أكد محمد الضيف ( أبو خالد ) القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الاستمرار في ضرب الاحتلال الصهيوني وضرب مواقعه، كما توعدهم بالمزيد من العمليات النوعية داخل الأراضي المحتلة.
وفي كلمة له في ذكرى استشهاد القائد القسامي فوزي أبو القرع، قال الضيف "أن القائد فوزي خلف مئات القادة الذي سيرفعون اللواء ويواصلون الطريق، فنحن قوم لا نعرف القعود ولا الراحة إلى في جنة الرضوان، أما في هذه الدنيا فجهاد جهاد حتى النصر أو الشهادة، نحن قدر الله الذي وضعه في هذه الأرض المقدسة لنلاحق أعداء الله الصهاينة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً ".
واليكم رسالة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ( أبو خالد ) في ذكرى استشهاد القائد القسامي فوزي أبو القرع:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي اصطفى منا الشهداء، وأحيا في أمتنا فريضة الجهاد، والصلاة والسلام على النبي المجاهد الشهيد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإنني اليوم إذ أكتب هذه الكلمات الموجزة عن قائد مجاهد صنديد شهيد، لا يسعني إلا أن أقول ما قاله الله تعالى: " ويتخذ منكم شهداء"، فشهيدنا فوزي أبو القرع لا تستطيع كلمات عابرة أو حتى مكتبة عامرة أن توفيه حقه، أوتنصف جهاده وأعماله البطولية، إننا نستذكر شهيدنا "أبا السعيد" مع كل صاروخ ينطلق نحو أعداء البشرية، ومع كل استشهادي يشق طريقه إلى الجنة، ونرى بصمات القائد فوزي على كل عبوة وقنبلة ورصاصة وبندقية وحزام ناسف، ونلمس أثره في قلوب ووجوه وعيون المجاهدين الأوفياء من أبنائه وإخوانه وأحبابه، كيف لا، وهو القائد الذي خرج الاستشهاديين، وبرع في تخطيط وتدبير العمليات التي هزت كيان الصهاينة وأرعبتهم، وليس أدل على ذلك من "عملية ميناء أسدود" التي أشرف عليها شهيدنا، والتي حطمت كل المقاييس واخترقت كل الحصون والجدران لتسيل دماء الاستشهاديين في قلب فلسطين المحتلة، ناهيك عن عمليات "السهم الثاقب" و "زلزلة الحصون" و "ثقب في القلب"، وعلمية "الاستشهادية ريم الرياشي" و" عملية الجيبات في معبر بيت حانون"، وعملية "إيلي سيناي" هذه بعض العمليات النوعية التي أشرف عليها شهيدنا رحمه الله تعالى، وغيرها العشرات من العمليات الجهادية البطولية، كما كان لشهيدنا الدور البارز في "التصنيع العسكري" وكان له بذور طيبة في هذا الميدان الشائك، فبرع وأبدع وكان سنداً لإخوانه المجاهدين في كل المراحل الجهادية التي عاشها معهم بمعاناتها ومراراتها وقسوتها.
لقد رسم شهيدنا فوزي –كما إخوانه الشهداء العظام- معالم النصر وزرع بيده الطاهرة وقلبه الصادق طلائع الفاتحين الذين سيحررون بيت المقدس بإذن الله، فدماؤه الزكية كانت شعلة جديدة على درب ذات الشوكة، ولن تخمد هذه الشعلة حتى يصل أهل الحق إلى أرضهم وأوطانهم السليبة ومقدساتهم المغتصبة.
إن القائد فوزي أبو القرع هو أنموذج تفتخر به كتائب القسام وحركة حماس التي أنجبت هذا الرجل العظيم، فليس بدعا أن يصطفي الله تعالى هذا المجاهد الذي نذر نفسه لله تعالى ووضع روحه على كفه، وانطلق لا يرجو إلى الله، لم يسع إلى شهرة أو منصب دنيوي أوثمن عاجل، بل طلب ما عند الله وسعى لمغفرته ورضوانه فصدق الله فصدقه الله تعالى، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً.
ونحن إذ نكتب هذه الكلمات في مقام الحديث عن أبي السعيد لنعاهد الله تعالى أن نسير على درب شهيدنا القائد، وأن نظل شوكة في حلق دولة البغي الزائلة، لا نقيل ولا نستقيل نمضي بخطى ثابتة نحو الوعد بالنصر والتمكين، ونبشر أمتنا وشعبنا بأن القائد فوزي خلف مئات القادة الذي سيرفعون اللواء ويواصلون الطريق، فنحن قوم لا نعرف القعود ولا الراحة إلى في جنة الرضوان، أما في هذه الدنيا فجهاد جهاد حتى النصر أو الشهادة، نحن قدر الله الذي وضعه في هذه الأرض المقدسة لنلاحق أعداء الله الصهاينة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، والله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا ومجاهدينا والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخوكم: أبو خالد.
وفي كلمة له في ذكرى استشهاد القائد القسامي فوزي أبو القرع، قال الضيف "أن القائد فوزي خلف مئات القادة الذي سيرفعون اللواء ويواصلون الطريق، فنحن قوم لا نعرف القعود ولا الراحة إلى في جنة الرضوان، أما في هذه الدنيا فجهاد جهاد حتى النصر أو الشهادة، نحن قدر الله الذي وضعه في هذه الأرض المقدسة لنلاحق أعداء الله الصهاينة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً ".
واليكم رسالة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ( أبو خالد ) في ذكرى استشهاد القائد القسامي فوزي أبو القرع:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي اصطفى منا الشهداء، وأحيا في أمتنا فريضة الجهاد، والصلاة والسلام على النبي المجاهد الشهيد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإنني اليوم إذ أكتب هذه الكلمات الموجزة عن قائد مجاهد صنديد شهيد، لا يسعني إلا أن أقول ما قاله الله تعالى: " ويتخذ منكم شهداء"، فشهيدنا فوزي أبو القرع لا تستطيع كلمات عابرة أو حتى مكتبة عامرة أن توفيه حقه، أوتنصف جهاده وأعماله البطولية، إننا نستذكر شهيدنا "أبا السعيد" مع كل صاروخ ينطلق نحو أعداء البشرية، ومع كل استشهادي يشق طريقه إلى الجنة، ونرى بصمات القائد فوزي على كل عبوة وقنبلة ورصاصة وبندقية وحزام ناسف، ونلمس أثره في قلوب ووجوه وعيون المجاهدين الأوفياء من أبنائه وإخوانه وأحبابه، كيف لا، وهو القائد الذي خرج الاستشهاديين، وبرع في تخطيط وتدبير العمليات التي هزت كيان الصهاينة وأرعبتهم، وليس أدل على ذلك من "عملية ميناء أسدود" التي أشرف عليها شهيدنا، والتي حطمت كل المقاييس واخترقت كل الحصون والجدران لتسيل دماء الاستشهاديين في قلب فلسطين المحتلة، ناهيك عن عمليات "السهم الثاقب" و "زلزلة الحصون" و "ثقب في القلب"، وعلمية "الاستشهادية ريم الرياشي" و" عملية الجيبات في معبر بيت حانون"، وعملية "إيلي سيناي" هذه بعض العمليات النوعية التي أشرف عليها شهيدنا رحمه الله تعالى، وغيرها العشرات من العمليات الجهادية البطولية، كما كان لشهيدنا الدور البارز في "التصنيع العسكري" وكان له بذور طيبة في هذا الميدان الشائك، فبرع وأبدع وكان سنداً لإخوانه المجاهدين في كل المراحل الجهادية التي عاشها معهم بمعاناتها ومراراتها وقسوتها.
لقد رسم شهيدنا فوزي –كما إخوانه الشهداء العظام- معالم النصر وزرع بيده الطاهرة وقلبه الصادق طلائع الفاتحين الذين سيحررون بيت المقدس بإذن الله، فدماؤه الزكية كانت شعلة جديدة على درب ذات الشوكة، ولن تخمد هذه الشعلة حتى يصل أهل الحق إلى أرضهم وأوطانهم السليبة ومقدساتهم المغتصبة.
إن القائد فوزي أبو القرع هو أنموذج تفتخر به كتائب القسام وحركة حماس التي أنجبت هذا الرجل العظيم، فليس بدعا أن يصطفي الله تعالى هذا المجاهد الذي نذر نفسه لله تعالى ووضع روحه على كفه، وانطلق لا يرجو إلى الله، لم يسع إلى شهرة أو منصب دنيوي أوثمن عاجل، بل طلب ما عند الله وسعى لمغفرته ورضوانه فصدق الله فصدقه الله تعالى، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً.
ونحن إذ نكتب هذه الكلمات في مقام الحديث عن أبي السعيد لنعاهد الله تعالى أن نسير على درب شهيدنا القائد، وأن نظل شوكة في حلق دولة البغي الزائلة، لا نقيل ولا نستقيل نمضي بخطى ثابتة نحو الوعد بالنصر والتمكين، ونبشر أمتنا وشعبنا بأن القائد فوزي خلف مئات القادة الذي سيرفعون اللواء ويواصلون الطريق، فنحن قوم لا نعرف القعود ولا الراحة إلى في جنة الرضوان، أما في هذه الدنيا فجهاد جهاد حتى النصر أو الشهادة، نحن قدر الله الذي وضعه في هذه الأرض المقدسة لنلاحق أعداء الله الصهاينة حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، والله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا ومجاهدينا والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخوكم: أبو خالد.
تعليق