إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماكين يتهم أوباما بمصادقة فلسطيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماكين يتهم أوباما بمصادقة فلسطيني

    اتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية جون ماكين منافسه الديمقراطي باراك أوباما بمصادقة شاب فلسطيني «كان ناطقا باسم منظمة التحرير عندما كانت الولايات المتحدة تعتبرها منظمة ارهابية». وقال ماكين ان اوباما صديق للجامعي الاميركي الفلسطيني الأصل رشيد خالدي، وقال في تصريح لإذاعة محلية في ولاية فلوريدا أمس، ان «صحيفة لوس انجليس تايمز» ترفض بث شريط فيديو تمتلكه ويظهر فيه أوباما وهو يكيل المديح لأستاذ في جامعة شيكاغو كان ناطقا باسم منظمة التحرير عندما كانت الولايات المتحدة تعتبرها منظمة ارهابية».

    وانتقد ماكين الصحيفة لرفضها بث الشريط وقال «إنني لا افهم أسباب هذا الرفض»، مضيفا «يجب ان يعرف الاميركيون» الحقيقة. وكانت حملة المرشح الجمهوري اصدرت مساء الثلاثاء بيانا قالت فيه ان «وسيلة اعلام كبيرة تحجب بشكل متعمد معلومات يمكن ان توضح الصلة التي تربط أوباما برشيد خالدي».

    ورد مدير تحرير «لوس انجليس تايمز»، روس ستانتون، في بيان على موقعها الالكتروني ان الصحيفة «قررت عدم نشر الشريط لأنه ورد الينا من مصدر سري اشترط عدم بثه»، مشددا على ان «لوس انجليس تايمز» تحترم تعهداتها للمصادر.

    وكانت الصحيفة نشرت في ابريل (نيسان) الماضي تقريرا تضمن محتوى هذا الشريط الذي تم تصويره خلال حفل وداع أقيم عام 2003 في شيكاغو بمناسبة انتقال رشيد خالدي من العمل في جامعة شيكاغو الى جامعة كولومبيا. وأكدت الصحيفة في ذلك التقرير أن اوباما وصف في هذا الحفل رشيد خالدي بأنه «صديق»، كما قال ان المناقشات معه «تذكرني باستمرار بانحيازاتي (...) لذلك أتمنى لسنوات طويلة مقبلة ان تستمر هذه المناقشات ليس فقط حول مائدة عشاء منى (زوجة الأستاذ الاميركي الفلسطيني الأصل) ورشيد بل حول العالم بأسره».

    وتؤكد حملة ماكين ان رشيد خالدي كان مقربا من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وكان متحدثا باسم منظمة التحرير الفلسطينية. وقال أوباما بعد نشر المقال في ابريل (نيسان) الماضي انه ورشيد خالدي كانا زميلين في جامعة شيكاغو ولم ينف علاقته به ولكنه عاد بعد ذلك وأكد في يونيو (حزيران) انه مؤيد وصديق لإسرائيل.

    ورشيد خالدي البالغ من العمر 58 عاما، هو أستاذ أميركي من اصل فلسطيني متخصص في تاريخ ودراسات الشرق الأوسط وعمل لفترة طويلة في جامعة شيكاغو قبل ان ينتقل الى جامعة كولومبيا. وأثارت مواقفه وتصريحاته دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني جدلا كبيرا في الولايات المتحدة، خصوصا بعد ان استعان به الوفد الفلسطيني الى مؤتمر مدريد (1991) كمستشار له.

    وخلال الأيام الأخيرة، اتخذت الحملة الانتخابية الأميركية شكل الحرب الباردة مع الاتهامات المتتالية التي وجهها ماكين الى أوباما والتي بدا أنها تستهدف إظهاره وكأنه لا يجسد الحلم الاميركي. وركز ماكين في لقاءاته الانتخابية الأخيرة على أن أوباما من أنصار «اعادة توزيع الثروة». واتهمته ساره بالين المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس بأنه «يريد أن يأخذ ما يملكه البعض ليعطيه لآخرين لا يعملون». ولكن أوباما دافع بضراوة عن خطته الضريبية مؤكدا ان 95 في المائة من الاميركيين الذين يقل دخلهم السنوي عن 250 ألف دولار سيستفيدون منها، ولم يتردد في اتهام خصمه ضمنا بأنه يسعي لتأمين مصالح «أصحاب المليارات وكبار الشركات» والأكثر ثراء الذين يمثلون، وفقا له، 2 في المائة فقط من الأميركيين.
    قد اخالفك الرأي لكنّ الخلاف لا يفسد للود قضية

  • #2
    مصادقة الفلسطيني في قانون امريكا النازية عيب وفضيحة يمكن ان تسقط مرشحا للرئاسة ونحن نتخذ منهم قدوة ونموذجا للرقي والتقدم بل ونواليهم ونفتخر بعلاقتنا معهم ............ زمن عجيب
    قد اخالفك الرأي لكنّ الخلاف لا يفسد للود قضية

    تعليق

    يعمل...
    X