إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عصف فكري منفرد : مع المنظمة، فتح، الإخوان المسلمين وحماس والله يستر-أبو علي شاهين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عصف فكري منفرد : مع المنظمة، فتح، الإخوان المسلمين وحماس والله يستر-أبو علي شاهين

    بقلم / أبو علي شاهين

    "إن كل انحراف إلى زوال..

    إن عَـجْـزَ الشعب المغلوب

    على أمره عن كسحه إلى سلة

    قاذورات التاريخ، فلسوف يفعلها التاريخ. العلاَّمة العربي المصري " /د.جمال حمدان".

    لم أكن يوماً من أنصار الفرقة والخصومة الدينية ولست طائفياً ولن أكون-لأن إنسانيتي المتمكنة مني ثقافياً وحضارياً تحول دون ذلك. ولما كانت قراءة ومعرفة الواقع..لا تعني الرضوخ له أبداً..فإن الأرضية المعرفية القائلة:- "اعرف عدوك مرة واعرف نفسك مائة مرة"..وخض مائة معركة ومعركة،فلن تخسر واحدة، بل ستنتصر بها جميعاً..، هكذا يمكنني قراءة ووعي الواقع الذي يحلل المعطيات موضوعياً.

    (1) عدوان حماس لا زال قائماً وقاتماً.

    هكذا يمكن فهم المعطيات المؤدية للقاء مكة ولماذا تم اللقاء على جمرات الدم والقتل المتقدة سلفاً وبالترصد العمد- اغتيالاً لكوادر فتح الأمنية..وقتل الأبناء عند عدم القدرة للوصول للآباء..وقصف المنازل بالقذائف الصاروخية الأجنبية والحمساوية الصُنع/معاً/ والقتل بدم بارد للمناضلين الأسرى التاريخيين..وحروب الإشاعات والدعايات والتشهير والقذف الكاذب/ في ظل أزمة اقتصادية خانقة –خلقتها بشكل مباشر وغير مباشر زعامة حماس-لتنتزع من بعض شعبنا عبر قنطرة الجوع والحاجة والفاقة تصديق الكثير الكثير من افتراءاتهم على الحقيقة.

    (2) زعامة حماس ليست بحاجة للكذب-فلماذا تمارسه؟.

    لو سئلت ما هو تخصص زعامة حماس الأول-لأجبت دون أدنى تردد..:-"الكذب،ثم الكذب،ثم الكذب..وصولاً إلى ما لا نهائيته.."،لو قال أي مراقب ومتتبع هذا القول قبل عام ونيف..،أي قبل حكم حكومة حماس..لأُعطي فتوى بقصفه بقذيفة بـِ سفن أو غيرها ولسان حالهم،لو لم يكن لصاحب الفتوى من عمل صالح (!!) غير فتواه هذه-ربما-لدخل بها الجنة!!.

    وأما الآن وقد تكشفت وأصبحت الحقائق عارية أمام الشعب وبلا استثناء،.

    (3) فساد حماس بالهبل.

    لقد سقطت ورقة التوت عن عورة الحكومة العاشرة(100% حماس) فظهرت عورة فشلها واضحة جلية في كل نواحي الحياة والمعيشة والآن بعد فشل حكومة (100%) حماس –من الباب للمحراب-كل الوزراء ومن تم تعيينهم من فضائح الوكلاء والوكلاء المساعدين والمدراء العامين والمدراء والموظفين والعقود الخاصة والمحررات الزراعية والمشاريع الخ الخ ..باختصار من الوزير للخفير كلهم حماميس-وشعبنا في الضفة والقطاع / شاهد بأم عينيه والله على ما يقول شعبنا شهيد،ولسان حالهم أن الفتوى جاهزة ومعدة يستشهدون بها،عندما سُئل الإمام الشافعي(ر) سؤالاً بالقلزم (السويس) فأجاب،وركب البحر فوصل ينبع وسئل نفس السؤال فأجاب بغير ما أجاب به بالقلزم،فأستفسر التلميذ من إمامه..كيف يكون هذا يا شيخنا ؟..فأجاب الإمام:-" لقد تغيرت الأمصار"،وهكذا نجد قول زعامة حماس،لقد تغيرت الحكومات ووصلت لهم حكومتهم العاشرة (100% حماس) فإنهم يقيسون قياساً أسوة بتغير الأمصار فيكون حكم تغيير الحكومات كحكم تغيير الأمصار(!!) والله من وراء القصد.

    (4) مبدأ نعم لجوع الشعب والهنا بالدولار لحكومة حماس.

    فشلت حكومة نعم للجوع-جوع الشعب-وأما حكومة حماس فإنها وبطاناتها غرقانين بعسل الدولار واليورو، وبارك الله في ارتفاع عائدات النفط الفارسية والعربية، المهم لقد استمع مَـن استمع من شعبنا إلى رئيس حكومة حماس وهو يصرخ بأعلى صوته وأمامه (40-60 ميكروفون) في ملعب اليرموك.."نعم للجوع–لا للركوع"..وحدوتة (الزيت والزيتون والزعتر-)..، وسؤالي هل يوجد رئيس حكومة في بلاد الواق واق..حتى ولو كانت الحكومة الراشدة –حكومة الولاية الإلهية..هل يوجد مسئول ولو موظف مستجد بدون مسمى ووصف وظيفي في أي وزارة أو هيئة يمكنه أن يعلن ويتحمل مسئولية مبدأ رئيس حكومة حماس السابقة (نعم للجوع-)..إذا كان علينا أن نقبل قول رئيس (حكومة -100% حماس) نعم للجوع/ نعم(!!).."نعم للجوع" هذه تحتاج لتلحينها أُنشودة وطنية بعزف منفرد على الدف، حقاً شر البلاء ما يُضحك، الجوع يُفرض ويُمارَس من أعداء الحكومة والشعب.. وأما أن يكون مطلب رئيس حكومة حماس؟ إذن هذه..ما هو دور رئيس الحكومة-؟ وما هو دور الحكومة..؟، هل دورهما (استيراد المزيد من الجوع..)، لا فضل لرئيس حكومة (100%) حماس السابقة في قوله "لا للركوع" فهذه قيمة من أهم قيم وتعاليم شعبنا الوطنية النضالية تعلمناها و عرفناها وتعاملنا معها وبها قبل أن نعرف حماس وزعماء حماس، ولا فضل له على أحد من شعبنا عند تكرارها.

    فلقد حررها وذكرها شعبنا في المعتقلات وعلى أرضنا الوطنية وفي المنافي والشتات، كررها وأكدها وذاق طعمها المر/ في عيون أطفاله قبل أن تعرفها جماعة الإخوان المسلمين في بياتها الشتوي الذي دام واستقر لعشرين عامٍ بالتمام والكمال، هذا البيات الإرادي-والذي أعلن رفضه للاحتلال عبر صمتهِ-وفقط صمتهِ المطبق-وبعد كل "اللي فات وانقضى" خرج علينا رئيس حكومة "اللا وحدة وطنية" الحكومة الوحيدة ذات الصفة والصِـبغة التنظيمية الحزبية الواحدة..حكومة 100% حماس..، نعم للجوع-ما أجمل تلك الحكومة وهي تعلن على لسان رئيسها هذا القول المرفوض جملة وتفصيلاً .. فعلاً إنه لقول قبيح.



    (5) حكومة الحزب الواحد..حكومة الميليشيا السوداء.

    وما أن تم الإعلان عن اتفاق مكة حتى طلع علينا رئيس الحكومة المُـعين لرئاسة الحكومة رقم (11) الفلسطينية آنذاك صبح مساء..بأن هذه الحكومة هي حكومة الوحدة الوطنية الأولى.. وكررها مراراً وتكراراً..وأعادت زعامة حماس وزادت في الإعادة..بأنها حكومة الوحدة الوطنية-اسطوانة مشروخة لا تكل زعامة حماس عن تدويرها على جهاز الاستماع (البيك أب)، صمت الجميع عن هذا الافتراء ولسان حالهم يقول..زعامة حماس فرحانين على حالهم وخليها تْـعَـدّي في هذه "الجمعة المشمشية" ولكنها طالت وامتدت حتى تاريخه ..،هذه الحكومة رقم(11) جزء لا يتجزأ من كل التشكيلات القيادية القائمة على تركيبة المجمع الوحدوي الوطني منذ اللجنة التنفيذية الأولى [مايو-أيار/1964] وحتى تشكيل واستقالة الحكومة الوحدوية الوطنية الفلسطينية التاسعة.



    (6) الوحدة الوطنية..طقوس فلسطينية تاريخية.

    عبر تاريخنا لم تكن حكوماتنا وتشكيلاتنا السياسية الوطنية الفلسطينية إلا تشكيلات وطنية وهذا الأمر لا ينطبق على تشكيلاتنا القيادية الوطنية الفلسطينية بعد النكبة (1948) فحسب بل وأيضاً..من قبل،فمنذ تشكيل اللجنة التنفيذية (1920) مروراً باللجنة العربية العليا (1936) إنتهاءاً بالهيئة العربية العليا (1946) وكذا عند تشكيل حكومة عموم فلسطين(1948)،فإن جميع هذه التشكيلات القيادية الأولى لشعبنا قد تشكلت على أرضية الوحدة الوطنية من جميع الهيئات والمؤسسات السياسية العاملة على الساحة الوطنية الفلسطينية ..ومن شذ شذ في النار..وكان الشذوذ والنشاز الوحيد في تاريخنا الوطني هو الشذوذ في تشكيل الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها زعامة حماس-(100%) من كوادر حماس.

    (7) حكومة حماس..الدواء أسوأ من الداء.

    لم تستطع زعامة حماس أن تقلع – فقد فشلت في كل أمر..فشلت أيما فشل، تمنينا لها النجاح وَدَعْونا لها بذلك .. ولكن ليس بالدعوات تنجح الحكومات-والطريق إلى جهنم مفروشة بالنوايا الحسنة،لم يكن أمام حماس إلا التراجع عن غيها ..[ إذا أُغلقت أبواب المال من الغرب فسنأتي بها من الشرق –مشعل ] وبأنها المنقذ الوحيد لإنساننا الفلسطيني في مأساته الراهنة والتي هي صناعة حمساوية(100%) ، وبالفعل لقد كان الداء أرحم بكثير من الدواء (دواء حماس) ، ولأن الشيخ أحمد ياسين كان يعرف ما هي السلطة في المرحلة الراهنة،فلقد أكد أن حماس لن تقبل بالسلطة ولو أتتها على طبق من ذهب ولكن حماس سعت للسلطة السعي الحثيث،ضاربة بكل أفكارها ومبادئها عرض الحائط/رحم الله الشيخ أحمد ياسين.



    (8) نصيحة د.النفيسي.

    لم تستطع ولم تتمكن من العودة بخفي حنين فشلها..أرادات أن تتزود ..ولما كانت زعامة حماس-زعامة تنظيم سياسي براجماتي/ يتعامل مع القوانين الوضعية تعاملاً عملياً وعلمياً وعَلْمانياً،فإنها تتزود بالمعايير والمفاهيم السياسية الدارجة لدى كل الأحزاب السياسية ولكنها تأبى أن تتزود بخير الزاد –ألا وهو زاد التقوى-،وبأخذ بوجهة نظر المفكر الإسلامي الكبير د.النفيسي الذي دعى جماعة الإخوان المسلمين من ألفها إلى يائها إلى الانتهاء من العمل السياسي الذي فشلت فيه كل الفشل والعودة إلى العمل الدعوي والاجتماعي. نعم هناك أعضاء من حماس يعلمهم علام الغيوب ويحكم عليهم الجميع بأنهم من شرفاء الشعب، وأما زعامة حماس فإنهم يعرفون-أن أي مراقب سياسي يْعرفهم تمام المعرفة وأنهم يسعون في الأرض كأي تنظيم سياسي والفرق بينهم وبين غيرهم أنهم يتدثرون بعباءة الفكرة ليس إلا ..ولقد أصبحت الفكرة عليهم ثقيلة..ولكن أنىّ المفر..؟ وتبقى الحقيقة الثابتة أن المقاومة أمر،وحماس أمر آخر ..العلاقة بينهما تكمن في توظيف حماس للمقاومة من أجل الوصول للسلطة فقط لا غير،.



    (9) قراءات في تصريحات زعامات حماس.

    أقف هنيهات وهنيهات إبان قراءاتي لما يصرح أو يخطب به بعض زعماء حماس..والبعض من جهلة القول هنا وهناك يستهجنون ما أتي به كتابة منشورة،وليست وتوتة أو وشوشة ..مدعومة بالمصدر والتاريخ والصفحة واسم الكاتب أو صاحب التصريح –وهذا مما يزعج البعض من أعشار المتعلمين وأمثالهم من المثقفين،ولن أُطيل.



    (10) الزهار: الهدف ليس ضرب "إسرائيل"،

    ونحن نؤكد على ضرب "إسرائيل" بالكامل.

    فالشيخ الزهار، يشدد على مخارج الحروف وهو يصرح لجريدة الشرق الأوسط في 18/8/2005 بقوله :- "لم يكن هدفنا ضرب إسرائيل من أجل إسرائيل، بل لضرب الاحتلال..، إن حماس قالت إن المقاومة هي الحل وتبين أنها كانت على صواب"..لا أود التعليق على ما سبق..إلا بقولي..إن أحداً غيرك يا شيخ لا يمكن أن يقول هذا القول..هكذا تنطلق في حديثك مفرداً،وسبحان الله لقد أصبحت زعيماً ولم تطلق طلقة مسدس نمرة 5 على العدو ، أقول لك إن الطفل الفلسطيني فارس عودة ومن قبله ومن بعده،كل طفل يقذف بحجر مهما صغر على (دبابة مركبا 4) إنما هدفه ضرب "إسرائيل" وليس الاحتلال،وما الاحتلال إلا إفراز للمشروع الاستعماري الصهيوني كما هي " إسرائيل" من ذات الإفراز،لم ننطلق يا شيخ زهار ضد الاحتلال ..لقد انطلقنا ضد عملية الوايرلس 1954 (إرهاصات فتح الأولى) وكانت الانطلاقة المسلحة لقوات العاصفة (فتح) في 1/1/1965،ولم يكن في الأرض احتلال 1967،لهذا يا شيخ زهار..إننا نعرف ما انطلقنا من أجله ..نعم لم ننجزه بعد ..ولكننا جادون بالمراكمة لإنجازه يوماً- والنصر مهما طال السفر،ولن نحيذ أبداً.

    وما نحن بصدده إنما يهدف لخلق هانوي فلسطينية تكون قاعدة ارتكاز وإنجاز الشرعية التاريخية بعد أن أفشلنا النظام العربي الرسمي في خلق هانوي عربية .وحماس لن تطلق النار يا شيخ زهار..لا في المقاومة ولا في غيرها،تخطيطاتكم الوصول للسلطة يا زعامة حماس ونجحتم فاتركوا المقاومة لأهلها التاريخيين.



    (11) الاعتراف بإسرائيل-حرام ثم حرام ثم حرام-يا دكتور.

    وأما دكتور العلوم السياسية الذي يرى أن قطاع غزة قد أصبح إقطاعية حمساوية على "أبو مازن-الرئيس" أن يأخذ إذناً من زعامة حماس إذا أراد الوصول إلى قطاع غزة فيقول في صحيفة الأيام الفلسطينية في 2/2/2006 مشدداً :-"إن الاعتراف بإسرائيل دون مقابل تلمسه الحركة (أي حماس-أ.ع.ش) في البداية لن يكون في حلم أصغر طفل فلسطيني"، إذن الاعتراف بإسرائيل ليس مشكلة ..المشكلة تكمن في الثمن وكم كان رائعاً ..لو أن محدث جريدة الأيام نوه إلى الثمن لنعرفه ولنطلع عليه..وندرسه،وهو أحد زعماء حماس ووزير في حكومة حماس الفاشلة جداً أو أن الفشل مثل تلكم الحكومة.



    (12) ولن نتخلى عن "الثورة-المقاومة" ياهنية.

    وبعده بأيام قليلة في 5/2/2006 أعلن هنية بلغة عربية فصيحة..:-" فلينسحب الإسرائيليون حتى حدود 1967،وليفرجوا عن المعتقلين السياسيين ونتخلى عن المقاومة"-وأبدى استعداده لتمديد اقتراح بالتهدئة لعشرة أو خمسة عشر عاماً،وهي الهدنة المصاحبة لاقتراح برنامج الحكم الذاتي التي سبق وأعلنه الشيخ/ أحمد ياسين في نهاية السبعينيات من القرن الماضي إثر زيارة السادات للقدس وخطابه في الكنيست (1977)..،وهنا لا بد من القول للأستاذ هنية..بلا مزايدة ولا مناقصة -نعم" سيتخلى شعبنا عن المقاومة ضد الغزوة الاستعمارية العنصرية الصهيونية..حال إحقاق وإنجاز الشرعية التاريخية..،والمقاومة الوطنية الثورية تستمر وتستمر وتستمر وإن تبدلت كيفية التعامل مع أذرع الكفاح الوطني..ولكن لا تخلَّي..،وقبل أن ينكر عليَّ أحد ما/ نقلي لهذا التصريح ..أود التوضيح إنه مع صحيفة كاثيمرين اليونانية،لقد صرح الأستاذ هنية- هذا التصريح بعد أيام من نجاح حماس في انتخابات المجلس التشريعي الثاني/2006/وكان ينتابه كغيره من زعماء حماس حالة من النشوة الغير عادية-فجاءت على لسانه الحقيقة كما أرادها الله.



    (13) المشروع الوطني الثوري..للقضاء على نقيضه الاستعماري، فهل تفهم زعامة حماس هذه الحقيقة؟.

    قال ثوار حركات التحرر الوطني العالمية ..إن المشروع الوطني يلد من رحم نقبض التناحري الاستعماري ليقضي عليه..فلو لم يكن هناك استعمار ..ما كانت الثورة بصيغتها المصاحبة والمتزامنة لحرب الاستعمار، وهكذا فإن المشروع الوطني المناوئ يخلق أدواته النضالية الثورية للقضاء والفتك بالمشروع الاستعماري-فتكون الثورة التي تأخذ عاتقها دحر الاحتلال وتدمير مرتكزاته والانتصار عليه،من هنا فإن الشرعية التاريخية هي حالة مقدسة أيما تقديس..ووسيلتها ديمومة الثورة حتى انتزاع النصر وهزيمة الاستعمار، بغض النظر عن مسمياته.

    وبناءاً على ذلك..فلا يحق لكائن من كان من أبناء الشعب أن يعلن تخليه عن المقاومة/ مقابل أي أمر راهن،بل التخلي في حالة واحدة.. أود أن أهمسها في أذن كل من يعلن التخلي عن المقاومة .. نعم سيتخلى شعبنا عن الثورة المسلحة المقاتلة والمناضلة ضد المشروع الصهيوني يوم ننجز ما انطلقنا من أجله وتكون حرب الاسترداد قد أتمت كل المطلوب منها برهاناً على الأرض.

    وقبل نهاية العام أعلن زعيم حماس/ مشعل في 25/11/2006 بالقاهرة، اعترافه المبطن والصريح بِـ"دولة إسرائيل" الأمر الواقع.

    ظننت- وإن بعض الظن إثم-أن زعامة حماس ربما لديها-من الباطنية والأسرار ما نعجز عن قراءته..في موضوعة الصمت المطبق-لما يدور من عدوان لجيش الاحتلال إثر العدوان..، ظننت مع غيري..أن في الأمر سر..وأن وراء الأكمة ما وراءها..أو كما تقول جداتنا..:- "بيت السبع ما بيخْلى من العظام"، وأن الرد سيكون مزلزلاً..ضد عدوان جيش الاحتلال..،وافتقدت حماس فيما افتقدتها في جنين وجبالها وقراها ومخيمها ..بحث وأمعنت في البحث فلم أجد لحماس أثراً..حتى-ولا-كما يُقال من بعض الإخوة .. "إلا ما رحم ربي"..، سبحان الله..لقد جهدت زعامة حماس في استدعاء واستدراج جيش الاحتلال..لإعادة احتلال الضفة الغربية في شهر مارس-آذار/2002، ولن يكون لهم من دور مقاوم إلا على مثل هذه الأرضيات..زعامة حماس تسعى بكل جد وجهد لضرب السلطة الوطنية الفلسطينية، والآن بعد الوصول إلى الشراكة في السلطة تسعى لخرق المركب مقدمة لإغراقه..زعامة حماس لا تستطيع المضي قدماً في المسألة الفلسطينية-وحل معضلاتها.



    (14) زعامة حماس مع اليمين السياسي الرجعي دوماً.

    استطعت أن أقرأ ما يدور..في "وثيقة جنيف-الخاصة بحماس"– وهي حقيقة أفكار حماس السياسية بلا أدنى تجني،حماس كما أكدت كل زعاماتها إنها جزء لا يتجزأ..بل ربما ترى جماعة الإخوان المسلمين في حماس درة تاجها في هذه المرحلة المعاصرة..، فلقد نجحت الماكينة الدعائية لجماعة الإخوان المسلمين في توظيف دور حماس في السنوات الأخيرة من أجل جلاء كيان جماعة الإخوان المسلمين ما أمكن–عما رافقها في النصف قرن الماضي، من إعلان حربها الضروس ضد جمال عبد الناصر والذي كانت ذروة هذه الحرب تشفيها بهذا الزعيم الخالد إثر هزيمة عام 1967..، ولا يغيب عمن رافق تلك المرحلة من مراقبة الأحداث بأن جماعة الإخوان المسلمين لم يطلقوا طلقة واحدة ضد الاستعماري الغربي في نفس المرحلة الزمنية في أي من أقطار احتلاله..، وهناك موقف لجماعة الإخوان المسلمين لم أجد من يؤيدهُ من كافة ألوان الطيف السياسي العربي (الوطني والقومي والأممي بشقيه اليميني واليساري)..ألا وهو التأييد المنقطع النظير للرئيس السادات، بعد حركة 15/مايو-أيار/1971 والذي أطاح بالقيادة الناصرية..وهذا أمر من الممكن أن يتفهمه المرء نكاية بجمال عبد الناصر، ولكن هذا التأييد استمر إلى ما بعد زيارة السادات للقدس، بل ووصول المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إلى جامع الأزهر الشريف وإعلانه فتوى الجهاد ضد النظام السوري (حافظ الأسد) بعد أن تخلف عن ركب السادات.



    (15) حماس تحترم اتفاقات الهدنة ولم تشارك في أية

    حركة تحرر وطني..قط.

    وباختصار..إن جماعة الإخوان المسلمين التي احترمت اتفاقات الهدنة ولم تسعى لخرقها، وجعلت في رأس سلم أولوياتها العداء والقتال والعمل الجدي الدءوب لإسقاط جمال عبد الناصر بديلاً عن التحضير لبدء العمل العسكري المباشر ضد أخطر إفرازات المشروع الاستعماري الصهيوني" إسرائيل"،إن هذه "الجماعة"التي لم تطلق إطلاقه واحدة ضد المشروع الاستعماري الغربي في أقطار احتلاله في الوطن العربي،و كذا في الدول الإسلامية أو أي مكان في العالم..،.



    (16) الحل المؤقت والحل الدائم لجماعة الإخوان المسلمين للقضية الفلسطينية هل هو الحل العَـلْـماني ! ؟ .

    لقد اطلعت على ما قاله/ عبد المنعم أبو الفتوح-عضو مكتب الإرشاد للجماعة،-ومكتب الإرشاد هذا..هو أعلى سلطة تنفيذية قيادية في الجماعة، في جريدة "البديل" اليسارية المستقلة بالقاهرة وكان اللقاء مع المرشح الأمريكي الرئاسي السابق "مايكل دوكاكس"..وهذا ما قاله "أبو الفتوح":- إن حركة حماس قبلت بحل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو(حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس"،....، إن مسألة الاعتراف بإسرائيل حالياً يمكن تأجيلها، "موضحاً" أن الشيء الأساسي هو وجود التعايش بين البشر بشكل سلمي"- إلى هنا الأمور على ما يرام(!!) ويسترسل بقوله:- "إن موقف (جماعة) الإخوان المسلمين في القضية الفلسطينية هو أننا لسنا ضد اليهود وهدفنا ليس القضاء على اليهود لا في داخل فلسطين ولا في خارج فلسطين"، ولا عيب ولا ضرر ولا ضرار في ذلك..،وأضاف أبو الفتوح:-"إن المجتمع الدولي يجب أن يعمل على تكوين دولتين فلسطينية وإسرائيلية كحل مؤقت، ثم يمكن بعد ذلك تأسيس دولة علمانية..ثنائية القومية يتداول اليهود والمسلمون والمسيحيون على قيادتها كحل نهائي".

    هذا الحديث تم يوم الخميس 12/4/2007 في جلسة مغلقة جمعت مجموعة من المثقفين والسياسيين المصريين مع "دوكاكس"، وثم نشر محتويات اللقاء على الصفحات الإلكترونية.



    (17) جماعة الإخوان المسلمين..شركاء كل أنظمة الشرق الأوسط الأمريكي الجديد.

    لا تعليق لي..سوى أمر واحد..إذا كان هذا قول رأس زعامة الهرم لجماعة الإخوان المسلمين-وحقاً هذه هي حقيقتهم-فلماذا صدّروا لنا عكسهُ تماماً ؟، جماعة الإخوان المسلمين تشارك في الحكم مع كرازاي في أفغانستان وشاركت مع مجلس حكم برايمر في العراق ولا زالت،ولديها تحالف مع بطل سوريا الهارب لأحضان الأمريكان عبد الحليم خدام-وشاركت أكثر من نصف قرن منذ 1946 النظام الهاشمي بعمان الحُكم..وكانت حامية وسادنة لهذا النظام العتيد، وكان منها الوزراء والمستشارين والحكماء..ولقد أطلق الوطنيون عليهم "حزب القصر" وهو نفس الاسم الذي يُطلق على المخابرات العامة الأردنية..، ولا أجد نظاماً سياسياً أوجد لهم فسحة ما إلا وملئوها..إلا النظام السياسي الفلسطيني الذي أعطاهم كل الحيز..وبقوا يؤكدون-ولا زالوا –" حماس البديل وليس التكميل لمنظمة التحرير"..، لن يُـفاجِئ تصريح " أبو الفتوح"–كما قالها الأنباط أي "عابيرو-سياسي"..، لقد أفصح أمام " دوكاكس" عن حقيقة جماعة الإخوان المسلمين كما لم يفصحوا عن حقيقتهم هذه أمام "ياسر عرفات" ولو فعلوها-لكانوا أراحوا واستراحوا، غريب أمر [ساعة] جماعة الإخوان المسلمين التي لا تؤخر ولا تقدم مع الأمريكان أو الانجليز أو الطليان.. ولكنها دوماً وأبداً تؤخر فقط معنا في الساحة الفلسطينية فلقد وقفت ساعتهم السياسية في فلسطين من 14/1/1954 يوم حُـظر نشاطهم وتم إغلاق جمعياتهم إثر محاولتهم الفاشلة لاغتيال جمال عبد الناصر.



    (18) عضو مكتب الإرشاد للجماعة-عَـلَـماني الحل.

    عندما يريدون شتم أحدنا، فكلمات ومفردات الإدانة جاهزة/ التخوين والتكفير والعلمانية/ جاهزة والآن/بماذا سيصفون "عبد المنعم أبو الفتوح" الذي يدعو لدولة علمانية في فلسطين.. والسؤال الخطير-إذا وصلنا للدولة العلمانية-هل ستبقى أرض فلسطين..أرض الوقف الإسلامي-أم ماذا؟، أجيب قبل أن يجيب غيري..ستبقى فلسطين جزء لا يتجزأ من أرض الوطن العربي الكبير طال الزمن أم قصر..سيرحل الغزاة أمام القرابين..وستنتصر إرادة شعبنا وقواه الوطنية الثورية على فولاذ أسلحة المشروع الاستعماري الصهيوني وتحالفاته الأمريكية.



    (19) على "خارطة الطريق" جاء قبول حماس لانتخابات 2006.

    ولكن حماس التي قبلت المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الثاني على أرضية ما انبثق عن "أوسلو" أي على أرضية (خارطة الطريق)-والأولى (أوسلو) لم تضع نصاً مشروطاً للعنف ..بينما أكدت الثانية(خارطة الضياع) على النص القائل على(استئصال المنظمات الإرهابية) وقبلت حماس أن تكون جزءاً من هذه العملية السياسية (ولكل منا أن يسميها بما شاء)، إن قبول حماس يعني الموافقة حرفياً على ما قاله أحد أهم زعماء جماعة الإخوان المسلمين في العالم (عبد المنعم أبو الفتوح)، وهذه الموافقة ليست ضمنية ولكنها موافقة نصية وسلوكية،وإن زعامة حماس مثابرة ومجتهدة للوصول إلى نهاية المطاف في هذا السباق والسياق وكل ما نراه من زعامة حماس..من تكتيكات وإراقة دماء واستعراض عضلات وتشريع قانون الناب والغاب..ما هو إلا فن ممارسة ذر الرماد في العيون-ليس عيون الخصوم بل عيون الأنصار والأعضاء والأمراء..وليقنعوا هؤلاء أن الأمر صعب والطريق جلل أمام تحالف منظمة تحرير بقيادة "فتح"..إن كل ما يدور في أطر حماس التنظيمية لا يتعدى كونه..عملية ترويض وتدجين مستمرة بلا كلل ولا ملل من زعماء حماس..من أجل الوصول بهؤلاء الشرفاء من الشعب الفلسطيني إلى الإذعان..بأن العملية الوطنية الثورية الفلسطينية لم تعد تجدي..وبأن "المقاومة" كما يحلو لزعماء حماس تسميتها..قد انتهت صلاحيتها وأصبحت "Expire Date"، وأن ديمومة الفعل الثوري بكل أذرعه النضالية وجوهره الكفاحي..ما هو إلا أضغاث أحلام ولن تجد من يحل طلاسمها بين الأحياء قط، ولهذا ليس أمامنا-أمام الضغوطات المهولة من زعامة حماس إلا القبول-لتقبل زعامة حماس ما تريد وما لا تريد، ولكن حذاري من التفريط العملي بالثوابت الوطنية-على أي مستوى وتحت أي ظروف-الثوابت ملك الشعب..والولاء لها-الأرض، الشعب، الثورة، شلال الدماء والديمومة النضالية حتى انجاز ما انطلقنا من أجله عام 1954 و 1965.



    (20) المرحلية أمر..والتفريط آخر.

    لست ضد المرحلية –والمرحلية قضية ثورية..ولكنني سأبقى ما حييت ضد استبدال الإستراتيجية بالتكتيك–التكتيك يخدم الإستراتيجية، وإذا انتهى دور الفعالية-الممارسة-التكتيكية، فإن هذا يعني الانصهار الكامل في الفعل الاستراتيجي حسبما تقتضي شموليته، إن هذا يعني أن لا توقف للعملية الثورية حتى انجاز ما انطلق من أجله شعبنا في 1/1/1965، فتوقف العملية الثورية شيء والذكاء في استعمال أذرعها النضالية أمر آخر،وبالتالي لا يمكن أن نقبل ولا بأي حال من الأحوال المفاوضات على الحقوق/ حقوق شعبنا التاريخية الغير قابلة للتصرف-إن المفاوضات تتم على كيفية تطبيق هذه الحقوق، هذا ليس تطرف..إنها مبادئ القانون الدولي،.

    إن المرحلية أمر مهم من أمور أداء العملية الوطنية الثورية بشرط أن تكون جزء من إتمام الهدف وإنجازه..وألا تصبح عبئاً مقيداً لحركة التحرر برمتها.



    (21) الثورة وأهدافها مقدسة وأما الأدوات والأساليب فلا.

    من هنا يا زعماء حماس-لا تخلطوا الأسود بالأبيض.. إذا فعلت فلن تنالوا هذا ولا ذاك–بل ستنالوا الرمادي(!!!)، واجهوا كادركم المقاتل بحقيقة المرحلية وبأنها تخدم الاستمرار بالهجوم حتى انتزاع النصر-وليس عيباً ولا عاراً..مفاوضة العدو-ولكن "لماذا لا نفاوض ونحن نقاتل.."، والقتال متعدد الأشكال ولكنه أحادي الجوهر، "الثورة مقدسة والأهداف مقدسة حتى انجازها، وأما أدواتها وأساليبها فهي متغيرة وبالتالي ليست مقدسة".

    يا زعماء حماس واجهوا كادركم بالحقيقة ووجهوا لأنفسكم نقداً ذاتياً قاسياً وقارصاً لأنكم إما كنتم جهلة في التعامل مع الحقائق السياسية-وهذا أمر لا أراه يليق بزعامة مثلكم آتية من رحم (الملعب السياسي الدولي) آتية من جماعة الإخوان المسلمين، أو أنكم عرفتم الحقيقة فأخفيتموها-فإن كانت الأولى فإنها مصيبة..وإن كانت الثانية فإنها أم المصائب-[ إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم....،].



    (22) الثوابت الوطنية ليست وجهة نظر-ونظرات وجه.

    كم أتمنى على المسئولين من شعبنا ألا يأتوا على ذكر الثوابت وكأنها وجهات نظر لهذا المسئول أو ذاك..هذه ثوابت دفع شعبنا شلال من الدماء من أجل إحقاقها كثوابت في معترك السياسة الوطنية والقومية والإقليمية الدولية..، وإن الفعل الثوري المقاتل –المقاومة- لهو رافعة من أهم روافع ثوابتنا الوطنية..فلا يمكن أن نتخلى عنها., وكأننا نتخلى عن أمر سيء..ساءَنا التعايش وإياه.



    (23) شراكة حماس-واحدة من ثلاث.

    لنواجه الحقائق..كم خدمت زعامة حماس-المخطط الصهيوني،ولأكن حسن النية(طبعاً)، بطريقة غير مباشرة عندما فجرت تفجيراتها ضد الأهداف المدنية داخل الخط الأخضر،تتسلح بالبُعد النفسي للإنسان الفلسطيني المحتل، وتدوس بنعالها على كل الأبعاد [الإنسانية والقانون الدولي والقانون الإنساني والثقافي والحضاري..]، والأهم والبُعد السياسي لمعادلة القضية الوطنية الفلسطينية من ألفها إلى يائها زعامة حماس ركبت الموجة النفسية لإنساننا المحتلة أرضهُ والذي يواجه معركة الكرامة يومياً ..ففجرت الأوضاع الأمنية.. من أجل إعجاز السلطة وقيادتها وإظهار هذا الإعجاز في الإدارة اليومية للحياة و الدورة المالية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية-وذلك تحت إحدى المقولتين أو ربما كلاهما- الشريك المضارب،الذي له في الربح وليس له في الخسارة،وإما شريك "السوء" اخسر وخَسْرُه،وإما ثالثة سيئة/ إنها ما تم تناقلهُ عن أسطورة شمشون-فليهدم المعبد على رؤوس الجميع..ما دامت حماس ليست في القيادة. ألا يرى الشرفاء من كوادر حماس أن زعامتهم قد أخطأت خطئاً فادحاً وهي تُـقدم وبتسرع على المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الثانية عام 2006، لأن هذا يعني وبالجزم والتأكيد المطلق قبول زعامتهم بخارطة الطريق، التي تُـزيح من طريقها أي عمل مقاوم للاحتلال وإفرازاتهِ من استيطان وجدار وتهويد القدس ومصادرة الأراضي..إلخ، مجرد سؤال أترك الإجابة عليه للمستقبل، فالتاريخ لا يرحم أصحاب الاجتهادات الخاطئة.

    هكذا أعاقت حماس المسيرة السياسية الآتية والنابعة من وعي المرحلية الإستراتيجية في وضع قيادي وطني مريح في التعاطي الاستراتيجي- وهذا ما أكدته معطيات وروايات ومذكرات مؤتمر كامب ديفيد الثلاثي الثاني/ يوليو-تموز/ 2000، لم يُـخلق بعد من يزايد على تحالف منظمة التحرير-هذا التحالف الوطني الذي لا يعرف التفريط-ولن يعرفه..، إن الجزء من الخطة لا يمكن أن يكون البديل عن الخطة الإستراتيجية.



    (24) زعامة حماس-نعمة أم نقمة-ننتظر حُـكم التاريخ بعد أن حَـكَـم الشارع الفلسطيني.

    إن زعامة حماس–وقد ركبت موجة العمل العسكري.. لم تصب الهدف ضد الاحتلال،ولكنها أصابت الهدف ضد السلطة بقيادة "الختيار" ولا زال الحبل على الجرار حتى تاريخه.

    إن التفجيرات ضد المدنيين داخل الخط الأخضر في شهر/مارس-آذار/2002،قد أدى إلى حصار "الختيار" داخل المقاطعة في رام الله-.

    لم تتوجه زعامة حماس بأوامرها للقيام بالعمليات ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، وكانت عملياتها تلك..، دون..دون..دون ما ينبغي..لدرجة لم يشعر بها أحد..مع العلم أن البلاد هناك "سداح ..مداح"،أرادت أن تضرب وتفجر بالمدنيين داخل الخط الأخضر، وزعامة حماس تعلم النتائج [ كما أسلفت] سلفاً،وكان ما يعرفه الجميع..هذا يُبين ويُظهر أن زعامة حماس إنما فعلت ما فعلته وهي تهدف من ورائه ما تهدف، ويعترف الجميع أنها نجحت في ذلك ...وأن نجاحها كان أفضل ما يكون كما خططت ..،إن زعامة حماس بفعلها هذا..إنما ضربت مسيرة المرحلية المخطط لها من قِبل " الختيار" –والسؤال هل خدمت زعامة حماس بهذا الفعل " الختيار" أم خدمت أعداءه؟.



    (25) المرحلية الواعية عدو التفريط العدمي.

    إن المرحلية الموظفة والمستثمرة والمُسخرة والخادمة لما انطلقنا من أجله ..هي اللب الذي يتفق الكل الوطني من حوله أو يختلف-ومن هنا فإن فعل زعامة حماس في هذه المرحلة لم يكن كما ينبغي ..ولم يكن نابعاً من ضرورات أرضنا الوطنية،وما أراه أنه أجندات ليست فلسطينية..أدخلتها عوامل" الجغرافيا السياسية" على المسار الفلسطيني..وبالتالي كان فجاً ..وإن رافقته حالة أشبه بحالات الحامولة وعقليتها منها بحالة التنظيم وافقه السياسي وطنياً.

    ففي المرحلة التمهيدية للمفاوضات هناك المرونة التكتيكية إلى أبعد مدى –وهذه لا تتناقض مع الصلابة الإستراتيجية الرافضة لأي تفريط في الحقوق مهما صغر هذا الحق أو كبر-والمرونة والصلابة تخدمان بكل قوة وحسم..الثوابت الوطنية الغير قابلة لأدنى مساس من قريب أو بعيد من الأفراد أو(و) القيادة –فهذه الثوابت نابعة من الشرعية التاريخية/ فلسطين للفلسطينيين/ القائمة على حق المُـوَاطَـنَـة للإنسان الفلسطيني..طال الزمان أم قصر.. فهذا المشروع الاستعماري الصهيوني إلى زوال مؤكد – ونحن لسنا مقاتلين ولسنا مناضلين فحسب ضد هذا المشروع..بل إننا قرابين تقدمة للرب على مذبح المعبد الوطني المقدس..والقربان واجب لا يُشكر عليه صاحب التقدمة ..لأن هدف التقدمة التقرب من الرب ليس إلا..،هذه هي حالة كل صادق يناضل في سبيل استرداد الأرض (أرض فلسطين العربية) من هذا المشروع الاستعماري الصهيوني-.



    (26) حرب الاسترداد..فتح دوماً/ أولاً.

    لقد شنَّـت "فتح" حرب الاسترداد رسمياً وعملياً وميدانياً باسم الشعب الفلسطيني في 1/1/1965- والشعب لن يوقف هجومه حتى انجاز ما انطلق من أجله نفر من الشبيبة الوطنية الفلسطينية..يمثلون ببنادقهم التي علاها الصدأ ..شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وثوار وأحرار وشرفاء الإنسانية جمعاء،ولن تتوقف المسيرة أبداً،ستأخذ مناحي هنا ومناحيٍ هناك..ولكن شمال بوصلة المسيرة لن تحيد..إنها استرداد التراب الوطني الفلسطيني..استرداد الأرض..على درب السلام الفلسطيني..السلام الذي يعطي لكل ذي حق حقه..يعطي لكل مواطن حقه كاملاً غير منقوص..يعطي كل إنسان فلسطيني حقوق المُـوَاطَـنَـة غير منقوصة على كامل التراب الفلسطيني–إنه الحل الإنساني الأمثل الرافض لقضم حقوق أي مواطن، تحت كل الحجج والدواعي من تزوير المستندات حتى فرية التقادم، والتعامل مع الاتفاقات والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية القائمة على إحقاق الحق الفردي لكل مواطن وإحقاق الحق الوطني للشعب بأسره..كما يؤكد التحالف الوطني الفلسطيني/ تحالف الكل الوطني..،.

    نعم..للمرونة التكتيكية،

    الآتية من الصلابة الإستراتيجية،

    الخادمة للثوابت المبدئية،

    النابعة من الشرعية التاريخية.

    بقلم/ أبو علي شاهين

  • #2
    وأنا في المقابل أضع حقائق بسيطة وفق مصادرها

    من مصادر فتحاوية :
    في أحد الأيام في الصباح كان عند ابو علي رجل يعمل عنده وكان أبو علي يستمع إلى المغنية صباح فقال له الراجل أنا شايفك مدندن . قال له المغنية صباح وأغانيها هي بالنسبة لي بمثابة قرآن الصباح !!

    مصدر فتحاوي 2 : جلسة فتحاوية ومجموعة فتحاوية تزور المناضل أبو علي شاهين فقام ولده وقال أنا ذاهب لأصلي فقال أبو علي شاهين لولده وكتيش بدك تسب هالعادة الوسخة .


    مصدر خاص من إخواننا في الجهاد الإسلامي .
    عندما أطلق النار على أبو علي شاهين وقال هو أنها محاولة لإغتيالي وقال موقع فلسطين الآن أن ليس الهدف قتله وإنما ردعه لأنه تحرش بأحد الفتيات . والقصة من مصدر في حركة الجهاد أن أحد أبناء سرايا القدس ذهب لأبو علي والذي تحرش بأحد البنات الموظفات التي تقربه ووقف أمامه وكان الهدف إطلاق النار وبدون خجل على "خصيتيه!!" ولكن أصيب في فخده .


    مصادر حماس . أنه فاسد أخلاقيا وأنه فاسد إقتصاديا وله ملف كبير بالفساد المالي والإداري .

    وفي النهاية
    أنا لا أتحمل أي ذنب من هذه الذنوب إنما يتحمل الذنب كل مصدر قال لي هذا الكلام وبالحلف بالله أن هذا الكلام صحيح

    وصدق الذي قال أن هؤلاء هم من ضلو وليس مناضلين

    تعليق


    • #3
      ابو على شاهين بايعها من زماااااااااان
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4
        المناضل ابو علي شاهين حمل البندقيه وناضل قبل ان يولد المزاودين عليه وسجله حافل بالامجاد والبطولات فمن انتم وماذا قدمتم يا حديثي الولاده حتي تزاودوا علي رجل مناضل هو من خيره ابناء الشعب الفلسطيني وهو الذي قدم وضحي ما لم تقدموه طيله ايام عمركم ابو علي شاهين سيبقي قطعه زجاج في حلق كل من يزاود عليه ....اذهبوا وتعلموا منه الفكر النضالي والثوري ....اذهبو وتعلموا منه فلسفه المقاومه والتصدي للامبرياليه العالميه والصهونيه احسن لكم يامن سخرتم مقاومتكم للمناكفات والعداوه وطق الحنك.....
        عاشت حركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح رائده الكفاح المسلح وصانعه الرجال


        نادي فلاسفه السلاح ورددي.........عاشت رجال الفتح عاصفه القتال

        تعليق

        يعمل...
        X