انتهاك حقوق الاطفال في (اسرائيل)
ايهاب سليم-صحفي مستقل-السويد-1/11/2008-تقرير:
اتفاقية حقوق الطفل هي ميثاق دولي يحدد حقوق الأطفال المدنية,الاقتصادية,الثقافية,اضافة الى الحقوق السياسية تراقب تنفيذ الاتفاقية لجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة المكونة من اعضاء من مختلف دول العالم.
على حكومات الدول التي أقرّت الاتفاقية إرسال تقارير والمثول أمام لجنة حقوق الطفل بشكل دوري ليتم فحص مدى التقدّم في تطبيق الاتفاقية ووضع حقوق الأطفال في تلك الدول.
لقد قامت غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصديق على الاتفاقية بشكل كامل أو جزئي. وقد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على إدراج الاتفاقية ضمن القانون الدولي في 20 تشرين ثاني / نوفمبر 1989؛ وقد دخلت حيّز التنفيذ في 2 أيلول / سبتمبر 1990، بعد أن صدّقت عليها الدول الموقّعة. بحسب الاتفاقية يعرّف الطفل بأنه كل شخص تحت عمر الثامنة عشر لم يكن بلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب قانون الدولة.
تعترف الاتفاقية أن لكل طفل حقوق أساسية، تتضمّن الحق في الحياة، الحق في الحصول على اسم وجنسية، الحق في تلقي الرعاية من والديه والحفاظ على صلة معهما حتى لو كانا منفصلين.
تلزم الاتفاقية الدول بأن تسمح للوالدين بممارسة مسؤولياتهما الأبوية. كما وتعترف الاتفاقية بحق الطفل بالتعبير عن الرأي، بحمايته من التنكيل والاستغلال، أن يتم حماية خصوصياته وألا يتم التعرض لحياته.
تلزم الاتفاقية الدول الموقعة أن توفّر تمثيلا قانونيا في أي خلاف قضائي متعلّق برعايتهم وتطلب أن يتم سماع رأي الأطفال كما تمنع الاتفاقية عقوبة الاعدام.
الاتفاقية تتمحور حول الطفل: حقوقه واحتياجاته. وتطلب أن تتصرّف الدولة بما يتوافق مع مصلحة الطفل المثلى.
للاتفاقية بروتوكولان اضافيّان اختياريّان تبنتهما الجمعية العامة في أيار / مايو 2000 ويسري مفعولهما على الدول التي وقعتهما وصادقت عليهما: البروتوكول الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة والبروتوكول الاختيـاري بشأن بيع الأطفال واستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحية.
اسرائيل تخرُق الاتفاقية:
كشفت اللجان البرلمانية الفرعية الخاصة بالطفل ومكانة المرأة والتعليم في الكنيست الاسرائيلي ان 32% من الاطفال الاسرائليين تعرضوا لاعتداءات جنسية,واضافت اللجان في تقرير صحفي اسرائيلي ان 40518 طفل تعرضوا الى اعتداءات جنسية اي بزيادة قدرها 8729 طفل عن العام الماضي!!
لجنة حقوق الانسان الاسرائيلية قالت "إن عدد الأطفال ضحايا سوء المعاملة في (إسرائيل) سجل ارتفاع بنسبة 8% في العام 2007,وأشار التقرير الصادر عن اللجنة في الكنيست الإسرائيلي، خلال اجتماع عقد إثر وقوع عدد من جرائم قتل الأطفال في الأسابيع الأخيرة من شهر ايلول سبتمبر الماضي إلى أن عدد الملفات التي فتحت للعام الماضي حول هذا النوع من العنف، تضاعف تقريبا خلال عشر سنوات.
وأفاد المجلس الوطني للأطفال أن الأجهزة الاجتماعية فتحت 41 ألف في قضايا سوء معاملة أطفال العام 2007، بزيادة ثلاثة آلاف ملف عن العام السابق.
وتشير معطيات المنظمة إلى أن 30% من حالات سوء المعاملة حصلت داخل الخلية العائلية، وتتعلق 29% من الحالات بأعمال عنف جسدية، و31% بحالات إهمال، و12% بمضايقات أخلاقية و10% بأعمال عنف جنسية,وعلى ما يبدو ان الجنود الاسرائيليين العائدين من الخدمة العسكرية داخل الاراضي المحتلة يقفون خلف معظم هذه الانتهاكات بسبب اصابتهم بامراض نفسية!
اما من جانب زج الاطفال في الصراعات المسلحة,فان صورة كشفت مؤخرا ان اليهود المتطرفين يدربون اطفالهم دون سن الثانية عشر على حمل السلاح وهو انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل وما سينعكس من تغذية الطفل بافكار متطرفة قد تؤدي الى انحراف الطفل واستخدامه القوة المفرطة في الحياة اليومية تجاه البيئة المحيطة به وهو ما سيشكل عقبة رئيسية في اتفاقيات السلام في الشرق الاوسط.
فيلم من مئة دقيقة بعنوان "لأجل عين من عيني" للمخرج الإسرائيلي آفي مغربي والذي عُرض في قاعة المركز الثقافي الفرنسي الألماني في الضفة الغربية المحتلة كشف عن مقدار الأفكار المتطرفة التى يغرسها المسؤولون الإسرائيليون في عقول الطلاب اليهود الصغار في المدارس وتنشئتهم على افكار التطرف والانتحار حيث يقدم المدرسون في تلك المشاهد التسجيلية عرضا مفصلا لقصة جبل المساداه وشمشون العملاق وكيف قرر اليعازر بن يائير الموت بدلا من الاستسلام كما تروي القصة
اما التمييز العنصري في (اسرائيل) فانه مشكلة حقيقة حيث ان السفرديم(اليهود الشرقيين) يعانون من التمييز السياسي والاجتماعي من قبل الاشكيناز(اليهود الاوربيين والغربيين) اللذين سيطروا بشكل كامل على كافة مرافق الحياة وانعكس بصورة واضحة على الاطفال رغم ان السفرديم يشكلون الغالبية العظمى وعلى ما يبدو ان الاطفال السفرديم سيحضون بمواقع عمل ادنى بكثير من اليهود الاشكيناز مستقبلا وما سينعكس الى احداث فجوة اقتصادية هائلة بين الطرفين في (اسرائيل) رغم ان (السفرديم) كانوا يعيشون في رفاهية وبحبوة مالية في البلدان العربية كالعراق وبلدان الخليج العربي.
ايهاب سليم-صحفي مستقل-السويد-1/11/2008-تقرير:
اتفاقية حقوق الطفل هي ميثاق دولي يحدد حقوق الأطفال المدنية,الاقتصادية,الثقافية,اضافة الى الحقوق السياسية تراقب تنفيذ الاتفاقية لجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة المكونة من اعضاء من مختلف دول العالم.
على حكومات الدول التي أقرّت الاتفاقية إرسال تقارير والمثول أمام لجنة حقوق الطفل بشكل دوري ليتم فحص مدى التقدّم في تطبيق الاتفاقية ووضع حقوق الأطفال في تلك الدول.
لقد قامت غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصديق على الاتفاقية بشكل كامل أو جزئي. وقد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على إدراج الاتفاقية ضمن القانون الدولي في 20 تشرين ثاني / نوفمبر 1989؛ وقد دخلت حيّز التنفيذ في 2 أيلول / سبتمبر 1990، بعد أن صدّقت عليها الدول الموقّعة. بحسب الاتفاقية يعرّف الطفل بأنه كل شخص تحت عمر الثامنة عشر لم يكن بلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب قانون الدولة.
تعترف الاتفاقية أن لكل طفل حقوق أساسية، تتضمّن الحق في الحياة، الحق في الحصول على اسم وجنسية، الحق في تلقي الرعاية من والديه والحفاظ على صلة معهما حتى لو كانا منفصلين.
تلزم الاتفاقية الدول بأن تسمح للوالدين بممارسة مسؤولياتهما الأبوية. كما وتعترف الاتفاقية بحق الطفل بالتعبير عن الرأي، بحمايته من التنكيل والاستغلال، أن يتم حماية خصوصياته وألا يتم التعرض لحياته.
تلزم الاتفاقية الدول الموقعة أن توفّر تمثيلا قانونيا في أي خلاف قضائي متعلّق برعايتهم وتطلب أن يتم سماع رأي الأطفال كما تمنع الاتفاقية عقوبة الاعدام.
الاتفاقية تتمحور حول الطفل: حقوقه واحتياجاته. وتطلب أن تتصرّف الدولة بما يتوافق مع مصلحة الطفل المثلى.
للاتفاقية بروتوكولان اضافيّان اختياريّان تبنتهما الجمعية العامة في أيار / مايو 2000 ويسري مفعولهما على الدول التي وقعتهما وصادقت عليهما: البروتوكول الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة والبروتوكول الاختيـاري بشأن بيع الأطفال واستغلال الأطفال في البغاء وفي المواد الإباحية.
اسرائيل تخرُق الاتفاقية:
كشفت اللجان البرلمانية الفرعية الخاصة بالطفل ومكانة المرأة والتعليم في الكنيست الاسرائيلي ان 32% من الاطفال الاسرائليين تعرضوا لاعتداءات جنسية,واضافت اللجان في تقرير صحفي اسرائيلي ان 40518 طفل تعرضوا الى اعتداءات جنسية اي بزيادة قدرها 8729 طفل عن العام الماضي!!
لجنة حقوق الانسان الاسرائيلية قالت "إن عدد الأطفال ضحايا سوء المعاملة في (إسرائيل) سجل ارتفاع بنسبة 8% في العام 2007,وأشار التقرير الصادر عن اللجنة في الكنيست الإسرائيلي، خلال اجتماع عقد إثر وقوع عدد من جرائم قتل الأطفال في الأسابيع الأخيرة من شهر ايلول سبتمبر الماضي إلى أن عدد الملفات التي فتحت للعام الماضي حول هذا النوع من العنف، تضاعف تقريبا خلال عشر سنوات.
وأفاد المجلس الوطني للأطفال أن الأجهزة الاجتماعية فتحت 41 ألف في قضايا سوء معاملة أطفال العام 2007، بزيادة ثلاثة آلاف ملف عن العام السابق.
وتشير معطيات المنظمة إلى أن 30% من حالات سوء المعاملة حصلت داخل الخلية العائلية، وتتعلق 29% من الحالات بأعمال عنف جسدية، و31% بحالات إهمال، و12% بمضايقات أخلاقية و10% بأعمال عنف جنسية,وعلى ما يبدو ان الجنود الاسرائيليين العائدين من الخدمة العسكرية داخل الاراضي المحتلة يقفون خلف معظم هذه الانتهاكات بسبب اصابتهم بامراض نفسية!
اما من جانب زج الاطفال في الصراعات المسلحة,فان صورة كشفت مؤخرا ان اليهود المتطرفين يدربون اطفالهم دون سن الثانية عشر على حمل السلاح وهو انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل وما سينعكس من تغذية الطفل بافكار متطرفة قد تؤدي الى انحراف الطفل واستخدامه القوة المفرطة في الحياة اليومية تجاه البيئة المحيطة به وهو ما سيشكل عقبة رئيسية في اتفاقيات السلام في الشرق الاوسط.
فيلم من مئة دقيقة بعنوان "لأجل عين من عيني" للمخرج الإسرائيلي آفي مغربي والذي عُرض في قاعة المركز الثقافي الفرنسي الألماني في الضفة الغربية المحتلة كشف عن مقدار الأفكار المتطرفة التى يغرسها المسؤولون الإسرائيليون في عقول الطلاب اليهود الصغار في المدارس وتنشئتهم على افكار التطرف والانتحار حيث يقدم المدرسون في تلك المشاهد التسجيلية عرضا مفصلا لقصة جبل المساداه وشمشون العملاق وكيف قرر اليعازر بن يائير الموت بدلا من الاستسلام كما تروي القصة
اما التمييز العنصري في (اسرائيل) فانه مشكلة حقيقة حيث ان السفرديم(اليهود الشرقيين) يعانون من التمييز السياسي والاجتماعي من قبل الاشكيناز(اليهود الاوربيين والغربيين) اللذين سيطروا بشكل كامل على كافة مرافق الحياة وانعكس بصورة واضحة على الاطفال رغم ان السفرديم يشكلون الغالبية العظمى وعلى ما يبدو ان الاطفال السفرديم سيحضون بمواقع عمل ادنى بكثير من اليهود الاشكيناز مستقبلا وما سينعكس الى احداث فجوة اقتصادية هائلة بين الطرفين في (اسرائيل) رغم ان (السفرديم) كانوا يعيشون في رفاهية وبحبوة مالية في البلدان العربية كالعراق وبلدان الخليج العربي.
تعليق