إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هانى عابد ...... والجهاد الاسلامى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هانى عابد ...... والجهاد الاسلامى

    الذكرى الـ 14 لاستشهاد مؤسس جريدة الاستقلال واحد ابرز قادة الجهاد الاسلامي الشهيد هاني عابد

    الشهيد هاني عابد
    خاص : الاستقلال
    يصادف اليوم الاحد ذكرى الـ 14 لاستشهاد القائد الخفي الشهيد هاني عابد " ابو معاذ " الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني في الثاني من نوفمبر لعام 1994 امام كلية العلوم و التكنولوجيا بخانيونس حيث كان يعمل محاضرا بها ليلتقي الى ربه شهيدا .

    ففي الساعة الثالثة من عصر يوم الاربعاء الموافق 2/11/1994 خرج هاني عابد ابرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، الذي كان يدير مكتب أبرار للصحافة وصحيفة الاستقلال بغزة التابعة لحركة الجهاد الاسلامي و يعمل محاضراً في كلية العلوم و التكنولوجيا بخانيونس ، من الكلية بعد انتهاء عمله و ركب سيارته الخاصة و عندما أدار محرّكها انفجرت السيارة و سقط هاني عابد شهيداً ، و الذي اتهمته حكومة الاحتلال بتدبير عملية عسكرية استهدفت جنديين قرب حاجز بيت حانون (آيرز) في العشرين من أيار 1993 وتعليم افراد الجهاد الاسلامي بطريقة اعداد العبوات والقنابل اليدوية . من ناحيتها وصفت صحيفة هآرتس الصهيونية الشهيد هاني بعد اغتياله أنه رئيس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة .كما وقال وزير الدفاع الصهيوني رابين في ذالك الحين ان قوات الاحتلال اغتالت اكبر شخص يشكل خطر على الكيان الصهيوني في الضفة والقطاع .
    وفيما يلي نبذة عن حياة الشهيد القائد هاني عابد

    ولد الشهيد هاني عابد عام 1962م في غزة لأسرة فلسطينية بسيطة و متدينة بسيطة تعشق تراب فلسطين وتلتزم بتعاليم الدين ، كان هاني أكبر الأولاد من الذكور حيث كان له ثلاثة إخوة وست أخوات ، حيث كان واحد من جيل فلسطيني خطا خطواته الأولى مع الاحتلال الصهيوني لباقي الأراضي الفلسطينية عام 1967م ، و كان مقدّراً لهاني أن يشهد اعتقال والده عام 1971م على يد الاحتلال بتهمة مقاومة الاحتلال ، و سيتذكر فيما بعد دائماً الزيارات التي كان يقوم بها مع والدته لوالده في السجن .
    عرف شهيدنا الإسلام مبكراً.. يصلي في المساجد منذ نعومة أظفاره.. يعلن دوماً حبه للإسلام وفلسطين .. دائم التعبد والصيام.. متفوقاً في دراسته.
    هكذا نشأ شهيدنا ودم الثوار يسرى في عروقه.. كيف لا وهو يشهد منذ صغره جنود الاحتلال يقتحمون كل لحظة حياة الفلسطينيين .. شاهدهم وهم يدخلون القطاع وهو مازال صغيراً في الخامسة من عمره..
    كل هذه الصور لم تغب يوماً عن مخيلة شهيدنا وعززتها أيام الاحتلال.. كان يتذكر دوماً تلك الساعات الباكرة التي يخرج فيها بصحبة والدته لزيارة والده في السجون الصهيونية لتزيده الأيام وعياً مع الثورة.. كان يعود من الزيارة كما يعود الثائر من ميدان النصر منتصراً .. كان يحمل الحجارة ويضرب بها جنود الاحتلال الذين يبحثون عنه ويهددونه بإطلاق النار على رأسه إن فعلها مرة أخرى ولكنه كان يعود وكأنه يتمنى الشهادة حتى وهو صغير، تزوج الشهيد في العام 1988 وله ولدان وثلاث بنات كانت آخرهن "قسم" التي خرجت إلى الدنيا بعد استشهاد والدها.

    التحق شهيدنا البطل بالجامعة الإسلامية بغزة في العام 1980م وهناك بدأت مرحلة جديدة من حياته.. تعرف هناك على نمط مغاير من الثوار.. فمن بين جميع الطلاب .. كانت هناك مجموعة أصغر حجماً ولكنها تميزت عن باقي التجمعات.. اقترب منها شهيدنا.. سمع كلاماً لم يسمعه من قبل.. عرف أن فلسطين والاسلام توأمان لا ينفصلان وأن مرحلة جديدة سوف يحمل فيها أبناء الإسلام راية الدفاع عن فلسطين آتية لا محالة.



    كانت هذه بدايته مع الجهاد الإسلامي.. ليلتقي بعدها بالمعلم الفارس فتحي الشقاقي رحمه الله ولينضم إلى تلك المسيرة المظفرة بإذن الله التي بدأت من بضع أفراد في الجامعات المصرية.. لتمتد نحو فلسطين ولتزهر مشروع ثورة لا تنتهي..


    بدأ الشهيد نشاطاته الطلابية التي استمرت إلى أن تخرج من الجامعة في العام 1984م، من كلية العلوم قسم الكيمياء وليواصل بعدها دراسة الماجستير من جامعة النجاح بنابلس وذلك في العام 1988.

    الاعتقال



    كانت محطته الأولى في الاعتقال سنة 1991م، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهمة إيواء أحد أقربائه وليحكم عليه بستة أشهر ويرحل إلى معتقل النقب الصحراوي، وليخرج شهيدنا من القيد ليواصل رحلة عطائه الدائم لهذه الأرض الطيبة وليتولى مسؤولية الجماعة الإسلامية ـ الإطار النقابي الطلابي للجهاد الإسلامي ـ حيث كان الشهيد مؤمناً بأهمية دور الطلاب في الصراع الدائر على أرض فلسطين

    ومع تأسيس صحيفة الاستقلال يتولى الشهيد إدارتها العامة ويشارك في تأسيسها ليتواصل مع رحلة الوعي والثورة التي بدأها.


    المطاردة

    قبل عملية إعادة الانتشار التي قامت بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة بأسبوع واحد تحاصر هذه القوات منزل الشهيد في حي الغفري بغزة وتحاول اعتقال الشهيد الذي كان حريصاً على عدم الوقوع في أيديهم مرة أخرى حيث كان يخرج كل مساء ويختفي بعيداً عن عيونهم.. وليصبح الشهيد أبو معاذ مطلوباً لهذه القوات

    أول معتقل سياسي



    في أعقاب قيام أعضاء الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بتنفيذ عملية عسكرية شمالي قطاع غزة قتل خلالها ثلاثة من الجنود الاسرائيليين قامت إسرائيل باتهام الشهيد بالمسؤولية عن العملية والتخطيط لها وليتعرض بعدها لمحنة القيد على أيدي السلطة الفلسطينية وليكون أول معتقل سياسي لهذه السلطة.



    الشهادة

    في الثاني من تشرين الثاني 1994 وفي أحد الأيام المشمسة يخرج شهيدنا كأجمل ما يكون الشهداء متوجهاً إلى كلية العلوم والتكنولوجيا حيث يعمل محاضراً هناك، ويمضي يومه يعلم تلامذته الكيمياء.

    وبعد انتهاء الدوام الدارسي في الكلية بخانيونس حيث خرج ليستقل سيارته متوجها الى مكتبه بمدينة غزة ، وما أن يدير شهيدنا مقود سيارته حتى تنفجر به وليصاب إصابات خطيرة وينقل إلى مستشفى ناصر بمدينة خانيونس ليلقى الله شهيداً في زمن السلام المزعوم.. ومع إعلان نبأ الاستشهاد.. تحول قطاع غزة إلى عواصف ورياح وكأنما السماء تعلن غضبها من هذه الجريمة البشعة.

    ردود الفعل



    تقول والدته إنها منذ الصباح شعرت بانقباض في قلبها وشعرت أن هناك أمراً يخفيه القدر لها، وأخذت ترقب هاني وهو خارج من البيت وتدعو الله أن يحفظه وما أن جاءت ساعة المساء حتى سمعت نعيه من مآذن المساجد فبكت قليلاً ثم صمتت لأنها أدركت أن هذا هو قدر الله عز وجل.






    أما شقيقه عماد فيقول: سمعنا في البداية أن حادث طريق وقع للشهيد ولكن ما أن وصلنا المستشفى حتى وجدنا المئات على بوابة المستشفى حيث حضر الشباب من أرجاء القطاع للاطمئنان على أبي معاذ ولكن روحه صعدت إلى الله عز وجل، وعدت إلى البيت وأنا أخشى أن أواجه أمي وزوجته بالخبر ولكن الحمد الله وجدتهما صابرتين وراضيتين بقضاء الله وقدره.

    رد مباشر

    أما إخوة الشهيد في حركة الجهاد الإسلامي فلم يتأخر ردهم كثيراً.. فمع حفل التأبين الذي أقيم للشهيد بعد أيام قليلة ينطلق أحد تلامذته الشهيد هشام حمد في عملية استشهادية ليفجر نفسه ويقتل أربعة ضباط من قوات الاحتلال انتقاماً لدم هاني ولتعلن الحركة أن هذه العملية هي حلقة من حلقات الانتقام للشهيد وبعدها بأشهر قليلة يفجر أيضاً الشهيد خالد الخطيب سيارته في حافلة عسكرية ويقتل عشرة جنود ويصيب عشرات وبعدها الملحمة الكبرى بيت ليد والتي نفذها البطلان صلاح شاكر وأنور سكر وليقتل فيها عشرات الجنود.



    وهكذا أزهر دم الشهيد عشرات الشهداء وخرجت غزة بأكملها تودع الشهيد في حزن كبير وتمتد المسيرة من بيته في غزة حتى مقبرة الشهداء في جباليا سيراً على الأقدام رغم شدة الأمطار التي هطلت في ذلك اليوم.

    وهكذا رحل هاني نحو وعد الله بالجنة بعد أن حصل على الشهادة.

  • #2
    رحمك الله يا أبا معاذ ..ايها الرجل العالم العابد ..كم كنت ثقيلاً على المنافقين وزمرة أوسلوا -لا فرق- ،،أغاطهم جهادك وعطائك ..أغاطك انتمائك لقافلة الوعى والايمان والثورة
    ولكن دمك المسفوح على تراب الوطن المذبوح أزال أوهام السلام المفخخ ..فالقدس لن تكون أورشليم ..وأم خالد لن تصبح نتانيا ..
    لا والله لن نخون دمكم بل سنزداد عنفوانناً وصلابة للوصول الى قرار النبع فلسطين كل فلسطين والقدس كل القدس..

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

    تعليق


    • #3
      رحمه الله


      واسكنه الجنة

      والله لانبكيك ياشهيدنا البطل


      فانتم نجوم في سماء الوطن
      سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
      اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        رحمه الشهيد : هانى عابد (ابا معاذ ) وانت ترحل عنا جسدا ولكن روحك الطاهره فينا ذكرنا ما حينا

        تعليق


        • #5
          ابا معاذ فى ذكراك ال 14 نستحضر صورتك التى لم تغيب من أذهاننا .
          نستحضر إبتسامتك و عطفك وحنانك .
          كم كنت متفانى فى عملك على صعيد الكلية أم على صعيد العمل التنظيمى .
          كنت تعمل بلا ملل .
          أراك تمشى من أمامى بتواضع ترد السلام علينا كما عهدنا عليك دائما أنت المبادر .
          أبا معاذ رحمك الله
          ابا معاذ لن نبدل أو نحيد عن الضرب

          تعليق

          يعمل...
          X