تويت
حركة حماس تدحض المزاعم بأنه لا يمكن الجمع بين السلطة والمقاومة، مشيرة إلى أنها تمكنت من خلال وجودها في هرم السلطة أن توفر غطاء للمقاومة، وأن تضفي عليها الشرعية السياسية..
غزة - لؤي حجازي - الشبكة الإعلامية الفلسطينية.
دحضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المزاعم بأنه لا يمكن الجمع بين السلطة والمقاومة، مشيرة إلى أنها تمكنت من خلال وجودها في هرم السلطة أن توفر غطاء للمقاومة، وأن تضفي عليها الشرعية السياسية.
وأكد الناطق باسم حماس الدكتور إسماعيل رضوان، أن حركته من خلال تشكيلها الحكومة العاشرة ومشاركتها الكبرى في حكومة الوحدة عززت من دور المقاومة واحتضنتها بغطاء رسمي، موضحاً أن حماس زاوجت بين السياسة والمقاومة، حيث يسيران في خطين مستقيمين لا تعارض بينهما.
جاءت تصريحات رضوان خلال احتفال تكريمي أقامته الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس للمتفوقين والمتفوقات من طلبة جامعة القدس المفتوحة في محافظات غزة بقاعة رشاد الشوا الثقافي بغزة مساء الخميس 26-4-2007.
مراجعة حسابات
وجدد رضوان تمسك حركته بالمقاومة المسلحة كخيار إستراتيجي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير كامل تراب الوطن دون نقصان شبر منه، مؤكداً أن حركته لن تفرط ولن تساوم على ثوابت الشعب.
وأشار إلى أن تهديد قادة الاحتلال باجتياح قطاع غزة لا ترهب حركته، وأن الاحتلال لن يجد غزة مفروشة بالرياحين حين قدومه بل سيجدها مفروشة بالمقاومين والاستشهاديين، داعياً الاحتلال إلى مراجعة حساباته.
من جهة أخرى، أكد رضوان أن حركته لن تألوا جهداً في محاربة الفساد والفوضى والفلتان وفرض النظام، سواء من خلال دورها البارز في الحكومة أو كونها فصيل فلسطيني واسع.
وأشار إلى أن حماس بدأت فعلا في ذلك من خلال مشاركتها مع باقي الفصائل في إيجاد اتفاق مكة الذي أسفر عن تشكيل أول حكومة وحدة في التاريخ الفلسطيني، منوهاً إلى ضرورة تفعيل الشراكة السياسية التي تم التوافق عليها بمكة.
ودعا رضوان إلى الإسراع في تفعيل منظمة التحرير حتى يقوى الشعب دولياً بها، مبيناً أن الفلسطينيين في أمس الحاجة لدعم قضيتهم دولياً.
وفي إطار الدعوة بالتمسك بحق اللاجئين والمبعدين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، أكد رضوان أن حماس لن تألوا جهداً في سبيل تثبيت حق العودة للاجئين والمبعدين الذين يعانون الأمرين بسبب القهر الممارس بحقهم.
غزة - لؤي حجازي - الشبكة الإعلامية الفلسطينية.
دحضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المزاعم بأنه لا يمكن الجمع بين السلطة والمقاومة، مشيرة إلى أنها تمكنت من خلال وجودها في هرم السلطة أن توفر غطاء للمقاومة، وأن تضفي عليها الشرعية السياسية.
وأكد الناطق باسم حماس الدكتور إسماعيل رضوان، أن حركته من خلال تشكيلها الحكومة العاشرة ومشاركتها الكبرى في حكومة الوحدة عززت من دور المقاومة واحتضنتها بغطاء رسمي، موضحاً أن حماس زاوجت بين السياسة والمقاومة، حيث يسيران في خطين مستقيمين لا تعارض بينهما.
جاءت تصريحات رضوان خلال احتفال تكريمي أقامته الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس للمتفوقين والمتفوقات من طلبة جامعة القدس المفتوحة في محافظات غزة بقاعة رشاد الشوا الثقافي بغزة مساء الخميس 26-4-2007.
مراجعة حسابات
وجدد رضوان تمسك حركته بالمقاومة المسلحة كخيار إستراتيجي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير كامل تراب الوطن دون نقصان شبر منه، مؤكداً أن حركته لن تفرط ولن تساوم على ثوابت الشعب.
وأشار إلى أن تهديد قادة الاحتلال باجتياح قطاع غزة لا ترهب حركته، وأن الاحتلال لن يجد غزة مفروشة بالرياحين حين قدومه بل سيجدها مفروشة بالمقاومين والاستشهاديين، داعياً الاحتلال إلى مراجعة حساباته.
من جهة أخرى، أكد رضوان أن حركته لن تألوا جهداً في محاربة الفساد والفوضى والفلتان وفرض النظام، سواء من خلال دورها البارز في الحكومة أو كونها فصيل فلسطيني واسع.
وأشار إلى أن حماس بدأت فعلا في ذلك من خلال مشاركتها مع باقي الفصائل في إيجاد اتفاق مكة الذي أسفر عن تشكيل أول حكومة وحدة في التاريخ الفلسطيني، منوهاً إلى ضرورة تفعيل الشراكة السياسية التي تم التوافق عليها بمكة.
ودعا رضوان إلى الإسراع في تفعيل منظمة التحرير حتى يقوى الشعب دولياً بها، مبيناً أن الفلسطينيين في أمس الحاجة لدعم قضيتهم دولياً.
وفي إطار الدعوة بالتمسك بحق اللاجئين والمبعدين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، أكد رضوان أن حماس لن تألوا جهداً في سبيل تثبيت حق العودة للاجئين والمبعدين الذين يعانون الأمرين بسبب القهر الممارس بحقهم.