تغريدة
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، المقيم في دمشق، زياد نخالة لـ«الوطن» أن الوفد غادر قطاع غزة أمس متجهاً إلى دمشق حيث من المتوقع أن يصل اليوم وذلك لـ«مناقشة تحفظات حركة الجهاد الإسلامي على الورقة المصرية» موضحاً أن الوفد القادم هو جزء من الوفد الرسمي الذي ستشارك به الحركة في مؤتمر القاهرة برئاسة الأمين العام للحركة رمضان شلح.
وأضاف نخالة: إن الوفد سيمكث في دمشق حتى يحين موعد اجتماع الحوار الفلسطيني في التاسع من الشهر الجاري، حيث سيتخلل هذه الزيارة لقاءات مع «قيادات حركة حماس وفصائل أخرى» إضافة إلى بعض اللقاءات «الممكنة مع قيادات سورية» دون أن يعطي تفاصيل.
وجدد نخالة موقف حركة الجهاد الإسلامي من بند الورقة الذي يتعلق بحق المقاومة، إذ قال: «إن الورقة تربط المقاومة بموضوع التوافق الوطني»، موضحاً أن السلطة الفلسطينية التي وقعت على اتفاق أوسلو كانت قد استبعدت المقاومة في ذلك الوقت.
وتنص مسودة الرؤية المصرية على «تشكيل حكومة توافق وطني ذات مهام محددة» تتلخص بـ«رفع الحصار وتسيير الحياة اليومية للشعب الفلسطيني والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة والإشراف على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية ووطنية».
وشدد نخالة على أن «أي شي يقف عقبة أمام حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة سنتحفّظ عليه» مضيفاً: إن الورقة المصرية بالنهاية تبقى «ورقة مصالحة وليست مشروعاً فلسطينياً. هناك تفاصيل أخرى تنشأ بالحوار». كما تشمل الرؤية المصرية على «تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تضم جميع القوى والفصائل وانتخاب مجلس وطني جديد في الداخل والخارج حيثما أمكن». وتدعو إلى «الحفاظ على التهدئة» مع إسرائيل.
وأضاف نخالة: إن الوفد سيمكث في دمشق حتى يحين موعد اجتماع الحوار الفلسطيني في التاسع من الشهر الجاري، حيث سيتخلل هذه الزيارة لقاءات مع «قيادات حركة حماس وفصائل أخرى» إضافة إلى بعض اللقاءات «الممكنة مع قيادات سورية» دون أن يعطي تفاصيل.
وجدد نخالة موقف حركة الجهاد الإسلامي من بند الورقة الذي يتعلق بحق المقاومة، إذ قال: «إن الورقة تربط المقاومة بموضوع التوافق الوطني»، موضحاً أن السلطة الفلسطينية التي وقعت على اتفاق أوسلو كانت قد استبعدت المقاومة في ذلك الوقت.
وتنص مسودة الرؤية المصرية على «تشكيل حكومة توافق وطني ذات مهام محددة» تتلخص بـ«رفع الحصار وتسيير الحياة اليومية للشعب الفلسطيني والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة والإشراف على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية ووطنية».
وشدد نخالة على أن «أي شي يقف عقبة أمام حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة سنتحفّظ عليه» مضيفاً: إن الورقة المصرية بالنهاية تبقى «ورقة مصالحة وليست مشروعاً فلسطينياً. هناك تفاصيل أخرى تنشأ بالحوار». كما تشمل الرؤية المصرية على «تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تضم جميع القوى والفصائل وانتخاب مجلس وطني جديد في الداخل والخارج حيثما أمكن». وتدعو إلى «الحفاظ على التهدئة» مع إسرائيل.
تعليق