إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقبرة مأمن الله في القدس تحت حراب التهويد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقبرة مأمن الله في القدس تحت حراب التهويد

    مقبرة مأمن الله في القدس تحت حراب التهويد

    قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح لمؤسسة "فيزنتال" الأمريكية والمدعومة إسرائيليا ببناء ما يسمى "متحف التسامح" اليهودي فوق مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس.
    وتعقيبا على القرار أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أن السلطات الإسرائيلية أعلنت حرب دينية عالمية على الأمة الإسلامية والعالم العربي بقرارها استئناف العمل في مقبرة مأمن الله.
    وربط صلاح خلال مؤتمر صحفي عقده بالقدس يوم الخميس (30/10) تحت عنوان: " أغيثوا مقبرة مأمن الله"، بين قرار انتهاك مقبرة مأمن الله الإسلامية بالاعتداء الإرهابي الذي قام به مستوطن إسرائيلي على كنيسة القيامة.
    تاريخ المقبرة
    وتحدث الشيخ رائد صلاح عن تاريخ المقبرة مبينا أن جيل من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله دفنوا بمقبرة مأمن الله، وتوالى الدفن على مدار التاريخ الإسلامي العربي حتى عام 1948، مشيرا إلى أن مساحتها تصل لأكثر من 200 دونم.
    وباعتراف سلطات الاحتلال الإسرائيلية فقد وصل عدد القبور فيها حتى عام 1948 سبعين ألف قبر، وعلق الشيخ صلاح بالقول:" جميع هذه القيم الدينية للمقبرة لم تمنع الاحتلال من مواصلة ارتكاب جرائمه عليها منذ الأربعينيات حتى يومنا هذا".
    وفي تاريخ الاعتداءات التي تعرضت لها المقبرة، فقد استباحها الإسرائيليون سابقا ببناء فندق ضخم على جزء منها، كذلك تم مد شبكة صرف صحي داخلها، بالإضافة إلى شق شوارع وإقامة مواقف للسيارات عليها، ثم إقامة متنزه على جزء منها يقدم الخمر والمحرمات.
    وخلال حديثه رفض الشيخ رائد صلاح كل المبررات التي استساغتها ما تسمى "المحكمة العليا الإسرائيلية" لتنفيذ القرار، وتساءل:"من الذي هدم المجلس الإسلامي الأعلى بعد النكبة الذي كان يرعى هذه المقبرة، رغم كافة الرسائل التي أرسلت من الحكومة الأردنية والتركية ودائرة الأوقاف الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ومؤسسة الأقصى والتي طالبت فيها السلطات الإسرائيلية بصيانة مقبرة مأمن الله؟".
    وحذر الشيخ رائد صلاح من أن القرار الإسرائيلي يشير إلى التعاون بين الشركة المنفذة للمشروع وبين المسؤولين المسلمين لنقل القبور من المقبرة أو بناء طبقة إسمنتية لصيانتها." مؤكدا على رفض هذا التعاون ومضيفا أن الشعوب العربية والإسلامية لن ترضى ولن تتواطأ مع هذا القرار الإسرائيلي ولو وضعوا لهم كل مغريات الدنيا.
    وتطرق الشيخ رائد إلى القرار الإسرائيلي المطالب بترحيل الأموات من مقبرة السواحرة بالقدس، وتسأل أين المبررات لهذا القرار.؟؟ وأضاف هل الأموات أصبحوا خطر ديمغرافي؟؟
    وأوضح الشيخ صلاح أن مشروع "متحف التسامح" المنوي إقامته على أرض المقبرة ممول من رئيس ولاية كاليفورنيا الأمريكية بقيمة 200 مليون دولار والمنفذ للمشروع شركة "فيزنتل" الأمريكية.
    وطالب الشيخ صلاح من كافة الشعوب والأمراء والحكام والحكومات التركية والأردنية والمغربية والمصرية والسلطة الفلسطينية على وجه التحديد التدخل الفوري والسريع لمنع إقامة المتحف.
    من جانبه، وصف حاتم عبد القادر – المستشار لشؤون القدس– قرار المحكمة الإسرائيلية العليا بالجريمة، وقال :" ان هذه هجمة غير مسبوقة يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ليس ضد الاحياء انما ضد الاموات"، وأضاف:" ان التطهير العرقي في المدينة المقدسة تجاوز الاحياء الى الاموات ونبش القبور والمس بقدسيتها وهذا قرار عنصري لاقامة ما يسمى"بمتحف التسامح".
    وتسأل عبد القادر أي مفهوم للتسامح يقام على جثامين الموتى وعلى قبور عمرها الاف السنين، مشيرا ان هناك قبور تعود الى الفتح الاسلامي الايوبي.
    وأكد ان مقبرة مأمن الله تحمل هوية تاريخية عربية اسلامية للمدينة المقدسة، وهذا القرار يستهدف القبور والهوية العربية للمدينة ، وأضاف:" ان قرار المحكمة الاسرائيلية قد يكون سابقة قانوينة ويمتد لعدد من المقابر في مدينة القدس ومحيطها، موضحا ان هناك مستوطنين وجهات اسرائيلية تستبيح عدد من المقابر كمقبرة عين كارم وباب الرحمة".
    وطالب عبد القادر من منظمة المؤتمر الاسلامي تحمل مسؤوليتها لوضع حد على السياسات العنصرية التهويدية المتبعة في القدس.

  • #2
    وأمـــــــــة المليار كأصحاب الكهف في عميق سبات !

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #3
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      [glow1=FFFF00]
      [/glow1]

      تعليق

      يعمل...
      X