الجهاد الإسلامي: من يعتقل مجاهدينا بالضفة المحتلة يقف في صف الاحتلال
اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كل من يمسّ مقاوميها في الضفة المحتلة بأنه "يقف في صف الاحتلال"، مطالبة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، بالإفراج الفوري عن معتقليها في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في شمال الضفة، اعتقلت مساء أمس الجمعة ثلاثة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي، ولاحقت عدداً آخر منهم وأطلقت عليهم النار دون إصابتهم.
وقال إبراهيم النجار، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، تعقيبا على هذه الاعتقالات، "نحن في الجهاد الإسلامي نرفض هذه الاعتقالات رفضاً قاطعاً".
وأضاف قائلاً "نحن لا ننافس السلطة في رام الله أو في غزة على منصب وزاري أو مجلس تشريعي، جهدنا مربوط بالمقاومة والاحتلال، ونعتبر كل من يعتقل احد مناضلينا وكأنه يقف مع الاحتلال ضد عمل ونشاط هؤلاء المناضلين"، على حد تعبيره.
وأعرب القيادي عن أمله في أن تفرج السلطة في رام الله عن المعتقلين من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وعدم ملاحقتهم أو ملاحقة غيرهم من المقاومين في أنحاء الضفة ، موضحاً أنهم في الحركة يتابعون موضوع الاعتقالات في الضفة مع مسؤولي السلطة وقادة "فتح"، وقال "إنّ الوطنين والمناضلين في فتح يجب أن يقفوا إلى جانبنا ضد هذه الاعتقالات ويرفضوها".
وأشار النجار إلى أنهم سبق وأن طالبوا السلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة غزة بأن يفرجوا عن كل المعتقلين السياسيين في سجون غزة والضفة، منوهاً إلى أنّ حكومة غزة "استجابت وأطلقت سراح جميع معتقلي فتح في غزة"، معرباً عن أمله بأن يرد الرئيس عباس على هذه الخطوة بالإفراج عن معتقلي "حماس" في الضفة.
وأوضح القيادي أنه "في ظل طلبهم من السلطة في الضفة وحكومة غزة الإفراج عن المعتقلين السياسيين لديهم؛ لم يكونوا يتوقعون أن تقوم السلطة في رام الله بتنفيذ اعتقالات في صفوف الجهاد الإسلامي هناك".
وفي رده على سؤال إن كان يعتقد أنّ هذه الاعتقالات في الضفة ستؤثر على فرص نجاح الحوار المزمع عقده في القاهرة بعد أسبوع؛ قال النجار "نحن حتى في الحوار نذهب من أجل تعميق وتأكيد حق شعبنا في المقاومة طالما هناك احتلال ومصادرة لأرضنا وتهجير لشعبنا"، وفق تأكيده.
اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كل من يمسّ مقاوميها في الضفة المحتلة بأنه "يقف في صف الاحتلال"، مطالبة السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، بالإفراج الفوري عن معتقليها في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في شمال الضفة، اعتقلت مساء أمس الجمعة ثلاثة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي، ولاحقت عدداً آخر منهم وأطلقت عليهم النار دون إصابتهم.
وقال إبراهيم النجار، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، تعقيبا على هذه الاعتقالات، "نحن في الجهاد الإسلامي نرفض هذه الاعتقالات رفضاً قاطعاً".
وأضاف قائلاً "نحن لا ننافس السلطة في رام الله أو في غزة على منصب وزاري أو مجلس تشريعي، جهدنا مربوط بالمقاومة والاحتلال، ونعتبر كل من يعتقل احد مناضلينا وكأنه يقف مع الاحتلال ضد عمل ونشاط هؤلاء المناضلين"، على حد تعبيره.
وأعرب القيادي عن أمله في أن تفرج السلطة في رام الله عن المعتقلين من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وعدم ملاحقتهم أو ملاحقة غيرهم من المقاومين في أنحاء الضفة ، موضحاً أنهم في الحركة يتابعون موضوع الاعتقالات في الضفة مع مسؤولي السلطة وقادة "فتح"، وقال "إنّ الوطنين والمناضلين في فتح يجب أن يقفوا إلى جانبنا ضد هذه الاعتقالات ويرفضوها".
وأشار النجار إلى أنهم سبق وأن طالبوا السلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة غزة بأن يفرجوا عن كل المعتقلين السياسيين في سجون غزة والضفة، منوهاً إلى أنّ حكومة غزة "استجابت وأطلقت سراح جميع معتقلي فتح في غزة"، معرباً عن أمله بأن يرد الرئيس عباس على هذه الخطوة بالإفراج عن معتقلي "حماس" في الضفة.
وأوضح القيادي أنه "في ظل طلبهم من السلطة في الضفة وحكومة غزة الإفراج عن المعتقلين السياسيين لديهم؛ لم يكونوا يتوقعون أن تقوم السلطة في رام الله بتنفيذ اعتقالات في صفوف الجهاد الإسلامي هناك".
وفي رده على سؤال إن كان يعتقد أنّ هذه الاعتقالات في الضفة ستؤثر على فرص نجاح الحوار المزمع عقده في القاهرة بعد أسبوع؛ قال النجار "نحن حتى في الحوار نذهب من أجل تعميق وتأكيد حق شعبنا في المقاومة طالما هناك احتلال ومصادرة لأرضنا وتهجير لشعبنا"، وفق تأكيده.
تعليق