الدكتور الهندي : "الجهاد" لم تحرم المشاركة في الأجهزة الأمنية ولكن من السابق لأوانه إعطاء موقف..
أكد الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن هناك مصلحة وطنية للفصائل الفلسطينية في مصالحة وطنية شاملة وإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني وإعادة ترتيب البيت الداخلي, مشدداً على ضرورة توفير أجواء إيجابية من أجل إنجاح الحوار.
وقال الدكتور الهندي خلال الصالون الصحفي الذي نظمه منتدى الإعلاميين بمدينة غزة بحضور العديد من الصحفيين وممثلي وسائل الاعلام المختلفة " إن كل من يقوم بتوتير أجواء الحوار, هو مدان فإن أي ملاحقة أو اعتقال أو تصريح فج من شأنه توتير الأجواء, فإنه مدان وسيعتبر بأنه تصرف ليس وطني", داعياً إلى اتخاذ إجراءات حتى ولو كانت من طرف واحد لإنجاح الحوار وخلق مناخات إيجابية.
ودعا القائد الفلسطيني إلى وقف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي, قائلاً: " ندعو لوقف المفاوضات السياسية التي تدور بين المفاوض الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي لأنها أصبحت عبثية لا معنى لها, بل إنها تشكل غطاء لسرقة الأرض الفلسطينية وتهويد القدس وإقامة المستوطنات وليس لديها أي أفق أو أي إمكانية للنجاح".
وأضاف: " إن رؤية بوش قد انتهت, ومشروع الدولتين انتهى أيضاً, وأنابولس انتهى ولم يبقى أمام الشعب الفلسطيني إلا خيار العودة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من أجل حماية الثوابت الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية".
وعن إمكانية نجاح الحوار, أوضح الهندي قائلاً: "نحن ذاهبون من أجل إجراء تعديلات على الورقة وخاصة في المسائل المهمة والاتفاق عليها, لن نتفق على مسائل من أجل أن تنفجر بعد شهر أو شهرين, الاتفاق على مسائل التي تضمن أن تستمر , فالأمور أصبحت واضحة لدى الفصائل الفلسطينية ولدى العرب جميعاً".
وأشار الدكتور الهندي إلى أن حركته, قدمت موقفها ورؤيتها من المسودة المصرية للحوار, وخاصة فيما يتعلق بالمقاومة وبناء الأجهزة الأمنية وفيما يتعلق بالتفاوض بالهدف من إجراء مثل هذه الترتيبات.
وبين الهندي إلى أن هناك ملاحظات أساسية يجب أخذها بالحسبان, وهي أن مصر مهتمة بإنجاح الحوار, وأن الطاقم المصري مستنفر من أجل إنجاح الحوار, لافتاً الانتباه إلى أن التعديلات التي طرحتها الفصائل الفلسطينية على الوثيقة المصرية لن تناقش الآن ولكنها ستناقش في جلسات الحوار التي ستعقد في القاهرة في التاسع والعاشر من نوفمبر القادم.
وأشار إلى أن هناك شبه توافق فلسطيني على المسود المصرية بتعديلات الفصائل, مبيناً أن هناك لقاءً رباعياً جمع أربعة فصائل بغزة وتوافقت حول الرؤية حول هذه المسائل ولكن موضوع تفصيلات القضايا تبقى ضمن ملفات اللجان التي ستشكل لمتابعة الاتفاق.
وعن ضمانات نجاح الحوار القادم, لفت الهندي إلى أن الضمان الأساسي هو الشعور بالمصلحة الوطنية الفلسطينية العلياً من الجميع, مشيراً إلى أن هناك أيضاً ضمانات عربية يمكن أن تكون كفيلة بإنجاح الحوار مع التشديد على الضمان الداخلي.
وعن المشكلة الأساسية وما سينتج عن الحوار لحلها, أوضح القيادي في الجهاد, على أن هناك تعقيدات كثيرة في هذا الملف, وقال: " المهم هذه المرة أن من كان يراهن على التنسيق الأمني والشراكة الأمنية مع إسرائيل ليس له مبرر ولا يمكن أن نفهم كيف يمكن أن نصل أمنياً لخدمة هدف سياسي غير موجود, فكل التبريرات السابقة كانت تقول نحن نقوم بالتزاماتنا وفق خارطة الطريق وهذا لا يعتبر تنسيق أمني ولكن هو خدمة مجانية لإسرائيل, فإذا كان هناك تنسيق فيجب عليهم أن يعطوا معلومات عن المستوطنين الذين يقتلون الفلسطينيين, لذلك ندعو إلى وقف المفاوضات والشراكة السياسية مع إسرائيل وبذل جهد حقيقي لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني على أسس وطنية حقيقي".
وشدد الهندي على أنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة الجهاد الإسلامي في أي انتخابات وأن موقفها معروف من اتفاقية أوسلو وأي ترتيبات جاءت ضمن هذا الإطار وتحت سقفه بما فيها ترتيبات الانتخابات, مؤكداً على أنه ليس معنى ذلك أن الحركة لا تؤيد مصالحة وطنية تدعو إلى انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة.
وأشار إلى أن تجربة حركة حماس بغزة هي تجربة صعبة ولا يمكن أن تستمر بهذا الشكل , لذلك الأطراف الأساسية لموضوع الانشقاق لها مصلحة حقيقية في التوافق, لافتاً النظر إلى أن موضوع الحصار أصبح يحرج كل الأطراف العربية الموجودة وأن يرفع الحصار هذه مسألة لها علاقة مباشرة في موضوع المصالحة الفلسطينية.
وتابع قائلاً: " أعتقد أن كل الأطراف الفلسطينية والعربية معنية بالمصالحة, إذن القبول بالمصالحة أن يصل حوار القاهرة إلى نجاح هو الأرجح, والمسائل المختلف عليها صحيح أن هناك بعضها جوهري وأساسي ولكن أعتقد بمزيد من الجهد يمكن أن نصل توافق حولها".
وعن إمكانية مشاركة الجهاد الإسلامي في منظمة التحرير, أوضح الهندي أنه لا مانع لدى حركته من المشاركة فيها إذا ما تم ترتيبها وإعادة بناءها على أسس متفق عليها لتصبح تعبيراً حقيقياً وبيتاً حقيقاً للكل الفلسطيني, داعياً إلى أن يكون إعادة ترتيبها على أساس اتفاق القاهرة الموقع في عام 2005.
ولفت إلى أن حركته لم تحرم المشاركة في الأجهزة الأمنية، قائلا: "الجهاد الإسلامي لم يحرم المشاركة في الأجهزة الأمنية، ونحن تناولنا القضية على المستوى السياسي، ودرسنا أن كان هناك مصلحة لنا في ذلك..ولكن من السباق لأوانه أعطاء موقف".
وفي موضوع الاعتقال السياسي, أشار الهندي إلى أن في وثيقة القاهرة هناك تحريم للاعتقال السياسي, قائلاً: " ونحن نؤمن بتحريمه ونؤمن بأن الخلافات الداخلية تٌحل فقط بالحوار, وأي عنف يجب أن يوجه ضد الاحتلال وهذا نص موجود في المسودة المصرية والكل الفلسطيني موافق عليه, وبالنسبة للمناخات ضرورية ومهمة".
ودعا حكومتي غزة ورام الله إلى أن يأخذوا خطوات ولو كانت من جانب واحد للإفراج عن معتقلين سياسيين ووقف عمليات التحريض.
أكد الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن هناك مصلحة وطنية للفصائل الفلسطينية في مصالحة وطنية شاملة وإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني وإعادة ترتيب البيت الداخلي, مشدداً على ضرورة توفير أجواء إيجابية من أجل إنجاح الحوار.
وقال الدكتور الهندي خلال الصالون الصحفي الذي نظمه منتدى الإعلاميين بمدينة غزة بحضور العديد من الصحفيين وممثلي وسائل الاعلام المختلفة " إن كل من يقوم بتوتير أجواء الحوار, هو مدان فإن أي ملاحقة أو اعتقال أو تصريح فج من شأنه توتير الأجواء, فإنه مدان وسيعتبر بأنه تصرف ليس وطني", داعياً إلى اتخاذ إجراءات حتى ولو كانت من طرف واحد لإنجاح الحوار وخلق مناخات إيجابية.
ودعا القائد الفلسطيني إلى وقف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي, قائلاً: " ندعو لوقف المفاوضات السياسية التي تدور بين المفاوض الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي لأنها أصبحت عبثية لا معنى لها, بل إنها تشكل غطاء لسرقة الأرض الفلسطينية وتهويد القدس وإقامة المستوطنات وليس لديها أي أفق أو أي إمكانية للنجاح".
وأضاف: " إن رؤية بوش قد انتهت, ومشروع الدولتين انتهى أيضاً, وأنابولس انتهى ولم يبقى أمام الشعب الفلسطيني إلا خيار العودة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من أجل حماية الثوابت الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية".
وعن إمكانية نجاح الحوار, أوضح الهندي قائلاً: "نحن ذاهبون من أجل إجراء تعديلات على الورقة وخاصة في المسائل المهمة والاتفاق عليها, لن نتفق على مسائل من أجل أن تنفجر بعد شهر أو شهرين, الاتفاق على مسائل التي تضمن أن تستمر , فالأمور أصبحت واضحة لدى الفصائل الفلسطينية ولدى العرب جميعاً".
وأشار الدكتور الهندي إلى أن حركته, قدمت موقفها ورؤيتها من المسودة المصرية للحوار, وخاصة فيما يتعلق بالمقاومة وبناء الأجهزة الأمنية وفيما يتعلق بالتفاوض بالهدف من إجراء مثل هذه الترتيبات.
وبين الهندي إلى أن هناك ملاحظات أساسية يجب أخذها بالحسبان, وهي أن مصر مهتمة بإنجاح الحوار, وأن الطاقم المصري مستنفر من أجل إنجاح الحوار, لافتاً الانتباه إلى أن التعديلات التي طرحتها الفصائل الفلسطينية على الوثيقة المصرية لن تناقش الآن ولكنها ستناقش في جلسات الحوار التي ستعقد في القاهرة في التاسع والعاشر من نوفمبر القادم.
وأشار إلى أن هناك شبه توافق فلسطيني على المسود المصرية بتعديلات الفصائل, مبيناً أن هناك لقاءً رباعياً جمع أربعة فصائل بغزة وتوافقت حول الرؤية حول هذه المسائل ولكن موضوع تفصيلات القضايا تبقى ضمن ملفات اللجان التي ستشكل لمتابعة الاتفاق.
وعن ضمانات نجاح الحوار القادم, لفت الهندي إلى أن الضمان الأساسي هو الشعور بالمصلحة الوطنية الفلسطينية العلياً من الجميع, مشيراً إلى أن هناك أيضاً ضمانات عربية يمكن أن تكون كفيلة بإنجاح الحوار مع التشديد على الضمان الداخلي.
وعن المشكلة الأساسية وما سينتج عن الحوار لحلها, أوضح القيادي في الجهاد, على أن هناك تعقيدات كثيرة في هذا الملف, وقال: " المهم هذه المرة أن من كان يراهن على التنسيق الأمني والشراكة الأمنية مع إسرائيل ليس له مبرر ولا يمكن أن نفهم كيف يمكن أن نصل أمنياً لخدمة هدف سياسي غير موجود, فكل التبريرات السابقة كانت تقول نحن نقوم بالتزاماتنا وفق خارطة الطريق وهذا لا يعتبر تنسيق أمني ولكن هو خدمة مجانية لإسرائيل, فإذا كان هناك تنسيق فيجب عليهم أن يعطوا معلومات عن المستوطنين الذين يقتلون الفلسطينيين, لذلك ندعو إلى وقف المفاوضات والشراكة السياسية مع إسرائيل وبذل جهد حقيقي لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني على أسس وطنية حقيقي".
وشدد الهندي على أنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة الجهاد الإسلامي في أي انتخابات وأن موقفها معروف من اتفاقية أوسلو وأي ترتيبات جاءت ضمن هذا الإطار وتحت سقفه بما فيها ترتيبات الانتخابات, مؤكداً على أنه ليس معنى ذلك أن الحركة لا تؤيد مصالحة وطنية تدعو إلى انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة.
وأشار إلى أن تجربة حركة حماس بغزة هي تجربة صعبة ولا يمكن أن تستمر بهذا الشكل , لذلك الأطراف الأساسية لموضوع الانشقاق لها مصلحة حقيقية في التوافق, لافتاً النظر إلى أن موضوع الحصار أصبح يحرج كل الأطراف العربية الموجودة وأن يرفع الحصار هذه مسألة لها علاقة مباشرة في موضوع المصالحة الفلسطينية.
وتابع قائلاً: " أعتقد أن كل الأطراف الفلسطينية والعربية معنية بالمصالحة, إذن القبول بالمصالحة أن يصل حوار القاهرة إلى نجاح هو الأرجح, والمسائل المختلف عليها صحيح أن هناك بعضها جوهري وأساسي ولكن أعتقد بمزيد من الجهد يمكن أن نصل توافق حولها".
وعن إمكانية مشاركة الجهاد الإسلامي في منظمة التحرير, أوضح الهندي أنه لا مانع لدى حركته من المشاركة فيها إذا ما تم ترتيبها وإعادة بناءها على أسس متفق عليها لتصبح تعبيراً حقيقياً وبيتاً حقيقاً للكل الفلسطيني, داعياً إلى أن يكون إعادة ترتيبها على أساس اتفاق القاهرة الموقع في عام 2005.
ولفت إلى أن حركته لم تحرم المشاركة في الأجهزة الأمنية، قائلا: "الجهاد الإسلامي لم يحرم المشاركة في الأجهزة الأمنية، ونحن تناولنا القضية على المستوى السياسي، ودرسنا أن كان هناك مصلحة لنا في ذلك..ولكن من السباق لأوانه أعطاء موقف".
وفي موضوع الاعتقال السياسي, أشار الهندي إلى أن في وثيقة القاهرة هناك تحريم للاعتقال السياسي, قائلاً: " ونحن نؤمن بتحريمه ونؤمن بأن الخلافات الداخلية تٌحل فقط بالحوار, وأي عنف يجب أن يوجه ضد الاحتلال وهذا نص موجود في المسودة المصرية والكل الفلسطيني موافق عليه, وبالنسبة للمناخات ضرورية ومهمة".
ودعا حكومتي غزة ورام الله إلى أن يأخذوا خطوات ولو كانت من جانب واحد للإفراج عن معتقلين سياسيين ووقف عمليات التحريض.
تعليق