لماذا نعيب على محمود عباس والعيب فينا ، اهذه السلطة العميلة الخائنة كما تدعون ألم نتهافت عليها وقتلنا أبنائنا إخواننا من أجلها ، أن ما يقول ان القتل جاء على خلفية تيار انقلابي وما شابه فهو كالنعامة يدفن راسه في الثراب ، ان ما حدث بعد الانقلاب ومع كل الفصائل وآخرها ما حصل للأخوة المعلمين التابعين للجهاد الاسلامي في اعتصامهم أمام المجلس التشريعي من ضرب لهم واهانة لهو أكبر برهان ان الهدف هو السلطة وليس مشروع لا مقاومة ولا تغيير ولا اصلاح ، ثم هل يجوز شرعاً أن يتولى أمور البلاد حاكم عالم لنفترض ذلك ولكنه عاجز , طبعاً لا يجوز شرعاً فهل يستطيع الحاكم العالم ( ابو العبد وأعوانه ) أن يوفروا للمواطن حتى انبوبة غاز أو كيس اسمنت أو ........الخ ما لكم كيف تحكمون وهل السلطة فقط جمع الضرائب من الناس وهل السلطة فقط ترويع المواطنين وترهيبهم بالقتل ألم تسمعوا قول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عندما ولى مالك الاشطر ماذا قال له : قال له لا تجعل عيناك على جمع الخراج با اجعل عيناك على عمارة الارض فإنك اذا جعلت عيناك على جمع الخراج انهكت العباد وخربت البلاد وماذا نفعل اليوم نحن في السلطة في غزة فقط نجمع الخراج ونهلك العباد باسم الدين وباسم الاسلام ونتشدق بالاسلام تارة وبالوطنية تارة أخرى لقد انهكتم الشعب وخربتم البلاد ونعيب على ابو مازن انه عمل اتفاق ولا نعيب انفسنا عندما نعمل هدنة وبالمناسبة أقول لكم ان هدنة حماس ليست ل 6 اشهر بل انها تتمنى ان تستمر 60 عاماً , فلن يفلت احد من العقاب اذا شكلت محكمة الشعب لا الذي يجلس في غزة ويدعي الاسلام ولا الذي يجلس في الضفة ويدعي الوطنية فلا تدعو على حكامكم ولكن ادعو لهم بالصلاح وفكونا من هالسمفونية المشروخة الي لا راح تقدم ولا راح تؤخر وكل انسان يبدأ بنفسه بالاصلاح تستقم الامور .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
متى يتعظ محمود عباس من ماحدث مع السادات؟!
تقليص
X
-
أعتقد أن ما قام به السادات فى تلك الفترة وكان مطروح أفضل مما قدم اليوم
اليوم نتنازل ونتنازل ولم نأخذ شئ سوى المزيد من الحصار المعاناة .
اليوم القضية أصبحت إلى الواراء 100 عام بل أكثر
نعم نحن مقرين ان السادات خائن ومحمود عباس خائن والأنظمة العربية خانئة .
اليوم القضية خطيرة وتمر فى أخطر مرحلها .
اليوم على سبيل الشارع العربى الإسلامى نرى لا تفاعل معنا وكأننا فى عالم ثانى .
حتى على مستوى الشارع الفلسطينى الكل أصبح نفسى نفسى ولا تهمه القضية الفلسطينية
لا من قريب لا من بعيد .
أليس هذا الوضع نحن الذين جلبناه .
نعم نعلم أنه كان يوجد ظلم ولكن الظلم الواقع اليوم أكبر .
حتى فى حوارنا فى القاهرة والذى أسئل الله أن يخرجنا من هذه القضية على خير .
يذهب المتخاصمين إلى القاهرة وبفكرة ووجدانه المحاصصه .
وكأن الوطن والقضية أصبحت مختزلاً فى وزارة أو منصب.
رحمك الله يا أبا إبراهيم
عندما كان يطرح عليك السؤال
فى حال عقد صلح مع الدول التى تسضيفك فماذا ستفعل
كنت تقول إننى لا أملك إلا بعض أغراضى البسيطة وهى عبارة عن ملابسى .
أما ما أملك فهى فى فلسطين .
نعم خرجنا عن مضمون العنوان ولكن ............... الواقع المر .
تعليق
تعليق