دخل مراسل صحيفة "معاريف" في أحد الايام- التي لم يحددها- الى احد المواقع العسكرية الاسرائيلية المتقدمة جدا والتي لا تبعد عن خط الحدود مع قطاع غزة اكثر من 50 متراً دون ان يعترضه احد او يلاحظه حارس تبين فيما بعد عدم وجوده اصلاً.
ووجد المراسل في هذا الموقع المتقدم دبابتين من نوع ميركافا 3 بكامل اسلحتها وعتادها اضافة الى ثلاث جرافات ضخمه من نوع D9 متروكة دون حراسة او مراقبة رغم الاجواء المتوترة التي تسود المنطقة.
وطرق طاقم "معاريف" لاكثر من ساعة على باب موقع عسكري قريب كان هو الاخر مهجور, واشار الى كاميرات المراقبة المنصوبة على مدخله دون جدوى.
وبعد فترة من الزمن استغل طاقم الصحيفة هجران المواقع العسكرية التي لم تظهر فيها اية اشارة للحياة وفتح باب الدبابة وتسلل الى داخلها ليجد في جوفها رشاشات متوسطة من نوع "ماغ " والكثير من الذخيرة وعلى متن الدبابة وجد الطاقم رشاشات ثقيلة والعديد من صناديق الذخيرة الخاصة بها.
واستطاع طاقم "معاريف" تشغيل احدى الدبابات وتجهيزها للسفر وتشغيل نظام اطلاق النار المتطور والى جانب الموقع العسكري المهجور وجد الطاقم معلومات استخبارية سرية جدا مصدرها استخبارات الجيش.
والاخطر من كل ذلك مرور دورية عسكرية بالقرب من الموقع دون ان تلاحظ وجود الطاقم الصحفي او حتى دون ان تتوقف بالقرب من الدبابات المتروكة واستمر الوضع على ما هو عليه حتى وصل احد ضباط الوحدة الهجومية التابعه للواء براك عن طريق الصدفة علما بانه ليس مسؤولا عن الدبابات ولا الموقع العسكري ولا علاقة له بهما.
وبرر جنود الوحدة العسكرية الذين وصلوا الى الموقع في اعقاب وصول الضابط ما حدث بقولهم ان الدبابات كانت تخضع لعمليات صيانة لذلك لم يتم قفل ابوابها, لكن الفحص الذي اجراه طاقم "معاريف" اثبت غياب اية تعليمات تقضي باغلاق ابواب الدبابات التي يعتبر فتح ابوابها سهلا جدا من حيث المبدأ وكذلك تشغيلها والسفر فيها لا يقل سهولة عن ذلك.
ووصفت مصادر عسكرية اسرائيلية الحادثة بالخطيرة جدا متوعدة تقديم اصحاب العلاقة الى المحاكمة بعد انتهاء التحقيق الذي شرع فيه قادة المنطقة العسكريين.
ووجد المراسل في هذا الموقع المتقدم دبابتين من نوع ميركافا 3 بكامل اسلحتها وعتادها اضافة الى ثلاث جرافات ضخمه من نوع D9 متروكة دون حراسة او مراقبة رغم الاجواء المتوترة التي تسود المنطقة.
وطرق طاقم "معاريف" لاكثر من ساعة على باب موقع عسكري قريب كان هو الاخر مهجور, واشار الى كاميرات المراقبة المنصوبة على مدخله دون جدوى.
وبعد فترة من الزمن استغل طاقم الصحيفة هجران المواقع العسكرية التي لم تظهر فيها اية اشارة للحياة وفتح باب الدبابة وتسلل الى داخلها ليجد في جوفها رشاشات متوسطة من نوع "ماغ " والكثير من الذخيرة وعلى متن الدبابة وجد الطاقم رشاشات ثقيلة والعديد من صناديق الذخيرة الخاصة بها.
واستطاع طاقم "معاريف" تشغيل احدى الدبابات وتجهيزها للسفر وتشغيل نظام اطلاق النار المتطور والى جانب الموقع العسكري المهجور وجد الطاقم معلومات استخبارية سرية جدا مصدرها استخبارات الجيش.
والاخطر من كل ذلك مرور دورية عسكرية بالقرب من الموقع دون ان تلاحظ وجود الطاقم الصحفي او حتى دون ان تتوقف بالقرب من الدبابات المتروكة واستمر الوضع على ما هو عليه حتى وصل احد ضباط الوحدة الهجومية التابعه للواء براك عن طريق الصدفة علما بانه ليس مسؤولا عن الدبابات ولا الموقع العسكري ولا علاقة له بهما.
وبرر جنود الوحدة العسكرية الذين وصلوا الى الموقع في اعقاب وصول الضابط ما حدث بقولهم ان الدبابات كانت تخضع لعمليات صيانة لذلك لم يتم قفل ابوابها, لكن الفحص الذي اجراه طاقم "معاريف" اثبت غياب اية تعليمات تقضي باغلاق ابواب الدبابات التي يعتبر فتح ابوابها سهلا جدا من حيث المبدأ وكذلك تشغيلها والسفر فيها لا يقل سهولة عن ذلك.
ووصفت مصادر عسكرية اسرائيلية الحادثة بالخطيرة جدا متوعدة تقديم اصحاب العلاقة الى المحاكمة بعد انتهاء التحقيق الذي شرع فيه قادة المنطقة العسكريين.
تعليق