تويت
وسط مخاوف من تحديد نسبة تمثيل القطاع ... مؤتمر لـ"فتح" في غزة قرر ترشيح دحلان والبرغوثي والقدوة لعضوية اللجنة المركزية للحركة
غزة في الاول من نوفمبر / سما / ذكرت نمصادر فلسطينية ان مسؤولي حركة فتح في غزة، عقدوا مؤخراً اجتماعا حضرته انتصار الوزير عضو اللجنة المركزية لفتح، التي عبرت عن استيائها مما تطرحه اللجنة التحضرية للمؤتمر من قواعد تهدف لوضع ضوابط على عملية المشاركة.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن تلك المصادر قولها إن الاجتماع ضم أمناء سر قيادة أقاليم القطاع، وقادة الهيئات القيادية العليا للحركة، وذكر المصدر ان غالبية قيادة فتح الموجودة في القطاع تخشى من تبني اللجنة المركزية للحركة التي ستجتمع في عمان خلال الأيام القليلة القادمة مقترحات اللجنة التحضيرية الخاصة بضوابط وقواعد المشاركة في المؤتمر الغائب منذ عشرين عاماً.
وأوضح المصدر ان استياء قيادات فتح نابع من المقترحات التي تحدد نسبة تمثيل أقاليم القطاع في المؤتمر.
ولفت الى ان المجتمعين وضعوا في نهاية اجتماعاتهم عدة مطالب وتوصيات رفعت للجنة المركزية التي ستجتمع في عمان، طالبوا فيها بضرورة إجراء 'مصالحة داخلية' بين قيادة التنظيم قبل الذهاب للمؤتمر، لتوحيد الرؤية التنظيمية، كما طالبوا في مذكرتهم بتمثيل كافة أعضاء لجان الأقاليم الحالية والسابقة في عضوية المؤتمر وضمان تمثيل مستحقي العضوية من النساء والعمال والشبيبة والأسرى.
وبحسب ما توصلت إليه الجلسات فقد تقرر أن يترشح كل من مروان البرغوثي، ومحمد دحلان، وناصر القدوة، وجميعهم من 'جيل الشباب'، لعضوية اللجنة المركزية، وكان ناصر القدوة الوحيد من هذا التيار الذي عمل لفترة في اللجنة التحضيرية، كمسؤول للجنة السياسية، قبل ان يقدم استقالته بسبب خلافات نشبت بينه وبين أعضاء آخرين من اللجنة، على رأسهم أحمد غنيم مسؤول التعبئة والتنظيم في فتح.
وبالعودة إلى الاجتماع الأخير لقادة القطاع، فقد طالبوا اللجنة المركزية بضرورة أن يتم تحديد 'الكفاءات' التي ستشارك في المؤتمر من خلال لجان الأقاليم 'ضمن معايير محددة وواضحة'، في خطوة منهم تهدف إلى الحد من تدخل اللجنة المركزية واللجنة التحضيرية في اختيار هذه 'الكفاءات'، وهو ما سيضمن لهذه القيادات الذهاب للمؤتمر بعدد يؤهلها للخروج بموقف المنتصر، على اعتبار أن تحديد 'الكفاءات'، يعد الورقة الأخيرة من أوراق لعبة الانتخابات. كذلك علمت 'القدس العربي' ان المجتمعين في غزة يطالبون بالحصول على ضمانات لحضور أبناء الحركة المرشحين لعضوية المؤتمر لمكان عقده.
وبحسب ما علمت 'القدس العربي' فإن اللجنة التحضرية أوصت بمشاركة نحو 350 كادرا فتحاويا من غزة، ما يمثل نحو ثلث أعضاء المؤتمر، إضافة إلى 600 من الضفة الغربية، والباقين من كوادر فتح في الخارج.
وفي غزة تم حسم أمر المشاركة لنحو 180 كادرا فتحاويا، في حين لا زال تحديد العدد الباقي محل خلاف كبير، خاصة وأن نحو 70 عضوا من هذه الكفاءات سيكونون من المنتمين للمؤسسة العسكرية، وسيجري اختيارهم من قبل الجنرال نصر يوسف المسؤول عن الملف، وهو من أبرز وجوه 'الحرس القديم'، وهو ما يضمن مشاركة موالين أكثر لـ 'الحرس القديم' في المؤتمر.
http://www.samanews.com/index.php?id=details&sid=44344
غزة في الاول من نوفمبر / سما / ذكرت نمصادر فلسطينية ان مسؤولي حركة فتح في غزة، عقدوا مؤخراً اجتماعا حضرته انتصار الوزير عضو اللجنة المركزية لفتح، التي عبرت عن استيائها مما تطرحه اللجنة التحضرية للمؤتمر من قواعد تهدف لوضع ضوابط على عملية المشاركة.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن تلك المصادر قولها إن الاجتماع ضم أمناء سر قيادة أقاليم القطاع، وقادة الهيئات القيادية العليا للحركة، وذكر المصدر ان غالبية قيادة فتح الموجودة في القطاع تخشى من تبني اللجنة المركزية للحركة التي ستجتمع في عمان خلال الأيام القليلة القادمة مقترحات اللجنة التحضيرية الخاصة بضوابط وقواعد المشاركة في المؤتمر الغائب منذ عشرين عاماً.
وأوضح المصدر ان استياء قيادات فتح نابع من المقترحات التي تحدد نسبة تمثيل أقاليم القطاع في المؤتمر.
ولفت الى ان المجتمعين وضعوا في نهاية اجتماعاتهم عدة مطالب وتوصيات رفعت للجنة المركزية التي ستجتمع في عمان، طالبوا فيها بضرورة إجراء 'مصالحة داخلية' بين قيادة التنظيم قبل الذهاب للمؤتمر، لتوحيد الرؤية التنظيمية، كما طالبوا في مذكرتهم بتمثيل كافة أعضاء لجان الأقاليم الحالية والسابقة في عضوية المؤتمر وضمان تمثيل مستحقي العضوية من النساء والعمال والشبيبة والأسرى.
وبحسب ما توصلت إليه الجلسات فقد تقرر أن يترشح كل من مروان البرغوثي، ومحمد دحلان، وناصر القدوة، وجميعهم من 'جيل الشباب'، لعضوية اللجنة المركزية، وكان ناصر القدوة الوحيد من هذا التيار الذي عمل لفترة في اللجنة التحضيرية، كمسؤول للجنة السياسية، قبل ان يقدم استقالته بسبب خلافات نشبت بينه وبين أعضاء آخرين من اللجنة، على رأسهم أحمد غنيم مسؤول التعبئة والتنظيم في فتح.
وبالعودة إلى الاجتماع الأخير لقادة القطاع، فقد طالبوا اللجنة المركزية بضرورة أن يتم تحديد 'الكفاءات' التي ستشارك في المؤتمر من خلال لجان الأقاليم 'ضمن معايير محددة وواضحة'، في خطوة منهم تهدف إلى الحد من تدخل اللجنة المركزية واللجنة التحضيرية في اختيار هذه 'الكفاءات'، وهو ما سيضمن لهذه القيادات الذهاب للمؤتمر بعدد يؤهلها للخروج بموقف المنتصر، على اعتبار أن تحديد 'الكفاءات'، يعد الورقة الأخيرة من أوراق لعبة الانتخابات. كذلك علمت 'القدس العربي' ان المجتمعين في غزة يطالبون بالحصول على ضمانات لحضور أبناء الحركة المرشحين لعضوية المؤتمر لمكان عقده.
وبحسب ما علمت 'القدس العربي' فإن اللجنة التحضرية أوصت بمشاركة نحو 350 كادرا فتحاويا من غزة، ما يمثل نحو ثلث أعضاء المؤتمر، إضافة إلى 600 من الضفة الغربية، والباقين من كوادر فتح في الخارج.
وفي غزة تم حسم أمر المشاركة لنحو 180 كادرا فتحاويا، في حين لا زال تحديد العدد الباقي محل خلاف كبير، خاصة وأن نحو 70 عضوا من هذه الكفاءات سيكونون من المنتمين للمؤسسة العسكرية، وسيجري اختيارهم من قبل الجنرال نصر يوسف المسؤول عن الملف، وهو من أبرز وجوه 'الحرس القديم'، وهو ما يضمن مشاركة موالين أكثر لـ 'الحرس القديم' في المؤتمر.
http://www.samanews.com/index.php?id=details&sid=44344