فلسطين اليوم – القدس المحتلة
استشهد اليوم شاب فلسطيني برصاص أحد أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة اللد بسبب وجود الشاب بالقرب من أرضه.
وبحسب مصادر إسرائيلية فإن الشاب في العشرينات من عمره حاول اقتحام بيت القاتل بمساعدة اثنين لاذوا بالفرار، وقام الجندي بإطلاق النار عليهم لشعوره بالخطر من الشبان الثلاثة، ما أدى لإصابة شاب بجروح خطيرة نقل على أثرها لمستشفى "أساف هروفيه" واستشهد متأثرا بجراحه.
وقالت المصادر الإسرائيلية أن الشاب دخل اسرائيل بطريقة غير قانونية.
بعد أربعة شهور من المصادقة على "قانون درومي" أقدم أحد عناصر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في "بيت شيمن" قرب اللد، على قتل شاب فلسطيني، وذلك بزعم أن شعر بالخطر، بسبب وجود الشاب في أرضه.
وعلم أن صاحب البيت المذكور هو أحد عناصر أجهزة الأمن، ويحمل سلاحا مرخصا. ولدى التحقيق معه ادعى أنه تمكن من معاينة ثلاثة أشخاص، يبدو أنهم عرب، على حد قوله، يتجولون في المنطقة المحيطة ببيته، وعندها شعر بأنه مهدد وأن حياة عائلته بخطر، فقام بإطلاق النار.
ورجحت التقارير الإسرائيلية أنه سيتم إطلاق سراح القاتل بعد التحقيق معه، وأن الشرطة لن تطلب تمديد اعتقاله.
تجدر الإشارة في هذا السياق أن عملية القتل هذه تأتي بعد أربعة شهور من مصادقة الكنيست على "قانون شاي درومي" الذي يعفي القاتل من المسؤولية الجنائية في حال أقدم على قتل من يقتحم بيته أو مصلحته أو أرضه الزراعية. وبحسب القانون فإنه لا يسري على الحالات التي كانت فيها عملية الدفاع غير معقولة بشكل متعمد أو في حالة الشجار الذي أدى إلى حصول عملية الاقتحام، الأمر الذي من شأنه أن يبقي الباب مفتوحا أمام التهرب من عملية القتل، وخاصة إذا كان الضحية عربيا، وذلك بذريعة أن عملية الدفاع كانت معقولة، وأن حياة مطلق النار تعرضت للخطر.
وكان المستوطن شاي درومي قد أطلق النار في كانون الثاني/ يناير 2007 على شاب عربي بزعم أنه حاول اقتحام مزرعته، ما أدى إلى مقتله. وفي أعقاب ذلك تم سن القانون المذكور الذي برأ درومي من عملية القتل
استشهد اليوم شاب فلسطيني برصاص أحد أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة اللد بسبب وجود الشاب بالقرب من أرضه.
وبحسب مصادر إسرائيلية فإن الشاب في العشرينات من عمره حاول اقتحام بيت القاتل بمساعدة اثنين لاذوا بالفرار، وقام الجندي بإطلاق النار عليهم لشعوره بالخطر من الشبان الثلاثة، ما أدى لإصابة شاب بجروح خطيرة نقل على أثرها لمستشفى "أساف هروفيه" واستشهد متأثرا بجراحه.
وقالت المصادر الإسرائيلية أن الشاب دخل اسرائيل بطريقة غير قانونية.
بعد أربعة شهور من المصادقة على "قانون درومي" أقدم أحد عناصر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في "بيت شيمن" قرب اللد، على قتل شاب فلسطيني، وذلك بزعم أن شعر بالخطر، بسبب وجود الشاب في أرضه.
وعلم أن صاحب البيت المذكور هو أحد عناصر أجهزة الأمن، ويحمل سلاحا مرخصا. ولدى التحقيق معه ادعى أنه تمكن من معاينة ثلاثة أشخاص، يبدو أنهم عرب، على حد قوله، يتجولون في المنطقة المحيطة ببيته، وعندها شعر بأنه مهدد وأن حياة عائلته بخطر، فقام بإطلاق النار.
ورجحت التقارير الإسرائيلية أنه سيتم إطلاق سراح القاتل بعد التحقيق معه، وأن الشرطة لن تطلب تمديد اعتقاله.
تجدر الإشارة في هذا السياق أن عملية القتل هذه تأتي بعد أربعة شهور من مصادقة الكنيست على "قانون شاي درومي" الذي يعفي القاتل من المسؤولية الجنائية في حال أقدم على قتل من يقتحم بيته أو مصلحته أو أرضه الزراعية. وبحسب القانون فإنه لا يسري على الحالات التي كانت فيها عملية الدفاع غير معقولة بشكل متعمد أو في حالة الشجار الذي أدى إلى حصول عملية الاقتحام، الأمر الذي من شأنه أن يبقي الباب مفتوحا أمام التهرب من عملية القتل، وخاصة إذا كان الضحية عربيا، وذلك بذريعة أن عملية الدفاع كانت معقولة، وأن حياة مطلق النار تعرضت للخطر.
وكان المستوطن شاي درومي قد أطلق النار في كانون الثاني/ يناير 2007 على شاب عربي بزعم أنه حاول اقتحام مزرعته، ما أدى إلى مقتله. وفي أعقاب ذلك تم سن القانون المذكور الذي برأ درومي من عملية القتل
تعليق