استنجد الدكتور عمر عبدالرحمن، أمير الجماعة الإسلامية، المحبوس في أحد السجون بأمريكا منذ ١٦ عاماً، بزوجته عبر اتصال تليفوني قال فيه: «أنا في كرب شديد، لقد تدهورت صحتي للغاية، وأحتاج إلي دعاء كل الإخوة الصالحين، فأنا لا أشعر بوصول دعائهم إلي، وأشعر أنهم لا يذكروني حتي بالدعاء».
وحسب الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية فإن عبدالرحمن قال لزوجته: «إن السلطات الأمريكية المشرفة علي السجن لا تستجيب لأي طلب لي، مهما كان بسيطاً وقانونياً وتافهاً ولا يكلفها شيئاً، ولا حتي ترد علي من باب ذر الرماد في العيون».
وجاء علي الموقع الرسمي للجماعة الذي يبث من مصر، إن حالة الدكتور عبدالرحمن الصحية سيئة، وأنه أول مرة يستخدم لفظ «أنا في كرب شديد» منذ ١٦ عاماً قضاها في السجون الأمريكية، إذ أصيب خلال هذه الفترة بعدد من الأمراض منها أورام بالبنكرياس، والضغط والسكر.
وأكد أن الدكتور عمر عبدالرحمن يلقي معاملة سيئة في السجون الأمريكية، حيث عزل عن باقي المساجين في حبس انفرادي. وطالبت الجماعة الإسلامية عبر موقعها بسرعة الإفراج عن عبدالرحمن، نظراً لظروفه المرضية، وحتي يموت بين أهله وأسرته، وقالت: «إذا لم تقرر أمريكا الإفراج عنه، فيجب أن تسلمه للقاهرة حتي يسجن في بلاده، خاصة أن محاميته الأمريكية التي كانت تزوره حكم عليها بالسجن، رغم أنها يسارية التوجه».
كان الدكتور عمر عبدالرحمن اعتقل عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بسجن ليمان طرة حتي حكمت المحكمة ببراءته، ثم حبس بسجن الفيوم في أواخر الثمانينيات، ثم سجن بأمريكا منذ ١٦ عاماً.
وحسب الموقع الرسمي للجماعة الإسلامية فإن عبدالرحمن قال لزوجته: «إن السلطات الأمريكية المشرفة علي السجن لا تستجيب لأي طلب لي، مهما كان بسيطاً وقانونياً وتافهاً ولا يكلفها شيئاً، ولا حتي ترد علي من باب ذر الرماد في العيون».
وجاء علي الموقع الرسمي للجماعة الذي يبث من مصر، إن حالة الدكتور عبدالرحمن الصحية سيئة، وأنه أول مرة يستخدم لفظ «أنا في كرب شديد» منذ ١٦ عاماً قضاها في السجون الأمريكية، إذ أصيب خلال هذه الفترة بعدد من الأمراض منها أورام بالبنكرياس، والضغط والسكر.
وأكد أن الدكتور عمر عبدالرحمن يلقي معاملة سيئة في السجون الأمريكية، حيث عزل عن باقي المساجين في حبس انفرادي. وطالبت الجماعة الإسلامية عبر موقعها بسرعة الإفراج عن عبدالرحمن، نظراً لظروفه المرضية، وحتي يموت بين أهله وأسرته، وقالت: «إذا لم تقرر أمريكا الإفراج عنه، فيجب أن تسلمه للقاهرة حتي يسجن في بلاده، خاصة أن محاميته الأمريكية التي كانت تزوره حكم عليها بالسجن، رغم أنها يسارية التوجه».
كان الدكتور عمر عبدالرحمن اعتقل عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات بسجن ليمان طرة حتي حكمت المحكمة ببراءته، ثم حبس بسجن الفيوم في أواخر الثمانينيات، ثم سجن بأمريكا منذ ١٦ عاماً.
تعليق