تويت
يشكل الاعتقال السياسي أداة مهمة من أدوات تكريس الانقسام الداخلي ، وتلعب الأجهزة الأمنية الفلسطينية دورا سيئا عبر بوابة التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال . ويعتقد الكثير من المراقبين أن درجة التنسيق الأمني وصلت إلى مراحل متقدمة مما يخدم الاحتلال بصورة مباشرة ويحد من الأداء المقاوم للفصائل الفلسطينية .
وشهدت الضفة الغربية العديد من حوادث الاعتقال والمطاردة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لرجال المقاومة وفق تفاهمات تتم مع دولة الاحتلال ، ووصلت الأمور إلى حد الحجز والسجن داخل معتقل أريحا الذي يحتضن العشرات من أبناء الفصائل خاصة حماس والجهاد وبعض أفراد كتائب الأقصى .
قرار سياسي:
المجاهد "عصام السلواني" من مجاهدي سرايا القدس المحتجزين داخل المعتقل ان سجن اريحا مصيدة للمطلوبين يديره فلسطينيون بقرارات صهيونية ، وأشار الي ان أوضاع المجاهدين المحتجزين داخل أسوار السجن لا تقل سوءا عن أوضاع المعتقلين لدى دولة الاحتلال ، موضحا أن الأسير يبقى متخوفا من أن يسلم إلى قوات الاحتلال بصورة مباشرة .
وذكر السلواني أنه قضى ما يزيد عن الشهرين داخل المعتقل استخدم هو ومجموعة من المعتقلين العديد من الإجراءات لوضع حد لمأساتهم المتجددة كل لحظة ، وقال :"اضربنا عن الطعام وقام بعض الإخوة بافتعال بعض المشاكل وحرق بعض الأقسام للضغط على قادة الأجهزة الأمنية ". إلا أن السلواني أكد أن بعض قادة الأجهزة اعترفوا بقصر دورهم في هذا المجال وابلغوهم أن القرار السياسي يقضى بمواصلة استضافتهم داخل المعتقل بناء على تفاهمات مع دولة الاحتلال .
خيانة:
من جهته أكد على القواسمي من عناصر كتائب القسام أن ما يجري في سجن أريحا يمثل تعاونا أمنيا من الدرجة الأولى وخيانة تستوجب المساءلة ، وأوضح القواسمي خلال اتصال مع احدي الصحف المحلية ، إلى أن معاملة سيئة من قبل أفراد الأجهزة الأمنية توجه إليهم في اعتداء صارخ على إنسانيتهم وذكر أنه خلال فترة احتجازه الأولى تعرض لشتى أنواع التعذيب البدني والنفسي . وبين أن بعض أفراد الأجهزة الفلسطينية يقومون بشتمهم بأقسى الشتائم وقد يصل الأمر إلى حد شتم الذات الإلهية .
ضيافة !!
من جهته أكد خالد العمراني من مجاهدي كتائب شهداء الأقصى وأحد عناصر جهاز الشرطة الفلسطينية أنه يخضع لفترة احتجاز بناء على قرارات أمنية من قبل أجهزة السلطة على سبيل الضيافة وفق ما ورد في مذكرة التوقيف العسكرية .
وأشار العمراني إلى أنه طالب العديد من الجهات الأمنية بتوضيح سبب توقيفه بشكل رسمي إلا أنه لم يصله رد بشكل رسمي وإنما ردود شفوية تحمل مضامين مختلفة تتعلق بمجملها بالعمل المقاوم والالتزامات الفلسطينية بالتفاهمات التي تجريها القيادة السياسية مع دولة الاحتلال .
واعتبر العمراني أن وجود عناصر المقاومة داخل السجون الفلسطينية إساءة لجهاد الشعب الفلسطيني متعجبا من قدرة الأجهزة الأمنية على اعتقال المجاهدين في حين تعجز عن القبض عن المجرمين واللصوص .
وذكر العمراني أن صمت فصائل المقاومة لن يطول موضحا أن يد المقاومة ستطول كل من يحاول أن يعطل مسيرتها معتبرا ذلك خطر يتهدد جهاد الفلسطينيين .
صدمة:
من جهته عبر الحقوقي أيمن صندوقة عن مدى صدمته مما يجري في سجن أريحا معتبرا أن ذلك يتعارض مع كل القيم والمثل الإنسانية والمواثيق الدولية ، مؤكدا أن العديد من مراكز حقوق الإنسان العالمية استنكرت ما يجري في سجن أريحا موضحا أن مراكز حقوق إنسان صهيونية اعتبرت ما يجري في أريحا انتهاكا صارخا يستوجب مساءلة القائمين عليه .
ولفت صندوقة إلى أن اتصالات تجريها مراكز حقوق الإنسان لزيارة سجن أريحا بعد سلسلة الإضرابات والحرائق في السجن ولكن ذلك كان يلاقي رفضا رسميا فلسطينيا لأسباب مجهولة . ويخشى صندوقة من أن يستمر الوضع الحالي داعيا جميع الفصائل بالضغط على القيادة السياسية لاستكشاف حقيقة ما يجري داخل السجن واستيضاح أسباب الاعتقال والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين .
وشدد صندوقة على أن ما يجرى في أريحا يرتبط ارتباطا وثيقا بحالة الانقسام الداخلية وما تبعها من تصرفات وردات فعل سواء في الضفة أو القطاع على حد سواء .
وشهدت الضفة الغربية العديد من حوادث الاعتقال والمطاردة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لرجال المقاومة وفق تفاهمات تتم مع دولة الاحتلال ، ووصلت الأمور إلى حد الحجز والسجن داخل معتقل أريحا الذي يحتضن العشرات من أبناء الفصائل خاصة حماس والجهاد وبعض أفراد كتائب الأقصى .
قرار سياسي:
المجاهد "عصام السلواني" من مجاهدي سرايا القدس المحتجزين داخل المعتقل ان سجن اريحا مصيدة للمطلوبين يديره فلسطينيون بقرارات صهيونية ، وأشار الي ان أوضاع المجاهدين المحتجزين داخل أسوار السجن لا تقل سوءا عن أوضاع المعتقلين لدى دولة الاحتلال ، موضحا أن الأسير يبقى متخوفا من أن يسلم إلى قوات الاحتلال بصورة مباشرة .
وذكر السلواني أنه قضى ما يزيد عن الشهرين داخل المعتقل استخدم هو ومجموعة من المعتقلين العديد من الإجراءات لوضع حد لمأساتهم المتجددة كل لحظة ، وقال :"اضربنا عن الطعام وقام بعض الإخوة بافتعال بعض المشاكل وحرق بعض الأقسام للضغط على قادة الأجهزة الأمنية ". إلا أن السلواني أكد أن بعض قادة الأجهزة اعترفوا بقصر دورهم في هذا المجال وابلغوهم أن القرار السياسي يقضى بمواصلة استضافتهم داخل المعتقل بناء على تفاهمات مع دولة الاحتلال .
خيانة:
من جهته أكد على القواسمي من عناصر كتائب القسام أن ما يجري في سجن أريحا يمثل تعاونا أمنيا من الدرجة الأولى وخيانة تستوجب المساءلة ، وأوضح القواسمي خلال اتصال مع احدي الصحف المحلية ، إلى أن معاملة سيئة من قبل أفراد الأجهزة الأمنية توجه إليهم في اعتداء صارخ على إنسانيتهم وذكر أنه خلال فترة احتجازه الأولى تعرض لشتى أنواع التعذيب البدني والنفسي . وبين أن بعض أفراد الأجهزة الفلسطينية يقومون بشتمهم بأقسى الشتائم وقد يصل الأمر إلى حد شتم الذات الإلهية .
ضيافة !!
من جهته أكد خالد العمراني من مجاهدي كتائب شهداء الأقصى وأحد عناصر جهاز الشرطة الفلسطينية أنه يخضع لفترة احتجاز بناء على قرارات أمنية من قبل أجهزة السلطة على سبيل الضيافة وفق ما ورد في مذكرة التوقيف العسكرية .
وأشار العمراني إلى أنه طالب العديد من الجهات الأمنية بتوضيح سبب توقيفه بشكل رسمي إلا أنه لم يصله رد بشكل رسمي وإنما ردود شفوية تحمل مضامين مختلفة تتعلق بمجملها بالعمل المقاوم والالتزامات الفلسطينية بالتفاهمات التي تجريها القيادة السياسية مع دولة الاحتلال .
واعتبر العمراني أن وجود عناصر المقاومة داخل السجون الفلسطينية إساءة لجهاد الشعب الفلسطيني متعجبا من قدرة الأجهزة الأمنية على اعتقال المجاهدين في حين تعجز عن القبض عن المجرمين واللصوص .
وذكر العمراني أن صمت فصائل المقاومة لن يطول موضحا أن يد المقاومة ستطول كل من يحاول أن يعطل مسيرتها معتبرا ذلك خطر يتهدد جهاد الفلسطينيين .
صدمة:
من جهته عبر الحقوقي أيمن صندوقة عن مدى صدمته مما يجري في سجن أريحا معتبرا أن ذلك يتعارض مع كل القيم والمثل الإنسانية والمواثيق الدولية ، مؤكدا أن العديد من مراكز حقوق الإنسان العالمية استنكرت ما يجري في سجن أريحا موضحا أن مراكز حقوق إنسان صهيونية اعتبرت ما يجري في أريحا انتهاكا صارخا يستوجب مساءلة القائمين عليه .
ولفت صندوقة إلى أن اتصالات تجريها مراكز حقوق الإنسان لزيارة سجن أريحا بعد سلسلة الإضرابات والحرائق في السجن ولكن ذلك كان يلاقي رفضا رسميا فلسطينيا لأسباب مجهولة . ويخشى صندوقة من أن يستمر الوضع الحالي داعيا جميع الفصائل بالضغط على القيادة السياسية لاستكشاف حقيقة ما يجري داخل السجن واستيضاح أسباب الاعتقال والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين .
وشدد صندوقة على أن ما يجرى في أريحا يرتبط ارتباطا وثيقا بحالة الانقسام الداخلية وما تبعها من تصرفات وردات فعل سواء في الضفة أو القطاع على حد سواء .
تعليق