إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجهاد الاسلامي : المصالحة جزءٌ من هدف أوسع وهو التوافق على قاعدة سياسية ونضالية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجهاد الاسلامي : المصالحة جزءٌ من هدف أوسع وهو التوافق على قاعدة سياسية ونضالية

    أ?د ناصر أبو شريف ممثل حر?ة الجهاد الإسلامی فی طهران، علی وجوب تحقيق مصالحة وطنية تشارك بها ?ل شرائح الشعب الفلسطيني، فالقضية الفلسطينية عانت كثيراً من هذا الانقسام.

    كان ذلك أبرز ما أجمله أبو شريف لـ"فلسطين اليوم"، حول مقترحات حر?ة الجهاد الإسلامی لإنجاح مساعي الحوار.

    وقال بهذا السياق :" ليس المهم الورقة المقدمة من مصر رغم أنها تحتوي على نقاط إيجابية، المهم في أمر المصالحة أن تكون هناك نوايا صادقة لتجاور هذه المرحلة وإدراك لطبيعة الضرر الذي خلفه الانقسام على مجمل قضيتنا، فالورقة المصرية لو افترضنا أنها إيجابية بالكامل لا يمكن أن تحقق المصالحة بدون توفر الإرادة في إنجاحها".

    وحول موضوع التحفظات التی تقدمها حر?ة الجهاد الإسلامی علی الورقة المصرية، أضاف ممثلها بطهران:" باعتقادي أن الورقة المصرية ركزت في إجراء المصالحة على الواقع الراهن، الذي هو نتاج "أوسلو" وليس على ما يلزم بالفعل لتعديل مسار العمل السياسي والنضالي الفلسطيني، فنحن غير معنيين أساساً بالوزارة وتشكيلتها، بل بالاتفاق على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والخروج بمشروع سياسي و نضالي موحد".

    ومضى يقول:" القضية الفلسطينية تأذت كثيراً بفعل اتفاقية "أوسلو" حتى أنه أصبح بموجبها ينظر للمفاوضات مع المحتل على أنها هي الحياة، ونحن نعرف من خلال تجربتنا أن مقاومة المحتل هي الحياة، لأننا في الوقت الذي كنا فيه نقاوم المحتل كنا موحدين رغم اختلاف وجهات نظرنا واختلافنا أيديلوجياً، أما الآن بعد "أوسلو" وبعد المفاوضات مع المحتل فنحن في حالة احتضار وليس حياة و إذا أدرك الجميع ذلك وإذا أعدنا قراءة تاريخ الحركة الفلسطينية باعتقادي أننا سنصل إلى حل".

    وشدد أبو الشريف على أن الحياة كل الحياة في مقاومة المحتل وبقاء هذا النهج على سلم أولويات الشعب الفلسطيني، آملاً أن يدرك الجميع ذلك وإلا فإننا سننقل من أزمة إلى أخرى.

    وعن موقف حركته من تمديد التهدئة، قال أبو شريف: "نحن فی الحر?ة نسعی إلى تحقيق الأفضل لشعبنا ولا نريد أن نعيش فی حالة تهدئة ?املة، التهدئة مؤقتة وافقنا عليها نظراً لظروف شعبنا وأبدينا تحفظات عليها، فالتهدئة لها فوائد و ل?ن فی المقابل هی ليست فی صالح المقاومة و لا يمكن أن تكون معادلة الخبز مقابل الأمن للمغتصبين مقبولة لدينا ، ولا يمكن أن نقبل باستمرار الوضع هذا ، ..".

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

  • #2
    من ناحية التصريحات لا غبار عليها، إلا أنه لم نر فعل ملموس على الأرض..
    بصراحة نحن نفتقد إلى المواقف الأكثر وضوحا في التعامل مع طرفي النزاع..

    لو قدر لحوار القاهرة (الفشل)، المفترض من حركة الجهاد الإسلامي ومعها بقية فصائل المقاومة، ومنظمات الجتمع المدني، أن تقوم بفضح ممارسات طرفي النزاع وكشف عوراتهم، والقيام بثورة شعبية ضدهما، ليقوم الشعب بلفظهما والتبرأ منهما.

    تعليق

    يعمل...
    X