية.
وحسب الصحيفة فإن باراك يرى أن الأوضاع السياسية الداخلية في إسرائيل تحسن فرص التوصل لاتفاق بشأن شاليط، حيث أن رئيس الوزراء المستقيل أولمرت مصمم على وضع حل للقضية في الوقت المتبقي له، في حين أن زعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو أعلن مؤخراً أنه سيساند الحكومة في حال نفذت خطوات لتحرير شاليط /.
ونقلت هآرتس عن باراك قوله إن الحكومة الانتقالية يجب ألا توقف عملية اتخاذ القرارات بالنسبة لصفقة شاليط / مشيرا إلى أن كل خطوة مناسبة وممكنة لتحرير شاليط يجب أن تتخذ بما في ذلك اتخاذ قرارات صعبة جدا/ على حد تعبيره.
وأكد باراك أن الجمهور الإسرائيلي سيضطرب عندما يتعرف على هوية الأشخاص الذين ستضطر إسرائيل لإطلاق سراحهم في نهاية المطاف مقابل شاليط، مستدركاً انه يتوجب اتخاذ قرارات صعبة في هذا الجانب.
وأكدت هآرتس أن باراك معني بألا تحصل حماس على ربح سياسي أمام الرأي العام الفلسطيني بسبب الصفقة ومن أجل ذلك فقد درس مؤخراً عدة أفكار حول إمكانية تحقيق ذلك، أحدها تعريف صفقة تبادل الأسرى على أنها / بادرة طيبة تجاه الرئيس المصري حسني مبارك .
وتوضح الصحيفة أنه في الوقت الذي يبدي فيه قادة الجيش تأييداً كبيراً للإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل الأسرى، فإن جهاز المخابرات العامة الشاباك يبدي معارضة شديدة لذلك على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يشجع على انبعاث موجة جديدة من ما أسموه العنف
باراك يؤيد اقتراحاً لإطلاق أسرى فلسطينيين "قتلوا صهاينة" في صفقة شاليط
غزة في 3 نوفمبر سما ذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان وزير الحرب الإسرائيلي زعيم حزب العمل أيهود باراك يبدي حماساً كبيراً لإنهاء ملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط تخوفاً من إمكانية تدهور الأوضاع الفلسطينية الداخلية بسبب الأزمة الناشئة عن انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس.
وقالت الصحيفة إنه حسب تقييمات الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية فإن من الممكن أن تقع مواجهات مسلحة بين حركتي فتح وحماس تجعل من الصعب التوصل لاتفاق بشأن شاليط موضحة إن باراك يرى أنه يتوجب العمل على التوصل لاتفاق يضمن إطلاق سراح شاليط قبل 9 يناير كانون الثاني المقبل موعد انتهاء ولاية أبو مازن .
وأشارت الصحيفة إلى أن الجدل داخل أروقة صنع القرار في إسرائيل يحتدم حول 20 ـ 70 اسم أسير مسؤولين بشكل مباشر عن قتل عشرات من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين مضيفة أن باراك يدفع باتجاه أن تتخذ الحكومة الانتقالية برئاسة أيهود أولمرت قراراً حاسماً في هذه القضية.
وحسب الصحيفة فإن باراك يرى أن الأوضاع السياسية الداخلية في إسرائيل تحسن فرص التوصل لاتفاق بشأن شاليط، حيث أن رئيس الوزراء المستقيل أولمرت مصمم على وضع حل للقضية في الوقت المتبقي له، في حين أن زعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو أعلن مؤخراً أنه سيساند الحكومة في حال نفذت خطوات لتحرير شاليط /.
ونقلت هآرتس عن باراك قوله إن الحكومة الانتقالية يجب ألا توقف عملية اتخاذ القرارات بالنسبة لصفقة شاليط / مشيرا إلى أن كل خطوة مناسبة وممكنة لتحرير شاليط يجب أن تتخذ بما في ذلك اتخاذ قرارات صعبة جدا/ على حد تعبيره.
وأكد باراك أن الجمهور الإسرائيلي سيضطرب عندما يتعرف على هوية الأشخاص الذين ستضطر إسرائيل لإطلاق سراحهم في نهاية المطاف مقابل شاليط، مستدركاً انه يتوجب اتخاذ قرارات صعبة في هذا الجانب.
وأكدت هآرتس أن باراك معني بألا تحصل حماس على ربح سياسي أمام الرأي العام الفلسطيني بسبب الصفقة ومن أجل ذلك فقد درس مؤخراً عدة أفكار حول إمكانية تحقيق ذلك، أحدها تعريف صفقة تبادل الأسرى على أنها / بادرة طيبة تجاه الرئيس المصري حسني مبارك .
وتوضح الصحيفة أنه في الوقت الذي يبدي فيه قادة الجيش تأييداً كبيراً للإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل الأسرى، فإن جهاز المخابرات العامة الشاباك يبدي معارضة شديدة لذلك على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يشجع على انبعاث موجة جديدة من ما أسموه العنف
تعليق