تويت
يوسف لـ"فلسطين اليوم": نتوقع اغتيالات لإفشال الحوار وعلى الرئيس أن يعيد التواصل مع "حماس
فلسطين اليوم: غزة (خاص)
أكد الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي لوزارة الخارجية بحكومة غزة، أن هناك أطرافاً في الساحة الفلسطينية معنيةٌ بفشل الجهود المبذولة لإنهاء حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية.
وتوقّع الدكتور يوسف في تصريحاتٍ خاصة بـ"فلسطين اليوم" وقوع عمليات استهداف و اغتيال أو ممارسة ضغوط على الرئيس عباس كي لا يتوسع في علاقاته مع حركة "حماس".
وأوضح المستشار السياسي لوزارة الخارجية بغزة أن ما سبق يبقى متوقعاً حدوثه لا سيما وأن هناك رغبة لدى الجميع بأن نتوصل إلى اتفاق وتوافق يحمي قضيتنا ومشروعنا الوطني وأنه لا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه لما لذلك من آثار وخيمة.
وشدد يوسف على أنه ورغم التحفظات التي أبدتها بعض الأطراف على الورقة المصرية للحوار الوطني الفلسطيني، إلا أن تلك التحفظات قد تتلاشى - خاصةً أن الكل مجمعٌ على عدم تكرار ما جرى بمكة- وأن مثل تلك أوراق سيتبعها مذكرات تفسيرية تضبط إيقاع مفاهيمها.
وفي سؤالنا له عن أبرز التحفظات التي أبدتها حركة "حماس" على المسودة المصرية، بيّن يوسف أن المسودة أعطت للمنظمة صلاحيات وكأنه تم إعادة هيكلتها، رافضاً بشدة هذا الأمر رغم نظره بتفاؤل للجهود المصرية التي تتحرك بجدية لرأب الصدع الفلسطيني.
وطالب المستشار السياسي لوزارة الخارجية بغزة القاهرة بضرورة إشراك الدول العربية المعنية لإنجاح مساعيها في إنهاء حالة الفرقة الفلسطينية.
إلى ذلك، تحدث يوسف عن تحولات ستشهدها الساحة الدولية، ستلقي بظلال إيجابية لمصلحة القضية الفلسطينية، مستبشراً بفوز باراك أوباما المتوقع برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية المتوقع -بحسب استطلاعات الرأي-.
وقال بهذا السياق:" إدارة أوباما ستكون أفضل بكثير من سابقتها (يقصد إدارة بوش)"، التي أشار إلى أنها اشتملت على عقول ومفكرين صهاينة عملوا على تعطيل أي فكرة لتحقيق سلام بالمنطقة ووجدوا في الرئيس عباس ضالتهم عبر رهانه على المفاوضات ما أعطى "إسرائيل" الوقت الكافي لالتهام مزيد من الأراضي عبر الاستيطان والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري.
وفي ختام حديثه وجّه يوسف رسالةً إلى الرئيس عباس، دعاه فيها أن يترك له بصمات في التاريخ الفلسطيني عبر إعادته التواصل مع حركة "حماس" ووقف الرهان على خط المفاوضات وبذل كل جهد لإنجاح حوار القاهرة.
فلسطين اليوم: غزة (خاص)
أكد الدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي لوزارة الخارجية بحكومة غزة، أن هناك أطرافاً في الساحة الفلسطينية معنيةٌ بفشل الجهود المبذولة لإنهاء حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية.
وتوقّع الدكتور يوسف في تصريحاتٍ خاصة بـ"فلسطين اليوم" وقوع عمليات استهداف و اغتيال أو ممارسة ضغوط على الرئيس عباس كي لا يتوسع في علاقاته مع حركة "حماس".
وأوضح المستشار السياسي لوزارة الخارجية بغزة أن ما سبق يبقى متوقعاً حدوثه لا سيما وأن هناك رغبة لدى الجميع بأن نتوصل إلى اتفاق وتوافق يحمي قضيتنا ومشروعنا الوطني وأنه لا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه لما لذلك من آثار وخيمة.
وشدد يوسف على أنه ورغم التحفظات التي أبدتها بعض الأطراف على الورقة المصرية للحوار الوطني الفلسطيني، إلا أن تلك التحفظات قد تتلاشى - خاصةً أن الكل مجمعٌ على عدم تكرار ما جرى بمكة- وأن مثل تلك أوراق سيتبعها مذكرات تفسيرية تضبط إيقاع مفاهيمها.
وفي سؤالنا له عن أبرز التحفظات التي أبدتها حركة "حماس" على المسودة المصرية، بيّن يوسف أن المسودة أعطت للمنظمة صلاحيات وكأنه تم إعادة هيكلتها، رافضاً بشدة هذا الأمر رغم نظره بتفاؤل للجهود المصرية التي تتحرك بجدية لرأب الصدع الفلسطيني.
وطالب المستشار السياسي لوزارة الخارجية بغزة القاهرة بضرورة إشراك الدول العربية المعنية لإنجاح مساعيها في إنهاء حالة الفرقة الفلسطينية.
إلى ذلك، تحدث يوسف عن تحولات ستشهدها الساحة الدولية، ستلقي بظلال إيجابية لمصلحة القضية الفلسطينية، مستبشراً بفوز باراك أوباما المتوقع برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية المتوقع -بحسب استطلاعات الرأي-.
وقال بهذا السياق:" إدارة أوباما ستكون أفضل بكثير من سابقتها (يقصد إدارة بوش)"، التي أشار إلى أنها اشتملت على عقول ومفكرين صهاينة عملوا على تعطيل أي فكرة لتحقيق سلام بالمنطقة ووجدوا في الرئيس عباس ضالتهم عبر رهانه على المفاوضات ما أعطى "إسرائيل" الوقت الكافي لالتهام مزيد من الأراضي عبر الاستيطان والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري.
وفي ختام حديثه وجّه يوسف رسالةً إلى الرئيس عباس، دعاه فيها أن يترك له بصمات في التاريخ الفلسطيني عبر إعادته التواصل مع حركة "حماس" ووقف الرهان على خط المفاوضات وبذل كل جهد لإنجاح حوار القاهرة.
تعليق