تلفزيون نابلس - أعلنت جماعة "الوية الامام موسى الصدر" التوصل إلى معلومات جديدة قد تساهم في كشف ملابسات اختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه.
ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن بيان صادر عن "ألوية الصدر" :"ما توصلنا اليه، ويمكن نشره بعدما تاكدنا من صحته، هو ان جريمة اختفاء الامام موسى الصدر لم تكن عفوية او وليدة اللحظة، بل تم التخطيط والتنسيق لها قبل اشهر عدة من أغسطس/آب 1978، بين السلطات الليبية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وطالب البيان الرئيس السوري بشار الاسد، "الذي يوفر اليوم الدعم والماوى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باستخدام نفوذه لكشف ملفات هذا التنظيم الفلسطيني، المرجح انها تحتوي تفاصيل اضافية حول هذه المؤامرة وربما القت الضوء على مصير الامام موسى الصدر، ذلك انه من المحتمل جدا ان عناصر فلسطينية في ليبيا متورطة في هذه الجريمة".
واعرب البيان عن امله في تعاون سوريا لكشف "هذه الجريمة الشنعاء" وعدم الانسياق وراء المحاولات الليبية الحثيثة لاغلاقه.
و"الوية الامام موسى الصدر" هي جهة غير حكومية ولا ترتبط بحركة امل تعمل على اصدار بيانات ومتابعة كل ما يتعلق بقضية اخفاء الامام موسى الصدر.
وكان معارض لنظام حكم الرئيس الليبي معمر القذافي اكد مؤخرا، ان الإمام موسى الصدر مؤسس حركة أمل في لبنان مازال حيا، وانه معتقل منذ ذلك الحين في سجن في جنوب ليبيا.
وقال عيسى عبد المجيد منصور مؤسس جبهة إنقاذ قبائل التبو، ان الإمام الصدر الذي قالت ليبيا انه غادرها طواعية إلى إيطاليا، ما زال حيا وانه شوهد عام 1992 في سجن في مدينة سبها في جنوب ليبيا.
وأكدت الجبهة ان في حوزتها معلومات أكيدة على مكان تواجد هؤلاء الثلاثة (الامام موسى الصدر ورفيقيه) وأسماء المسؤولين عن هذه المعتقلات، مشيرة إلى انها ستعلن عنها إذا لم يتم إطلاق سراحهم في الوقت المناسب.
ونقل موقع قناة "العالم" الإخباري عن بيان صادر عن "ألوية الصدر" :"ما توصلنا اليه، ويمكن نشره بعدما تاكدنا من صحته، هو ان جريمة اختفاء الامام موسى الصدر لم تكن عفوية او وليدة اللحظة، بل تم التخطيط والتنسيق لها قبل اشهر عدة من أغسطس/آب 1978، بين السلطات الليبية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وطالب البيان الرئيس السوري بشار الاسد، "الذي يوفر اليوم الدعم والماوى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باستخدام نفوذه لكشف ملفات هذا التنظيم الفلسطيني، المرجح انها تحتوي تفاصيل اضافية حول هذه المؤامرة وربما القت الضوء على مصير الامام موسى الصدر، ذلك انه من المحتمل جدا ان عناصر فلسطينية في ليبيا متورطة في هذه الجريمة".
واعرب البيان عن امله في تعاون سوريا لكشف "هذه الجريمة الشنعاء" وعدم الانسياق وراء المحاولات الليبية الحثيثة لاغلاقه.
و"الوية الامام موسى الصدر" هي جهة غير حكومية ولا ترتبط بحركة امل تعمل على اصدار بيانات ومتابعة كل ما يتعلق بقضية اخفاء الامام موسى الصدر.
وكان معارض لنظام حكم الرئيس الليبي معمر القذافي اكد مؤخرا، ان الإمام موسى الصدر مؤسس حركة أمل في لبنان مازال حيا، وانه معتقل منذ ذلك الحين في سجن في جنوب ليبيا.
وقال عيسى عبد المجيد منصور مؤسس جبهة إنقاذ قبائل التبو، ان الإمام الصدر الذي قالت ليبيا انه غادرها طواعية إلى إيطاليا، ما زال حيا وانه شوهد عام 1992 في سجن في مدينة سبها في جنوب ليبيا.
وأكدت الجبهة ان في حوزتها معلومات أكيدة على مكان تواجد هؤلاء الثلاثة (الامام موسى الصدر ورفيقيه) وأسماء المسؤولين عن هذه المعتقلات، مشيرة إلى انها ستعلن عنها إذا لم يتم إطلاق سراحهم في الوقت المناسب.
تعليق