احتفال لحركة الجهاد في البرج الشمالي.. الرفاعي: يجب الإسراع في بدء حوار لبناني ـ فلسطيني من أجل تنظيم العلاقات..
أقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين احتفالاً حاشداً في مخيم البرج الشمالي في منطقة صور جنوب لبنان، بمناسبة الذكرى الـ13 لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس وأمين عام حركة الجهاد. هذا وقد حضر الاحتفال ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وتحدّث ممثل حركة الجهاد في لبنان أبو عماد الرفاعي فدعا «جميع الأطراف السياسية في لبنان كافة إلى إبعاد الجانب الفلسطيني عن التجاذبات الداخلية اللبنانية وألا يستخدم أحد الفلسطيني في المرحلة المقبلة في الانتخابات حتى يرتفع هذا النائب بأصوات هنا، وهذه الكتلة بأصوات هناك».
وقال: «إن التحريض ضد الفلسطيني هو محرقة للجميع، وليس خدمة لكتل أو أحزاب أو قوى تستطيع من خلالها نيل أصوات من هذه الطائفة أو ذاك المذهب»، منتقداً كلام البعض الذي «يدعي أن المخيمات أصبحت مأوى للإرهاب»، مشيراً إلى أن «هذه المحاولات تهدف إلى ضرب الشعب الفلسطيني معنوياً وسياسياً واقتصادياً للوصول إلى مرحلة الاستسلام إلى الأمر الواقع الذي يحاك ضد أبناء الشعب الفلسطيني إما من خلال التوطين أو التهجير، ما يجعل القضية الفلسطينية وخصوصاً قضية اللاجئين في سوق السماسرة الذين ينوون التنازل عن هذه القضية».
وأكد «أن المخيمات الفلسطينية هي قلاع وطنية يجب الحفاظ عليها لبنانياً وفلسطينياً ولا يجب العبث بأمنها»، لافتاً إلى «إن تصوير المخيمات بأنها بؤر أمنية هو تعسف ضد أبناء هذا الشعب».
أضاف: «أما من يريد الحفاظ على شعبنا الفلسطيني وعلى قضيته، ويرفض كل مشاريع التوطين والتهجير، فعليه أن يحافظ على الشعب الفلسطيني في لبنان وعلى تعزيز صموده»، داعياً إلى «معالجة هذه القضية من خلال خطوتين أساسيتين:
الإسراع في تشكيل مرجعية سياسية فلسطينية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الفلسطينيين وعلى رأسها المحاولات التي تستهدف قضية اللاجئين، وهذا الأمر هو مسؤولية فلسطينية تقع على عاتق الفصائل. أما الخطوة الثانية فهي الإسراع في بدء حوار لبناني ـ فلسطيني (ـ وهذا مسؤولية لبنانية ـ) من أجل تنظيم العلاقات مع الإخوة اللبنانيين بطريقة إيجابية تضمن للبنان سيادته وتضمن للفلسطينيين صون حقوقهم المدنية والاجتماعية من أجل مساعدتهم على الحفاظ على هويتهم والتمسّك بثوابتهم وحقوقهم الوطنية وعلى رأسها حق العودة»، داعياً الحكومة اللبنانية إلى «الإسراع في تنفيذ وعودها في إعادة إعمار مخيم نهر البارد».
وانتقد «الانتشار الأمني للسلطة الفلسطينية في الخليل»، ورأى فيه «خدمة للاحتلال والسهر على أمنه وحمايته عبر ملاحقة المقاومين»، داعياً إلى «مراجعة عملية التهدئة مع العدو الإسرائيلي».
من جهته؛ جدّد عضو المجلس السياسي في «حزب الله» الشيخ خضر نور الدين، العهد «لأقدس قضية عرفها العالم الإسلامي»، موجهاً التحية «إلى الشعب الفلسطيني العظيم الصامد على رغم المؤامرات التي تحاك ضده»، منتقداً «بعض الأنظمة العربية التي تركت الشعب الفلسطيني وحده يدافع عن كل الأمة العربية والإسلامية».
وتحدّث محمد ياسين باسم الفصائل الفلسطينية فوصف «الشهيد الشقاقي برجل القيم والمثل الملتزمة والمبادئ في زمن نحتاج فيه إلى أمثاله»، كما تطرّق ياسين إلى الوضع الفلسطيني في لبنان واصفاً إياه بالصعب كما ودعا إلى معالجته عبر تشكيل مرجعية فلسطينية وإلى تعزيز ظروف الحوار الفلسطيني اللبناني.
28-10-2008
أقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين احتفالاً حاشداً في مخيم البرج الشمالي في منطقة صور جنوب لبنان، بمناسبة الذكرى الـ13 لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس وأمين عام حركة الجهاد. هذا وقد حضر الاحتفال ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وتحدّث ممثل حركة الجهاد في لبنان أبو عماد الرفاعي فدعا «جميع الأطراف السياسية في لبنان كافة إلى إبعاد الجانب الفلسطيني عن التجاذبات الداخلية اللبنانية وألا يستخدم أحد الفلسطيني في المرحلة المقبلة في الانتخابات حتى يرتفع هذا النائب بأصوات هنا، وهذه الكتلة بأصوات هناك».
وقال: «إن التحريض ضد الفلسطيني هو محرقة للجميع، وليس خدمة لكتل أو أحزاب أو قوى تستطيع من خلالها نيل أصوات من هذه الطائفة أو ذاك المذهب»، منتقداً كلام البعض الذي «يدعي أن المخيمات أصبحت مأوى للإرهاب»، مشيراً إلى أن «هذه المحاولات تهدف إلى ضرب الشعب الفلسطيني معنوياً وسياسياً واقتصادياً للوصول إلى مرحلة الاستسلام إلى الأمر الواقع الذي يحاك ضد أبناء الشعب الفلسطيني إما من خلال التوطين أو التهجير، ما يجعل القضية الفلسطينية وخصوصاً قضية اللاجئين في سوق السماسرة الذين ينوون التنازل عن هذه القضية».
وأكد «أن المخيمات الفلسطينية هي قلاع وطنية يجب الحفاظ عليها لبنانياً وفلسطينياً ولا يجب العبث بأمنها»، لافتاً إلى «إن تصوير المخيمات بأنها بؤر أمنية هو تعسف ضد أبناء هذا الشعب».
أضاف: «أما من يريد الحفاظ على شعبنا الفلسطيني وعلى قضيته، ويرفض كل مشاريع التوطين والتهجير، فعليه أن يحافظ على الشعب الفلسطيني في لبنان وعلى تعزيز صموده»، داعياً إلى «معالجة هذه القضية من خلال خطوتين أساسيتين:
الإسراع في تشكيل مرجعية سياسية فلسطينية من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الفلسطينيين وعلى رأسها المحاولات التي تستهدف قضية اللاجئين، وهذا الأمر هو مسؤولية فلسطينية تقع على عاتق الفصائل. أما الخطوة الثانية فهي الإسراع في بدء حوار لبناني ـ فلسطيني (ـ وهذا مسؤولية لبنانية ـ) من أجل تنظيم العلاقات مع الإخوة اللبنانيين بطريقة إيجابية تضمن للبنان سيادته وتضمن للفلسطينيين صون حقوقهم المدنية والاجتماعية من أجل مساعدتهم على الحفاظ على هويتهم والتمسّك بثوابتهم وحقوقهم الوطنية وعلى رأسها حق العودة»، داعياً الحكومة اللبنانية إلى «الإسراع في تنفيذ وعودها في إعادة إعمار مخيم نهر البارد».
وانتقد «الانتشار الأمني للسلطة الفلسطينية في الخليل»، ورأى فيه «خدمة للاحتلال والسهر على أمنه وحمايته عبر ملاحقة المقاومين»، داعياً إلى «مراجعة عملية التهدئة مع العدو الإسرائيلي».
من جهته؛ جدّد عضو المجلس السياسي في «حزب الله» الشيخ خضر نور الدين، العهد «لأقدس قضية عرفها العالم الإسلامي»، موجهاً التحية «إلى الشعب الفلسطيني العظيم الصامد على رغم المؤامرات التي تحاك ضده»، منتقداً «بعض الأنظمة العربية التي تركت الشعب الفلسطيني وحده يدافع عن كل الأمة العربية والإسلامية».
وتحدّث محمد ياسين باسم الفصائل الفلسطينية فوصف «الشهيد الشقاقي برجل القيم والمثل الملتزمة والمبادئ في زمن نحتاج فيه إلى أمثاله»، كما تطرّق ياسين إلى الوضع الفلسطيني في لبنان واصفاً إياه بالصعب كما ودعا إلى معالجته عبر تشكيل مرجعية فلسطينية وإلى تعزيز ظروف الحوار الفلسطيني اللبناني.
28-10-2008
تعليق