السلام عليكم
قضية الدمج المطروحة ليست بالشيء الهين السهل فنحن في حركة الجهاد الاسلامي لا نريد إلغاء أو تغييب أي طرف من الأطراف ولكن في منهجنا الفكري طرحنا بديلاً وأسميناه الوحدة من خلال التعدد على قاعدة التعاون المشترك والتنسيق الأمر الذي يحفظ لكل الأطراف منهجه وتفكيره وهو قول مستمد من الإمام البنا أثناء لجنة التقريب بين السنة والشيعة في أواخر الأربعينات حيث قال : " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه "
إن قضية الدمج كان يطرحها الإخوان المسلمون الذين كانوا في الثمانينات يسمون بشباب المجمع الإسلامي حين كنا نطرح رؤيتنا حول الوحدة فكانوا يقولون أن الإناء الكبير يتسع للإناء الصغير " أي باختصار يريدون لنا أن نلغي منهجنا وفكرنا.
طرحنا قضايا كثيرة منذ تأسيس الحركة كانت محل خلاف بيننا وبين المجمع الإسلامي وحوربنا من أجلها مثل قضية فلسطين ومركزيتها - الموقف من الدول العربية - الجهاد والزمن المكي والمدني - الموقف من الثورة الايلامية في إيران ولكن بعد زمن طويل استوعب الآخرون أفكارنا وما كان ينادي به المعلم الشقاقي فكان حرياً بالمجمع الإسلامي أن ينضوي تحت لواء الجهاد الإسلامي ولكن هل هذا ما حدث ..... أن موقفنا تجاه هذه القضايا مواقف مبدأية منبثقة من خلال فهمنا للإسلام والواقع وطبيعة الصراع أما الآخرون فموقفهم استراتيجي يتغير بتغير الظروف .
لا داعي للدمج ولكن الوحدة من خلال التعدد هو شعار ومبدأ اختاره معلمنا باستحسان ووعي عميقين .
قضية الدمج المطروحة ليست بالشيء الهين السهل فنحن في حركة الجهاد الاسلامي لا نريد إلغاء أو تغييب أي طرف من الأطراف ولكن في منهجنا الفكري طرحنا بديلاً وأسميناه الوحدة من خلال التعدد على قاعدة التعاون المشترك والتنسيق الأمر الذي يحفظ لكل الأطراف منهجه وتفكيره وهو قول مستمد من الإمام البنا أثناء لجنة التقريب بين السنة والشيعة في أواخر الأربعينات حيث قال : " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه "
إن قضية الدمج كان يطرحها الإخوان المسلمون الذين كانوا في الثمانينات يسمون بشباب المجمع الإسلامي حين كنا نطرح رؤيتنا حول الوحدة فكانوا يقولون أن الإناء الكبير يتسع للإناء الصغير " أي باختصار يريدون لنا أن نلغي منهجنا وفكرنا.
طرحنا قضايا كثيرة منذ تأسيس الحركة كانت محل خلاف بيننا وبين المجمع الإسلامي وحوربنا من أجلها مثل قضية فلسطين ومركزيتها - الموقف من الدول العربية - الجهاد والزمن المكي والمدني - الموقف من الثورة الايلامية في إيران ولكن بعد زمن طويل استوعب الآخرون أفكارنا وما كان ينادي به المعلم الشقاقي فكان حرياً بالمجمع الإسلامي أن ينضوي تحت لواء الجهاد الإسلامي ولكن هل هذا ما حدث ..... أن موقفنا تجاه هذه القضايا مواقف مبدأية منبثقة من خلال فهمنا للإسلام والواقع وطبيعة الصراع أما الآخرون فموقفهم استراتيجي يتغير بتغير الظروف .
لا داعي للدمج ولكن الوحدة من خلال التعدد هو شعار ومبدأ اختاره معلمنا باستحسان ووعي عميقين .
تعليق