إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليوم ذكرى ........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليوم ذكرى ........

    وعد بلفور المشؤم

    في ذكرى تقسيم فلسطين والموافقة على إعطاء اليهود وطن لهم حين وقع الإختيار على فلسطين لتكون صاحبة القرعة بل صاحبة الهم العربي والجرح الإسلامي ... يوم 2/11/1917 كان يوم الذي قضى فيه الجبابرة بالظلم اللاأخلاقي واللا قانوني ... يطرد فيه أصحاب الأرض ويستبد الشعب وتقسم ثرواته وأمجاده بين دول العالم .... في الوقت الذي كانت الأرض عند الفلسطيني أعز ما يملك ... وهي فراشه وغطائه الذي يفترشه ليستر حاله بها .. بل هي وما زالت أعز من الابن والعائلة والجار .... ولكن الظلم إفترس العدل وظهر في أسوأ صورة له على مر التاريخ ...إنها كانت في فلسطين .. وما زالت الأجيال تسقى من هذا الكأس المر والمؤلم ليومنا هذا .... هذا هو وعد بلفور في صورته المظلمة والضالمة ... وهذا هو أسوأ وعد وأسوأ إتفاق وعهد على الأمة الإسلامية منذ أن بعث الله رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... فقد كان من قبل جيوشاً تمر ظلماً ولم تلبث طويلاً وإذا بجيوش المسلمين تلحقهم شر هزيمة ...فيعود الحق لأهله وتسترد الأرض من غاصبيها الى أصحابها ... إلا في هذا الوعد المشئوم الذي زرع من خلاله أول نواة لليهود بمباركة غربية وشرقية وتواطئ عربى مخجل ...

    وعد بلفور وبحمد الله يعانى ليومنا هذا الصراعات تلو الصراعات ... ويعتريه الأزمات تلو الأزمات ... ولن يطول في وعده الباطل مهما نعد من السنين والألام ... لأن وعد الله أقوى من كل الوعود ... لأنه سبحانه أخبرنا فى محكم التنزيل { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ,وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون } .

    وعد الله قائم و لن يزول ما دامت السماوات والأرضين, لأنه وعد الحق والعدل أما وعد بلفور وعد الباطل والظلم ولن يدوم مهما طال .... وعد الله سيتحقق بإذنه كما تحقق وعده مع الأنبياء جميعهم ... فمحق الله الكفر ووعود الظالمين ونصر الله أنبيائه وأتباعهم ومكن لهم في الأرض...( يا أيها الناس إن وعد الله حق ..فلا تغرنكم الحياة الدنيا ..ولايغرنكم بالله الغرور ).... وعد الله تحقق لخير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم حينما كان في حوض الكعبة وجاءته فاطمة الزهراء لترفع عنه التراب والورث الذي كان عليه من المشركين وهي تبكي ... فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ... لا تبكي يا فاطمة فإن الله ناصر أباك ... وقد نصره .. وعد الله تحقق في دعوة سيدنا موسى وأخاه هارون حينما كان الظالم ينادى بالناس بأني ربكم الأعلى ... فكانت نهايته عبرة للأمم من بعده وقد حقق الله وعده,
    ووعد الله تحقق بدعوة سيدنا يعقوب ليرد له إبنه يوسف عليهما السلام بعد الصبر الجميل (فصبر جميل والله المستعان)...ووعد الله سيتحقق في أرض الرباط وسنقاتل اليهود وسينطق الله الشجر و الحجر لعباده وسيكتب لنا النصر بإذنه ولن يطول ذلك لأننا اليوم نعيش في أخر مراحل التمحيص و أخر مراحل الفتن وأخر مراحل دولة يهود هذا وعد الله ولن يخلف الله وعده ... ولذلك لا بد لهذا الدين وهذا الوعد ان ينتصر ولو بعد حين وسيحطم وعد بلفورهو والكيان الغاصب الذي جاء فيه بإذن الله تعالى.

  • #2
    شوووووووووووووو وين الاعضاء ما بشاركوا في هالمواضيع ؟؟ !!

    عالعموم مشكور اخي على موضوعك الهام الذي لطالما غفله الكثير من الاعضاء وبارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      كل الوعد والاتفاقيات التى لاتعترف بحقوق الشعب الفلسطينى باطلة

      تعليق


      • #4
        حسبنا الله ونعم الوكيل على الحكام العرب
        والله انها ذكرى تفطر القلب
        لكن
        لعنة الله على الحكام العرب ومن والهم
        هم السبب في الاول والاخير
        لا نملك الا قول
        لا حول ولا قوة الا بالله
        الشهيد القائد رمزي عوض قائد وحده المدفعيه في المنطقه الوسطى سرايا القدس

        تعليق


        • #5
          من اضاع فلسطين غير اتفاقيات الذل والعار
          قاله الدكتور رمضان اتفاقية اوسلو نكبة جديدة
          وما قبلها من اتفاقيات
          وداعا ... أحبتي

          تعليق

          يعمل...
          X